بوريل يؤكد أن الاتحاد الأوروبي يجب يعيد النظر في علاقاته مع إسرائيل
آخر تحديث GMT 08:05:36
المغرب اليوم -
زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان الولايات المتحدة تشترط نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيلي تصعيد جديد في الحرب اوكرانيا تستهدف مطارات روسية وتدمر ثلاث طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 شخصاً خلال مظاهرة دعماً لفلسطين بعد دخول قرار حظر جماعة "تحرك من أجل فلسطين" حيز التنفيذ انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا مع إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر يناهز ال 71 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء وفاة الممثل جوليان مكماهون عن عمرٍ يناهز 56 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان بزشكيان يشيد بمواقف دول الجوار في قمة إيكو ويؤكد أن رد إيران على إسرائيل كان دفاعاً شرعياً توتر بين نتنياهو ورئيس الأركان الاحتلال الإسرائيلي بسبب خطة وقف إطلاق النار وهدنة الستين يوما على المحك
أخر الأخبار

بوريل يؤكد أن الاتحاد الأوروبي يجب يعيد النظر في علاقاته مع إسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوريل يؤكد أن الاتحاد الأوروبي يجب يعيد النظر في علاقاته مع إسرائيل

مسؤول الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
غزة - المغرب اليوم

قالت أيرلندا وأرفع دبلوماسي (جوزيب بوريل) في الاتحاد الأوروبي مؤخرًا، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعيد النظر في علاقاته مع إسرائيل مع ارتفاع عدد الشهداء في غزة والضفة الغربية، وفق ما ذكر موقع “إس بي إس” و"إيه بي سي نيوز" الأمريكية.

وذكر بوريل أنه يجب أن يتم فرض عقوبات على بعض وزراء الحكومة الإسرائيلية المتهمين بإثارة الكراهية العنصرية.

وفي اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اتهم وزير خارجية أيرلندا إسرائيل باستهداف المدنيين عمدا من خلال الحملة العسكرية التي أطلقتها قبل نحو 11 شهرا.

وقال الوزير الأيرلندي مايكل مارتن للصحفيين "إن هذه حرب ضد الفلسطينيين وليس فقط ضد حماس. إن مستوى الضحايا والشهداء المدنيين غير مقبول. إنها حرب على السكان. ولا جدوى من محاولة التلاعب بهذا الأمر".

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن استشهاد  أكثر من 40 ألف شخص، وفقاً لمسئولي الصحة المحليين، ونزوح 90% من السكان وتدمير المدن الرئيسية.

كما تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية، حيث تشن إسرائيل عملية واسعة النطاق في الضفة الغربية .

وقال مارتن إن الرأي القانوني الذي أصدرته محكمة العدل الدولية والذي يقضي بعدم شرعية احتلال إسرائيل لقطاع غزة والضفة الغربية يلزم الاتحاد الأوروبي باتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأشاد الفلسطينيون بهذا الرأي ووصفوه بأنه "لحظة فاصلة بالنسبة لفلسطين والعدالة والقانون الدولي".

وأضاف مارتن للصحفيين: "لا يمكن أن تستمر الأمور كما هي، من الواضح لنا أن القانون الإنساني الدولي قد تم انتهاكه".

وقال محللون إن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل وهما شريكان تجاريان رئيسيان تحكمها ما يسمى “اتفاقية الشراكة”، وقد مارست أيرلندا وإسبانيا ضغوطاً على شركائهما في الاتحاد الأوروبي للوقوف على الانتهاكات من قبل إسرائيل.

وذكروا أن الاتحاد الأوروبي هو من أكبر موفري المساعدات للفلسطينيين في العالم، لكنه لا يتمتع إلا بقدر ضئيل من النفوذ على إسرائيل، خاصة أن الدول الأعضاء السبع والعشرين منقسمة بشدة في نهجها.

فبينما تعد النمسا وألمانيا والمجر من الدول التي تدعم إسرائيل بقوة تأتي أيرلندا وإسبانيا على الطرف المقابل في دعمهما للفلسطينيين.

وحث وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بدعم من أيرلندا، الوزراء على النظر في فرض عقوبات على بعض أعضاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية بسبب تصريحاتهم بشأن الحرب في غزة.

وقال بوريل إن "بعض الوزراء الإسرائيليين أطلقوا رسائل كراهية غير مقبولة ضد الفلسطينيين واقترحوا أشياءً تتعارض بوضوح مع القانون الدولي وتشكل (تحريضًا) على ارتكاب المزيد من الجرائم".

ولم يذكر بوريل أسماء الوزراء، لكنه انتقد في وقت سابق من هذا الشهر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بسبب اقتراحه تجويع سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص ذاكرا أنه "قد يكون عادلاً وأخلاقياً" حتى عودة الرهائن الذين تم أسرهم في هجوم السابع من أكتوبر إلى ديارهم.

وقال بوريل إنه لا ينبغي أن تكون هناك "محرمات" تمنع الاتحاد الأوروبي من ضمان احترام القانون الإنساني الدولي.

ولم تتخذ وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك موقفا واضحا في هذا الصدد، بل قالت فقط إن الأمور لا بد أن تدرس بعناية على أساس كل حالة على حدة لتقييم "ما هي الاتهامات؟ وهل هذه الاتهامات كافية لفرض عقوبات؟".

وأكدت أن أي قرار بفرض العقوبات سيحتاج إلى تأييد بالإجماع.

وبعد الاجتماع، أقر بوريل بأن هذه الخطوة لم تحظ بدعم إجماعي، لكنه قال إنه بدأ العمل الفني المطلوب لفرض العقوبات، إذا وافق الاتحاد الأوروبي في النهاية.

وقال للصحفيين: "الوزراء سيتخذون القرار، الأمر متروك لهم كما هو الحال دائمًا، لكن العملية انطلقت".

وقال بوريل أيضا إنه يستعد لعقد اجتماع رفيع المستوى بشأن الحرب في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، وإن الدول العربية والولايات المتحدة قالت إنها ستشارك.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

بوريل يبحث مع وزير الخارجية الإيراني ضبط النفس وخفض التصعيد وسط التوترات الإقليمية

 

الاتحاد الأوروبي يُوجه رسالة نارية للحكومة الإسرائيلية بسبب تصريحات بن غفير وسموتريتش بشأن غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريل يؤكد أن الاتحاد الأوروبي يجب يعيد النظر في علاقاته مع إسرائيل بوريل يؤكد أن الاتحاد الأوروبي يجب يعيد النظر في علاقاته مع إسرائيل



GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
المغرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 06:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

المواصفات الكاملة لهاتف LG الجديد Stylo 4

GMT 09:43 2014 السبت ,10 أيار / مايو

أفكار لألوان المطبخ تخلق مناخًا إيجابيًا

GMT 06:03 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

وفاة طفل في مشفى ورزازات متأثرًا بسم عقرب

GMT 06:43 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

في ذكرى انطلاق حركة 20 فبراير

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

انتخاب الحبيب المالكي رئيسًا للبرلمان المغربي

GMT 14:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "ملافسينت" لأنجيلينا جولي يحقق 480 مليون دولار

GMT 18:33 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

العناية بالشعر الجاف و الهايش فى الصيف

GMT 02:59 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

سيرين عبدالنور تكشف عن دورها في "الهيبة - الحصاد"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib