السليمي يؤكد أن هيمنة المعارضة على المستشارين تحليل خاطئ
آخر تحديث GMT 10:07:36
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

شدد لـ"المغرب اليوم" على استفادة أحزاب من الانتخابات

السليمي يؤكد أن هيمنة المعارضة على "المستشارين" تحليل خاطئ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السليمي يؤكد أن هيمنة المعارضة على

المحلل السياسي المغربي منار السليمي
الرباط - عمار شيخي

سجل المحلل السياسي المغربي منار السليمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس في الرباط، مجموعة من الملاحظات حول نتائج انتخابات الغرفة الثانية بالبرلمان المغربي، (مجلس المستشارين)، وقال السليمي في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أول ملاحظة على النتائج النهائية لانتخابات الجمعة الماضية، هي التقدم المهم لحزبين مغربيين، الأول هو حزب الاستقلال والثاني هو حزب العدالة والتنمية، يضيف السليمي، فحزب الاستقلال حقق تقدمًا مهمًا بالنظر لنتائج الانتخابات التي حققها على مستوى الانتخابات الجماعية والجهوية ليوم 4 شتنبر الماضي، وكذا انتخابات مجالس العمالات والجهات، بينما تقدم حزب العدالة والتنمية بالنظر لتركيبة مجلس المستشارين المنتهية صلاحيته، إذ لم يكن يتوفر على أي مقعد برلماني، واليوم استطاع أن يفوز بـ12 مقعدًا، وهو ما سيمكنه من تشكيل فريق برلماني بالمجلس.

وسجل المحلل السياسي، أن الحزبين اللذين استفادا من نتائج الانتخابات الأخيرة، لم يكونا مدعومين من طرف الناخبين الكبار، لا من الأغلبية، بالنسبة للعدالة والتنمية، ولا من المعارضة بالنسبة لحزب الاستقلال. من جهة أخرى، أوضح الأستاذ الجامعي، أن حزب الأصالة والمعاصرة من بين أكبر الخاسرين، وسجل تراجع حضوره بمجلس المستشارين، بالمقارنة مع تركيبة المجلس المنتهية ولايته، وقال، "أيضاً تراجع الأصالة والمعاصرة بالمقارنة مع الانتخابات الجهوية والجماعية الأخيرة، والتي احتل فيها الصدارة، كما كان مدعوماً من بعض الناخبين الكبار، خصوصا المنتمين لحزب للتجمع الوطني للأحرار".

ومن بين الخاسرين أيضاً، حسب السليمي، حزب التجمع الوطني للأحرار، وقال، "هناك تراجع واضح للأحرار، والتفسير قد يكون مرتبط بحالة الضياع لناخبيه الكبار، ما بين الانتماء للأغلبية والمعارضة".

أما بخصوص انتخابات مجلس المستشارين المتعلقة بهيأة المأجورين، حيث تنافست النقابات المغربية على عشرون مقعدا برلمانياً، سجل السليمي أن "ليس هناك تقدم كبير سوى لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، المقربة من حزب العدالة والتنمية، والتي استفادت كثيراً من تواجد الحزب في الحكومة، وقيادته لها".

وفي إطار قراءته لنتائج الانتخابات، قال السليمي أيضاً، "راجت هناك بعض التحليلات التي تقول بهيمنة المعارضة على التشكيلة الجديدة لمجلس المستشارين، في اعتقادي هذا تحليل غير صائب، لأن موقف حزب الاستقلال لم يتضح بعد، خصوصا بعد إعلانه عن وجود توجه لمغادرة منصة المعارضة واتخاذ موقف المساندة النقدية للحكومة، وبالتالي لا يمكن اعتباره لحد الآن في صف المعارضة إلى حين الحسم فو تموقعه الجديد"، ويرى المتحدث، أن الصراع حول رئاسة مجلس المستشارين سيكون على مستويين، الأول بين حزب الاستقلال الذي جاء أولا وبين الأصالة والمعاصرة الذي كان يترأس المجلس المنتهية ولايته، وجاء الثاني في الانتخابات الحالية للمجلس، موضحا أنه حتى لو فاز الاستقلاليون بالرئاسة فلن يكون ذلك بدعم من الأصالة والمعاصرة ولا بتنسيق مع مكونات المعارضة، المستوى الثاني حسب المحلل السياسي، هو وجود تيارين داخل الأصالة والمعاصرة، الأول سيطالب بأن يكون مرشح الحزب لرئاسة مجلس المستشارين هو الرئيس الحالي المنتهية ولايته، الشيخ بيد الله، والثاني يرى أن الأجدر بالترشح هو رئيس المجلس الوطني للمعاصرة، القيادي البارز بنشماس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السليمي يؤكد أن هيمنة المعارضة على المستشارين تحليل خاطئ السليمي يؤكد أن هيمنة المعارضة على المستشارين تحليل خاطئ



GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib