الحظ العاثر يُلاحق صلاح في أوروبا وإفريقيا
آخر تحديث GMT 03:17:51
المغرب اليوم -

الحظ العاثر يُلاحق صلاح في أوروبا وإفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحظ العاثر يُلاحق صلاح في أوروبا وإفريقيا

محمد صلاح
أبوظبي - المغرب اليوم

لم يعرف النجم المصري محمد صلاح سوى الحظ السيئ في بطولة كأس إفريقيا، فبعد أن حقق جميع الألقاب الممكنة مع ناديه الإنجليزي ليفربول، افتقد هداف الفريق الأحمر التوفيق بشعار منتخب بلاده في أكبر بطولات القارة السمراء.

ودعت مصر يوم الأحد بطولة كأس إفريقيا 2023 المقامة في كوت ديفوار من ثمن النهائي بعد خسارة بركلات الترجيح أمام الكونغو الديمقراطية، ليودع صلاح كذلك البطولة مرة أخرى من دون رفع كأسها بعد أن غادرها بسبب إصابته في المباراة الثانية أمام غانا.

خرج صلاح مصابا قبل نهاية الشوط الأول من مباراة غانا ومصر ليتفق اللاعب مع الاتحاد المصري وناديه ليفربول على العودة إلى إنجلترا ليخوض تأهيلاً مكثفاً على أن يعود مجدداً لصفوف "الفراعنة" في الدور نصف النهائي إلا أن الخروج المبكر أمام الكونغو الديمقراطية حال دون حدوث ذلك.

في يناير من عام 2017، شقت مصر طريقها إلى نهائي البطولة، حينها كان صلاح يبلغ من العمر 25 عاماً، وبهدفين في البطولة كان أحدهما في نصف النهائي علقت عليه الآمال كثيراً لإنهاء صيام بدأ منذ 2010، إلا أن فينسنت أبوبكر سجل هدف فوز الكاميرون في النهائي قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين، ليعرف بعدها صلاح وزملاؤه أن الحظ السيئ سيلازمه وصولا إلى 2024.

وعرضت مقابلة حصرية لمحمد صلاح مع برنامج مصري أثناء كأس إفريقيا 2017 حينها قال: ذاهبون للبطولة بأمل الفوز بالبطولة لأننا اعتدنا الفوز بها، ولكنه يشكل ضغطا كذلك.

حلم المصريون بقيادة نجمهم العالمي لمنتخب بلاده إلى التتويج على المدن المصرية الست التي استضافت كأس إفريقيا 2019 إلا أن ذلك الحلم وئد سريعا بخسارة مفاجئة من جنوب إفريقيا في ثمن النهائي. تلك البطولة هوجم صلاح كثيرا فيها بسبب دفاعه عن زميله عمرو وردة الذي كان استبعد من المنتخب بسبب اتهامات تحرش قبل أن يعود إلى القائمة مجددا.

ولم يقترب صلاح من التتويج بكأس إفريقيا أكثر من النسخة الماضية قبل عامين والأولى له في 2017، عندما قال في إحدى المؤتمرات الصحافية في البطولة: لقد خسرت أمم إفريقيا في الغابون 2017 أمام الكاميرون في النهائي، لكن يمكنني أن أؤكد لكم أن هذا هو اللقب الذي أريد الفوز به أكثر، وأعمل على الفوز بالبطولة الحالية. لكنه في البطولة نفسها في 2022 صعد بالمنتخب إلى النهائي إلا أن السنغال قالت كلمتها آنذاك بركلات الترجيح أو "الحظ" لتفقد مصر فرصة الفوز ببطولتها الثامنة.

رغبة صلاح في تجاوز العثرات السابقة ظهرت في غير مناسبة، كانت إحدى أبرزها توعده ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا 2022، كونه غادر النهائي السابق الذي جمعها مصابا في منتصف الشوط الأول، قال حينها "حان وقت الثأر".

لم يدخر صلاح جهدا في النهائي بعدما سدد 6 كرات على المرمى من أصل 9 لفريقه ككل، وقف لها البلجيكي كورتوا سداً منيعاً ليتوج الريال مجددا ببطولته المفضلة تاركاً قائد مصر يندب حظه السيئ.

 

قد يهمك ايضـــــا :

تغريدة من محمد صلاح تُثير الجدّل في مصر

المُنتخب المغربي يكتفي بالتعّادل مع الكونغو الديمقراطية في كأس إفريقيا للأمم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحظ العاثر يُلاحق صلاح في أوروبا وإفريقيا الحظ العاثر يُلاحق صلاح في أوروبا وإفريقيا



GMT 16:33 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

الدحيل القطري يعلن تعاقده مع حكيم زياش

GMT 17:09 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

موعد مباراة الأهلي وبيراميدز في الدوري الممتاز

GMT 09:59 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تفاصيل البرنامج الإعدادي للمنتخب المغربي قبل "الكان"

GMT 09:45 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

حمزة منديل يقترب من الانضمام لفريق الوداد

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هيرفي رونار يقلل من قيمة الدوري المغربي للمحترفين

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية

GMT 19:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور ملحوظ وفرص سعيدة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:52 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء الكيلاني تثير الرأي العام بقصة إنسانية في "تخاريف"

GMT 11:00 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"بوما" تطرح أحذية رياضية جديدة ومميزة

GMT 10:39 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرفي على إتيكيت أكل "الاستاكوزا"

GMT 12:35 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البدء فى البرنامج التوعوي التثقيفى لمرضى داء السكر في سبها

GMT 02:20 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

GMT 18:34 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

فوائد نبات الحلتيت لصحة الإنسان

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib