أزعور يدعو الحكومة لمتابعة مقررات مؤتمر نيويورك
آخر تحديث GMT 03:13:10
المغرب اليوم -

ملف النازحين السوريين مسؤولية إقليمية و دولية

أزعور يدعو الحكومة لمتابعة مقررات مؤتمر نيويورك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزعور يدعو الحكومة لمتابعة مقررات مؤتمر نيويورك

وزير المالية الأسبق جهاد ازعور
بيروت - رياض شومان

رأى وزير المالية الأسبق جهاد ازعور أن تأثير ملف النازحين السوريين على لبنان طويل الأمد ومسؤوليته إقليمية ودولية، إذ لا يمكن أن يتحمّل لبنان وحده أعباء هذه الأزمة، مثمِّناً الاجتماع التنظيمي الذي يترأسه البنك الدولي السبت المقبل في واشنطن ، في إطار متابعة نتائج اجتماع "المجموعة الدولية لدعم لبنان" الذي عُقد في نيويورك في 25 أيلول الفائت لمساعدة لبنان في تحمّل أعباء النزوح السوري وتداعياته.
واكد أزعور في تصريح نُشر الخميس أن "قضية كبيرة بحجم قضية النازحين، لا يمكن لبلد بمفرده تحمّل أعبائها من جهة، وهناك التزام من قبل المجتمع الدولي من جهة أخرى، كما أن الحُكم استمرار، حتى لو كانت حكومة تصريف أعمال والظروف في درجة من الصعوبة، يجب متابعة ما أفضى إليه اجتماع نيويورك". مذكراً بـ"مؤتمر استوكهولم الذي عُقد بعد أسبوعين من انتهاء حرب تموز، ومؤتمر باريس - 3 الذي عُقد في 27 كانون الثاني 2005 حيث كان الانقسام العمودي في أوجّه"، مشدداً على أنه "لا يجوز أن تكون حكومة تصريف الأعمال مبرراً لعدم متابعة نتائج المؤتمر بجدية، بل على العكس يجب أن يخلق هذا الجوّ الداخلي حافزاً لإيجاد سبل تمكّن لبنان من تغطية نقطة الضعف، اليوم قبل الغد".
وأضاف أزعور "ليتمكن لبنان من الحصول على الأموال التي تم الإعلان عنها في المؤتمر، تلزمه جهود جبارة من قبل الدولة اللبنانية ومؤسساتها وإداراتها وأجهزتها، لكونه موضوعاً سيادياً بامتياز. إذ إن الدور الذي لعبه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في مؤتمر نيويورك كان مهماً للغاية، وشكّل المحطة الأولى لفتح طريق الدعم الدولي للبنان في هذا الملف، وعلى الدولة والحكومة اليوم إكمال هذه الخطوة الجبارة لكونها أساسية للبناء عليها".
وعن مقاربة ملف النزوح بملف النفط على أهميتهما، قال أزعور: "هما مختلفان تماماً، فملف النزوح وتأثيره على لبنان طويل الأمد ومسؤوليته إقليمية ودولية، إذ لا يمكن أن يتحمّل لبنان وحده أعباء هذه الأزمة. وعلى المجتمع الدولي مسؤوليات في هذا الإطار، وعلى الدولة اللبنانية بذل الجهود الحثيثة للدفاع عن حقوق لبنان، وعليها الإفادة من التجارب السابقة في هذا المجال. أما ملف النفط فهو داخلي، ومشابه لغيره من الملفات الاقتصادية المتعلقة بطريقة عمل الدولة وآلية التنسيق بين المؤسسات".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزعور يدعو الحكومة لمتابعة مقررات مؤتمر نيويورك أزعور يدعو الحكومة لمتابعة مقررات مؤتمر نيويورك



GMT 14:56 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يتلقى منحة ألمانية لدعم القطاع الصناعي

GMT 19:39 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرجنتين تبدأ توريد الحبوب إلى المغرب مع ارتفاع الطلب

العبايات بحضور لافت في أناقة الملكة رانيا

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:07 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن
المغرب اليوم - خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن

GMT 16:03 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
المغرب اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 23:56 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

العملة الأوروبية اليورو عند أعلى مستوى في 3 أيام

GMT 09:59 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

محمد باركيندو يؤكد ثقته في التزام 24 دولة باتفاق النفط

GMT 11:51 2022 الإثنين ,10 كانون الثاني / يناير

المتنخب المغربي في محك حقيقي أمام غانا

GMT 10:16 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

تفاعل واسع في الكويت مع دموع الطبطبائي

GMT 15:03 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مكتوم بن محمد يعزي بوفاة محمد مطر بن فاضل المزروعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib