إفريقيا تود أن تُسمع صوتها لمؤسسات التمويل الدولية
آخر تحديث GMT 03:13:10
المغرب اليوم -

رئيس لجنة كتلة المحافظين الأفارقة لـ"المغرب اليوم" :

إفريقيا تود أن تُسمع صوتها لمؤسسات التمويل الدولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إفريقيا تود أن تُسمع صوتها لمؤسسات التمويل الدولية

رئيس لجنة كتلة المحافظين الأفارقة
الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

تستضيف الخرطوم في الفترة من (21-22) أب/أغسطس الجاري اجتماعات كتلة المحافظين الأفارقة، التي يشارك فيها وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية الإفريقية، وسيتم خلال الاجتماعات بحث قضايا الاقتصاد الأفريقي من حيث علاقته بموسسات التمويل الدولية، وزيادة التمويل التنموي الميسّر عبر وكالة التنمية الدولية بالإضافة للدعم الفني والمحافظة على القوى التصويتية للقارة الأفريقية وسماع مؤسسات التمويل الدولية صوت إفريقيا.
"المغرب اليوم" التقى رئيس اللجنة التحضيرية والمديرالتنفيذي في البنك الدولي ممثلاً للكتلة الأفريقية الأولى سابقاً الدكتورحسن أحمد طه، الذي بدأ حديثه لـ"المغرب اليوم" بالإشارة إلى أن هذه الاجتماعات تعتبرمهمة للغاية، وينتظر أن تناقش على مدى يومين القضايا الاقتصادية والتنموية لدول القارة بالإضافة إلى علاقاتها مع صندوق النقد والبنك الدوليين، وكشف أن الاجتماعات ستطرح في ختام تداولها رؤية الأفارقة للعلاقات المستقبلية مع البنك الدولى وصندوق النقد، وأكد أن الاجتماعات تعكس رغبة الدول الأفريقية في أن تجد لنفسها المكان المناسب في علاقاتها مع مؤسسات التمويل الدولية، مضيفا أن الكتلة الأفريقية متفقة على أنه تحتاج لأن تسمع صوتها بوضوح لهذه المؤسسات وأنها ترغب في أن يكون تمويل هذه المؤسسات للمشروعات في إفريقيا ينسجم مع تطلعات ورغبات وحاجيات الأفارقة ككتلة واحدة، فهناك كتلة غرب إفريقيا ومجموعة الكوميسا ومجموعة شرق إفريقيا، مضيفا أن الاجتماعات تعقد كل عام وأنها  تعكس إحساس الدول الأفريقية بأن اقتصادياتها ربطت باقتصاديات أوروبا، وترى دول القارة أن الزراعة لم تجد التمويل الكافي وكذا الأمر بالنسبة للبنى التحتية، كما تأتي الاجتماعات لإبراز حاجة إفريقيا لتمويل ضخم يستوعب امكانياتها الضخمة في المجال الزراعي، وفي سؤال لـ"المغرب اليوم" إن كانت للسياسة علاقة بالاقتصاد بالنظر إلى أن دولاً أفريقية ومن بينها السودان تشتكي من دور خفي تلعبه بعض الدول الكبري لحرمانها من الحصول على تمويل وقروض من هذه المؤسسات، أجاب الدكتورحسن أحمد طه أن هذه المؤسسات أنشأت لخلق استقرار اقتصادي يمكن من النمو بالإضافة إلى إعادة بناء وتعميرأوروبا بعد الحرب العالمية الثانية وبعد بروز المعسكر الاشتراكي ومرحلة التحرر أصبح للولايات المتحدة الأميركية وأوروبا الثقل من حيث تمويل هذه المؤسسات، وكشف أن المجموعة الأوروبية ممثلة بـ9 مديريين تنفيذيين، بينما لأفريقيا مديرين اثنين  داخل مكتب مجلس المحافظين التنفيذيين للصندوق الدولي، وقال الدكتور حسن أحمد طه إن أميركا وأوروبا إطلاقا من تمويلها ومساهماتها المالية في هذه المؤسسات لديها الثقل من حيث القدرة على اتخاذ القرار وتوجيه السياسات ووضع الأولويات، مؤكداً أنه يصعب الفصل بين هذين الأمرين، لكن الأمر في السنوات الأخيرة حدثت فيه بعض المرونة وتحولت أهداف هذه المؤسسات، بحيث أصبحت تستجيب لحاجات الدول الإفريقية والدول النامية من حيث توفيرالتمويل، مضيفاً أن هناك تحالف بين الدول الآسيوية واللاتينية والدول متوسطة الدخل لكي يكون لها صوت موحد في وضع السياسات وخلق الأولويات وكيفية تمويل المشروعات، لكنه عاد وقال حتى يحدث ذلك بالنسبة لأفريقيا فإن الأمر يحتاج لمشوارطويل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إفريقيا تود أن تُسمع صوتها لمؤسسات التمويل الدولية إفريقيا تود أن تُسمع صوتها لمؤسسات التمويل الدولية



GMT 14:56 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يتلقى منحة ألمانية لدعم القطاع الصناعي

GMT 19:39 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرجنتين تبدأ توريد الحبوب إلى المغرب مع ارتفاع الطلب

العبايات بحضور لافت في أناقة الملكة رانيا

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:07 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن
المغرب اليوم - خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن

GMT 16:03 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
المغرب اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 23:56 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

العملة الأوروبية اليورو عند أعلى مستوى في 3 أيام

GMT 09:59 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

محمد باركيندو يؤكد ثقته في التزام 24 دولة باتفاق النفط

GMT 11:51 2022 الإثنين ,10 كانون الثاني / يناير

المتنخب المغربي في محك حقيقي أمام غانا

GMT 10:16 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

تفاعل واسع في الكويت مع دموع الطبطبائي

GMT 15:03 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مكتوم بن محمد يعزي بوفاة محمد مطر بن فاضل المزروعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib