ندوة في الرباط تناقش سبل إنعاش الاقتصاد بعد أزمة كورونا
آخر تحديث GMT 01:50:11
المغرب اليوم -
تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر واتساب في السودان إرتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية التي وقعت في كوريا الجنوبية إلى 14 شخصاً إسرائيل تقصف تجمعاً لمقاتلي العشائر قرب السويداء في سوريا الجيش اللبناني يرصد خرقا حدوديا بعد اجتياز آليات إسرائيلية للسياج التقني إسرائيل تطرد مسئولاً أممياً بارزاً في قطاع غزة واتهامات بالتحيز وتشويه الحقائق إيران تعلن عن جولة محادثات نووية جديدة مع ثلاث قوى أوروبية في إسطنبول منظومات الدفاع الجوي الروسية تسقط 43 مسيرة أوكرانية في تصعيد جديد للهجمات الجوية الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي
أخر الأخبار

ندوة في الرباط تناقش سبل إنعاش الاقتصاد بعد أزمة كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة في الرباط تناقش سبل إنعاش الاقتصاد بعد أزمة كورونا

الاقتصاد المغربي
الرباط -المغرب اليوم

أكد متدخلون في ندوة نظمت، الثلاثاء 25 ماي بالرباط، على أن انتعاش الاقتصاد المغربي  في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19 رهين بوضع أسس صناعة وطنية قوية قائمة على تثمين دور القدرات الشابة وتشجيعها على الابتكار.وأوضح المشاركون في هذه الندورة، المنظمة بمناسبة المنتدى الواحد والعشرين لجمعية طلبة المدرسة العليا للمعادن، أن المغرب عرف، كباقي دول العالم، أزمة صحية ناتجة عن انتشار كوفيد- 19 عصفت بأركان الاقتصاد العالمي ولا تزالت تداعياتها تهدد استقرار الدول والمجتمعات لسنوات، مبرزين أن تجاوز هذه التداعيات يتطلب تثمين الموارد البشرية الشابة وتشجيعها على الابتكار والتصنيع، وخلق تكوينات أكاديمية جديدة متنوعة.وفي هذا الصدد، أكد الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة، محمد غزالي، أن هذه الجائحة لم تكن فقط "محنة"، بل شكلت أيضا فرصة لتفريغ الطاقات المغربية، واكتشاف مهارات شابة ولجت مجال الاختراع والابتكار والتطوير الصناعي وأبدعت فيه، مشيرا إلى أن مواكبة هذه الطاقات تعكس الإرادة القوية للفاعلين السياسيين وصناع القرار الرامية إلى الرفع من مستوى الانتاجية والتصنيع بالمملكة.

وأضاف غزالي، في كلمة بالمناسبة، أن العمل على تقوية اللقاء وأواصر التواصل بين "الشاب مشروع المهندس" والفاعلين في المجال الصناعي كفيل بإعطاء دفعة قوية لإقلاع اقتصادي رائد، خصوصا في مجال الصناعة، مثمنا التجربة التصنيعية التي عرفها المغرب خلال أزمة كوفيد 19 التي تعكس همة وقوة عالية، لا سيما في مجال الصناعات والانتاجية والغذائية.

واعتبر المتحدث أن تقدم البلاد رهين بالتطور الصناعي، وهذا الأخير يظل رهينا بتحرير الطاقات الشبابية وتشجيعها على الإنتاج والعمل على تطوير الابتكارات الموجودة لجعلها أكثر إنتاجية، مع ضرورة التركيز على اعتماد محور استراتيجي في جميع القطاعات لما يكتسيه من أهمية بالغة في تجميع القدرات.من جهته، أبرز مدير المدرسة الوطنية العليا للمعادن، مصطفى الودغيري، أن جائحة كوفيد 19 ستحدث تغيرا جذريا في طرق إنتاج الثروة وستجبر الثورة الصناعية الرقمية الجديدة مجموع العاملين والمهندسين وصناع القرار على التأقلم السريع مع هذه المستجدات.

وأشار إلى أن البنية التحتية المغربية الحديثة في الاقتصاد العالمي تتيح إمكانية تقليص المسافات بين مراكز الإنتاج والتسويق في المغرب ، فعوض الاعتماد على آسيا، تتجه أنظار أوروبا إلى دول تتوفر على بنيات تحتية صلبة وتجاور أوروبا، مبرزا أن المغرب مؤهل للعب دور أساسي في هذا الاتجاه.

ودعا الودغيري المقاولات الوطنية إلى الاستعداد لخوض غمار هذه الظرفية الاقتصادية بتعبئة طاقاتها الحية من تقنيين ومهندسين وتهييئ الأطر الكفيلة بمواكبة هذه النقلة في طرق العمل.من جانبه، أكد المدير العام لمكتب "كامبريدج للاستشارات المالية بإفريقيا والشرق الأوسط"، محمد فيزازي، أن إنعاش الاقتصاد المغربي في مرحلة ما بعد الجائحة رهين أيضا بضرورة اعتماد منظور استراتيجي بعيد المدى يمتد على مدى 30 إلى 50 سنة غير مرتبط بالحكومات كما هو الشأن في العديد من الدول المتقدمة، والاستفادة من التكامل الاقتصادي الذي توفره القارة الإفريقية لبناء اقتصاد وطني.

كما يتعين الاعتماد، وفق المتحدث، على كل ما هو مغربي محض وتأسيس بيئة اقتصادية قائمة على أسس مغربية كالثروة البحرية والفلاحة وتقديم التكوين للعامل البشري الذي أصبح عاملا مهما في الاقتصادات العالمية، مشيرا إلى أن المغرب خصوصا، والقارة الإفريقية عموما، يتوفران على موارد وثروات بشرية يجب استغلالها والنهوض بها من من خلال تطوير المهارات الجديدة، وكذا ربط النظام الاقتصادي بمجال التكنولوجيات الحديثة والتطور الرقمي الذي يشهده العالم.يذكر أن هذه الندوة عرفت توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين المدرسة الوطنية العليا للمعادن والمرصد الوطني للبحث العلمي والتكنولوجي، تروم التعاون في تأطير الباحثين وتقديم المواكبة في ميادين تتعلق أساسا بالطاقة الكهربائية.

قد يهمك ايضا :

مسؤول بصندوق النقد الدولي يؤكد أن الاقتصاد المغربي من أكثر الاقتصادات دينامية

صندوق النقد الدولي يشيد بالتقدم الذي حققه المغرب في مجال التلقيح

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة في الرباط تناقش سبل إنعاش الاقتصاد بعد أزمة كورونا ندوة في الرباط تناقش سبل إنعاش الاقتصاد بعد أزمة كورونا



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - 5 أمثلة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib