فرنسا تُعرب عن استعدادها للاستثمار في الصحراء المغربية
آخر تحديث GMT 01:56:21
المغرب اليوم -

فرنسا تُعرب عن استعدادها للاستثمار في الصحراء المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرنسا تُعرب عن استعدادها للاستثمار في الصحراء المغربية

الصحراء المغربية
الرباط - المغرب اليوم

في إشارة أخرى تكشف للكابرانات أن دبلوماسية الغاز والريع لم تعد تغري دول الاتحاد الأوروبي، ولم تعد وسيلة لشراء ذمم بعضهم من أجل الدفاع عن وجهات نظرها داخل هذه الهيئة، ومحاولة حشد الدعم لدميتها عصابة البوليساريو، أكد تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية أن فرنسا تأمل في تحريك المياه الراكدة للتجارة مع المغرب، الشريك الذي لا غنى عنه في المغرب العربي، بعدما تأثرت الروابط بين البلدين بسبب قضية الصحراء المغربية.
وأفاد التقرير بأن وزير التجارة الخارجية الفرنسي فرانك ريستير صرح بأن الوقت قد حان "لإنعاش العلاقة"، وذلك في زيارة إلى المملكة الخميس الماضي، بعد أسابيع من أخرى أجراها وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه.
ويستعد المغرب لاستضافة وزيري الاقتصاد برونو لومير والزراعة مارك فينو قبل نهاية الشهر الحالي.
ونقل التقرير عن مصدر دبلوماسي قوله إن الهدف الأساسي من زيارة ريستير كان "تجديد الحوار الاقتصادي" بعد أعوام من التجاذب على خلفية ملف الصحراء المغربية، وأكد المصدر الدبلوماسي أن العلاقة بين البلدين "مكثّفة بشكل خاص".
وقال إبراهيم أومنصور مدير مرصد المغرب في مركز "إيريس" لوكالة الصحافة الفرنسية: "نرى من الجانبين نوعا من البراغماتية لمحاولة إعادة الدفء إلى العلاقات من خلال التعاون الاقتصادي".

وبعدما أبرزت الأزمات الدولية الأخيرة أهمية أن تكون سلاسل التوريد قريبة جغرافيا ومضمونة -وفق التقرير- اعتبر المصدر الدبلوماسي أن "المغرب هو شريك مثير للاهتمام لفرنسا" من هذه الزاوية، ويتيح لها القدرة على التمتع بقاعدة خلفية صلبة في بلاد ركّزت خلال الأعوام الماضية على تعزيز الإنتاج الصناعي، خصوصا في مجال الطيران والسيارات.
وبحسب التقرير تنظر فرنسا بإعجاب إلى جهود المغرب في قطاعات الطاقة والمياه والسكك الحديدية، إضافة إلى الصحة حيث أطلقت الرباط عملية إصلاح واسعة.
وأعرب وزير التجارة الخارجية الفرنسي فرانك ريستير خلال زيارته المغرب عن استعداد بلاده للاستثمار إلى جانب الرباط في الصحراء المغربية.

وأشار إلى أن شركة "بروباركو" التابعة للوكالة الفرنسية للتنمية والمعنية بالقطاع الخاص، يمكن أن تساهم في تمويل خط الجهد العالي بين مدينتي الداخلة والدار البيضاء.
ويضيف تقرير الوكالة أن وزير الخارجية سيحورنيه أكد في فبراير الماضي أنه "اختار" الرباط لزيارته الأولى إلى المغرب العربي، مؤكدا في حينه دعم باريس الواضح والمستمر "لمقترح الحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب لحل النزاع بالصحراء المغربية".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

إيرلندا تُجدد موقفها الداعم لجهود الأمم المتحدة لتسوية قضية الصحراء المغربية

 

سعد الدين العثماني يّؤكد أن الصحراء المغربية قضية وطنية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تُعرب عن استعدادها للاستثمار في الصحراء المغربية فرنسا تُعرب عن استعدادها للاستثمار في الصحراء المغربية



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 15:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:53 2025 الثلاثاء ,05 آب / أغسطس

أفضل 5 هدافين في تاريخ أعظم 10 منتخبات وطنية

GMT 10:51 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأرصاد الجوية الوطنية لحالة طقس الأحد في طنجة

GMT 21:36 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

صراع أسطوري بين رونالدو وميسي يشهده كلاسيكو 237

GMT 18:13 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أسباب تجاهل الرجل للمرأة

GMT 13:35 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

قطع ملابس أساسية يجب أن تكون في خزانتك الشتوية

GMT 17:43 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

مرسيدس يواصل هيمنته على فورمولا-1 في «حقبة هاميلتون»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib