إثبات نظرية غريبة عمرها 50 عامًا عن قنبلة الثقب الأسود
آخر تحديث GMT 22:20:37
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

نظام يشتمل على حلقة صغيرة من مكبرات الصوت للتأكّد منها

إثبات نظرية غريبة عمرها 50 عامًا عن "قنبلة الثقب الأسود"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إثبات نظرية غريبة عمرها 50 عامًا عن

قنبلة الثقب الأسود
لندن ـ المغرب اليوم

كشفت نظرية غريبة، أُثبتت لأول مرة، أنه يمكن تسخير الثقوب السوداء حقا من قبل الحضارات الغريبة المتقدمة، وبدأت النظرية (عمرها 50 عاما) كتكهنات حول كيفية استخدام الحضارة الغريبة للثقب الأسود لتوليد الطاقة. وفي عام 1969، اقترح الفيزيائي البريطاني البروفيسور روجر بنروز، أن الطاقة يمكن توليدها عن طريق مرور جسم عبر محيط الثقب الأسود، أي الطبقة الخارجية لأفق حدث الثقب.وينبغي أن يتحرك الجسم بشكل أسرع من سرعة الضوء ليظل ثابتا.وتوقع البروفيسور بنروز، أن يكتسب الجسم طاقة سلبية في هذه المنطقة المتطرفة من الفضاء.ومن خلال إسقاط الجسم وشطره إلى نصفين، بحيث يقع نصف في الثقب الأسود بينما يتم استرداد النصف الآخر، سيكتسب النصف المسترد طاقة مستخرجة من دوران الثقب الأسود.

ومع ذلك، فإن الحجم الهائل للتحدي الهندسي، الذي اقترحه الفيزيائي المشهور، يقترح أن كائنات متقدمة وربما غريبة، يمكنها تحقيق هذه المهمة.وبعد ذلك بعامين، اقترح فيزيائي آخر الدكتور ياكوف زيلدوفيتش، أن هذه النظرية يمكن اختبارها من خلال تجربة عملية أكثر واقعية.واقترح العلماء السوفييت أن موجات الضوء "الملتوية"، التي تضرب سطح أسطوانة معدنية دوارة تدور بسرعة مناسبة، سينتهي بها الأمر إلى انعكاسها بطاقة إضافية مستخرجة من دوران الأسطوانة، بفضل غرابة تأثير "دوبلر" الدوراني.ولكن فكرة الدكتور زيلدوفيتش اعتبرت غير قابلة للاختبار لأنه، لكي تنجح التجربة، ستحتاج أسطوانة المعدن المقترحة له إلى التدوير على الأقل مليار مرة في الثانية.

ولكن، وجد الباحثون في كلية الفيزياء وعلم الفلك في جامعة غلاسكو أخيرا، طريقة لإثبات التجربة التي اقترحها بنروز وزيلدوفيتش تجريبيا.ويمكن تحقيق ذلك عن طريق انحناء الصوت بدلا من الضوء، الذي يحتوي على مصدر تردد أقل بكثير وأسهل في الاختبار في المختبر.وصمم الباحثون نظاما يشتمل على حلقة صغيرة من مكبرات الصوت، لإنشاء تطور في الموجات الصوتية يشبه الانحناء في الموجات الضوئية، التي اقترحها الدكتور زيلدوفيتش.ووُجّهت تلك الموجات الصوتية المنحنية نحو ممتص صوت دوار مصنوع من قرص رغوي. والتقطت مجموعة من الميكروفونات خلف القرص، الصوت من مكبرات الصوت أثناء مروره عبر القرص، ما زاد من سرعة دورانه بشكل مطرد.

ولإثبات صحة النظرية، تطلع الفريق إلى سماع تغييرا مميزا في تردد واتساع الموجات الصوتية أثناء انتقالها عبر القرص، بسبب تأثير "دوبلر".وقال ماريون كرومب، طالب دكتوراه في كلية الفيزياء وعلم الفلك بالجامعة والمعد الرئيسي للورقة البحثية: "إن النسخة الخطية من تأثير "دوبلر" مألوفة لمعظم الناس، حيث تبدو الظاهرة التي تحدث مع ارتفاع درجة صوت سيارات الإسعاف وهي تقترب من المستمع، ولكنها تخف بينما تتجه بعيدا. ويبدو أن الصوت يرتفع لأن الموجات الصوتية تصل إلى المستمع بشكل أكثر تواترا مع اقتراب سيارة الإسعاف، ثم أقل تواترا مع مرورها. إن تأثير دوبلر الدوراني متشابه، ولكن التأثير يقتصر على مساحة دائرية. وتغير الموجات الصوتية المنحنية درجة الصوت عند قياسها من وجهة نظر السطح الدوار. وإذا كان السطح يدور بسرعة كافية، فإن تردد الصوت يمكن أن يفعل أمرا غريبا جدا - يمكن أن ينتقل من تردد موجب إلى سلبي، وبذلك يسرق بعض الطاقة من دوران السطح".

ومع زيادة سرعة قرص الدوران أثناء تجربة الباحثين، تنخفض درجة الصوت من مكبرات الصوت حتى تصبح منخفضة جدا، بحيث لا يمكن سماعها.وكانت السعة الناتجة أكبر بنسبة 30% من الصوت الأصلي القادم من السماعات.وأضافت كرومب: "ما سمعناه خلال تجربتنا كان استثنائيا. عندما يبدأ الصوت في الظهور مرة أخرى، فذلك لأن الموجات تحولت من تردد موجب إلى تردد سلبي. وهذه الموجات ذات التردد السلبي قادرة على أخذ بعض الطاقة من القرص الدوار، لتصبح أعلى صوتا في هذه العملية - تماما كما اقترح زيلدوفيتش في عام 1971.

قد يهمك ايضا:

الكشف عن مجرة راديوية عملاقة غير مرئية بالقرب من درب التبانة

علماء يكشفون أن تصادم بين مجرتين ربما سرَّع تكوُّن النظام الشمسي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثبات نظرية غريبة عمرها 50 عامًا عن قنبلة الثقب الأسود إثبات نظرية غريبة عمرها 50 عامًا عن قنبلة الثقب الأسود



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي
المغرب اليوم - المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib