اكتشاف جين القمح القادر على سد الفجوة الغذائية في العالم
آخر تحديث GMT 00:58:43
المغرب اليوم -

اكتشاف جين القمح القادر على سد الفجوة الغذائية في العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف جين القمح القادر على سد الفجوة الغذائية في العالم

القمح
واشنطن - المغرب اليوم

في وقتنا الحاضر، يوفر القمح 20 في المائة من السعرات الحرارية التي يستهلكها البشر يومياً، إلا أن إنتاج القمح أصبح مهدداً الآن، حسب صحيفة (الغارديان) البريطانية. وينبع هذا التهديد من ظاهرة الاحترار العالمي التي سبّبها الإنسان. وبسبب هذا الاحترار، يواجه كوكبنا مستقبلاً موجات حرارة قاسية على نحو متزايد، وكذلك موجات جفاف وحرائق غابات بإمكانها تدمير محاصيل القمح في المستقبل، الأمر الذي قد يخلّف وراءه مجاعة واسعة النطاق.
ويمكن تجنب هذه الكارثة، بفضل أبحاث بالغة الأهمية يجريها حالياً باحثون بمركز «جون إنيز في نورتش». ويعكف الباحثون على تنفيذ مشروع لتعزيز قدرة القمح على مقاومة الحرارة الشديدة والجفاف. وقد أثبتت الأيام صعوبة إنجاز مثل هذه الجهود، ورغم ذلك ستكون هذه العملية محور مجموعة جديدة من التجارب في غضون أسابيع قليلة، وذلك في إطار مشروع سيجري في إطاره زراعة سلالات متنوعة من القمح، جرى تخليقها جزئياً بالاعتماد على تكنولوجيا لتعديل الجينات، داخل حقول تجارب بإسبانيا.
وبناءً على قدرة هذه السلالات المتنوعة على تحمل حرارة مناخ شبه الجزيرة الأيبيرية، سيحدد العلماء مدى قدرة السلالات المبتكرة على حماية المحاصيل المستقبلية من أسوأ موجات التقلبات المناخية. ومن شأن ذلك بدوره تعزيز إنتاج الغذاء للمليارات من سكان الأرض، حسبما أعلن فريق مركز جون إنيز.
ويذكر أن القمح لم يكن العنصر النباتي الوحيد الذي يقف خلف الثورة الزراعية. ومن بين العناصر الأخرى، الأرز والبطاطا، التي اضطلعت بدور هي الأخرى في هذه الثورة المرتقبة. ومع هذا، يبقى دور الريادة من نصيب القمح خلف تحقيق ثورة زراعية تصوغ وجه عالمنا الحديث الذي يتسم «بانفجار سكاني وطبقات نخبوية مدللة»، حسبما ذكر العالم يوفال نواه هراري، في كتابه «الكائنات العاقلة» (سابينز)، الذي كان من بين الأكثر مبيعاً على مستوى العالم.
وتتمثل السلالتان الأساسيتان من القمح اللتان جرت زراعتهما في المزارع التجريبية، في قمح المعكرونة وقمح الخبز. وتلعب السلالتان معاً دوراً محورياً في النظام الغذائي لقرابة 4.5 مليار نسمة، تبعاً لما ذكره بروفسور غراهام مور، العالم المتخصص بعلم الوراثة المرتبط بالقمح ومدير مركز جون إنيز، إحدى أبرز المؤسسات البحثية عالمياً بمجال المحاصيل الزراعية.
وأضاف مور: «يعتمد نحو 2.5 مليار شخص داخل 89 دولة على القمح في غذائهم اليومي، الأمر الذي يكشف قدر الأهمية البالغة التي يحظى بها محصول القمح على الصعيد العالمي».

قد يهمك أيضا

أسعار القمح تتراجع بعد استئناف اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية

 

المغرب يُواجه ارتفاع سعر البوتان والقمح بتخصيص 26 مليار درهم للمقاصة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف جين القمح القادر على سد الفجوة الغذائية في العالم اكتشاف جين القمح القادر على سد الفجوة الغذائية في العالم



المغرب اليوم - نانسي عجرم تكشف موعد طرح ألبومها الجديد Nancy 11

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هيرفي رونار يقلل من قيمة الدوري المغربي للمحترفين

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية

GMT 19:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور ملحوظ وفرص سعيدة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:52 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء الكيلاني تثير الرأي العام بقصة إنسانية في "تخاريف"

GMT 11:00 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"بوما" تطرح أحذية رياضية جديدة ومميزة

GMT 10:39 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرفي على إتيكيت أكل "الاستاكوزا"

GMT 12:35 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البدء فى البرنامج التوعوي التثقيفى لمرضى داء السكر في سبها

GMT 02:20 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

GMT 18:34 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

فوائد نبات الحلتيت لصحة الإنسان

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib