السيارة الطائرة صارت واقعًا وتستطيع الإقلاع عموديًا
آخر تحديث GMT 23:59:36
المغرب اليوم -

كان حلمًا وبعد عشرات العقود تحوّل إلى واقع

السيارة الطائرة صارت واقعًا وتستطيع الإقلاع عموديًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السيارة الطائرة صارت واقعًا وتستطيع الإقلاع عموديًا

السيارة الطائرة صارت واقعًا
واشنطن ـ يوسف مكي

كشف هنري فورد، عام 1940 "تذكروا كلماتي – السيارة الطائرة قادمة"، مع تزايد الحديث عن سيارات الأجرة الطائرة، يبدو أنه كان على حق، ولكن طال الانتظار لثماني عقود من الزمان، لطالما أردنا الطيران، وهكذا بمجرد اختراع السيارات، أراد الناس أن يجعلوها تطير أيضًا، حتى أن المخططات المبكرة لشبكة الطرق السريعة للولايات المتحدة بين الولايات كانت تحتوي على مسارات مجاورة جاهزة للسيارات الطائرة، لكنها لم تُنفذ أبداً، والآن يبدو مفهوم "السيارة" الطائرة غريباً أو ساذجاً، حلماً من القرن العشرين مدفوعاً بعقود من الخيال العلمي، وعفا عليه الزمن، إلا أن الواقع الآن يشير لإمكانية حدوثه.

المركبات متعددة الاستخدامات غير عملية

يؤكد التاريخ أن المركبات متعددة الاستخدامات شيء غير عملي، ما هو تصميم مثالي للطائرة ليس مثاليا لسيارة والعكس بالعكس، إن محاولة الجمع بين الاثنين هي ما يسميه مستشار التصميم البريطاني بيتر ستيفنز "حل وسط متأصل وموهن" - وهو درس تعلمناه بالطريقة الصعبة، انظر لسيارة كونفير موديل  118 لعام 1947- إنها ببساطة سيارة بأجنحة طائرة مثبتة بالأعلى، وأجريت محاولتين لجعلها تطير، مع نتائج محفوفة بالمخاطر، تلك السيارة المشوهة هي مثال ممتاز عن سبب عدم وجود أتوبيس برمائي، ولماذا لا تطير الغواصات.

الحل في سيارات تقلع عمودياً

وسيتحمس عدد ليس قليل من الأشخاص لامتلاك مركبة شخصية تشبه السيارة بحيث تكون مريحة وسهلة الحركة، المروحيات لا تقوم بنفس الدور، ولا الطائرات التي يمكنك قيادتها بنفسك على المدارج، ومن المتفق عليه عمومًا أنه لا مكان للمدارج في معظم المناطق الحضرية، لذا يجب أن تكون تلك "السيارة" الطائرة قادرة على الإقلاع والهبوط بشكل هادئ ومستقر وعمودي، وهو الأمر الذي ثبت أنه صعب للغاية.

في الوقت الحالي، هذا يعني استخدام مراوح دافعة من نوع ما، ولكن أي شيء به نفاثة مثبتة في الأجنحة يبدو وكأنه طائرة، وإلى جانب ذلك، لا أحد يريد أن يسمع الصوت الناتج عن طائرة نفاثة في الجوار، كما إن باستخدام تلك التقنية ستنتج مركبة تلتهم الوقود، فمع غياب طريقة جديدة للارتقاء، ستظل تعتمد على دفع الكثير من الهواء إلى الأسفل.

صعب لكن ليس مستحيلاً

إلا إنه مع وضع المعضلات التقنية جانباً، قد تُمنح القيادة للشرطة أو مركبات الطوارئ الأخرى فقط في حالة صنع سيارات طائرة، لذلك لن تكون طيارًا، بل ستكون راكبًا، في سيارة موصولة بنظام GPS معقد، ومفهوم الذكاء الاصطناعي الذكي المثير للخوف، ومفهوم جديد تمامًا للتحكم في الحركة الجوية، كل ذلك صعب، لكنه ليس مستحيلاً.

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيارة الطائرة صارت واقعًا وتستطيع الإقلاع عموديًا السيارة الطائرة صارت واقعًا وتستطيع الإقلاع عموديًا



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 14:23 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

مقاييس التساقطات المطرية في المغرب في 24 ساعة

GMT 14:04 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

بلقيس فتحي تتألق بالبدلة البيضاء في أحدث ظهور لها

GMT 23:42 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

محافظ البنك المركزي التونسي يحذر من سنة صعبة جدا

GMT 21:46 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"كورونا" يتسبب في إغلاق عدة إدارات مهمة في طنجة

GMT 01:25 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

توقيف 4 أشخاص داخل قاعة للرياضة خرقوا حالة الطوارى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib