جهاز يراقب الأبقار يثير الخوف من التتبع عند استعماله على البشر
آخر تحديث GMT 01:08:42
المغرب اليوم -

يمكنه رصد المرض بسهولة في المواشي ووقف انتشاره

جهاز يراقب الأبقار يثير الخوف من التتبع عند استعماله على البشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جهاز يراقب الأبقار يثير الخوف من التتبع عند استعماله على البشر

جهاز يراقب الأبقار
واشنطن ـ يوسف مكي

ابتكرت شركة تدعى "Livestock Labs" جهاز استشعار يمكن غرسه تحت جلد البقر لمراقبة صحتها وحركاتها, والفكرة هي أن المزارعين سيكون لديهم طريقة لرصد المرض بسهولة في المواشي ووقف انتشاره بسرعة, وفي الوقت الذي يتم فيه استخدام التكنولوجيا حاليًا في الأبقار في مزرعة في ولاية يوتا، تأمل الشركة في إنتاج شرائح مماثلة للإنسان, وعلى الرغم من أن النية وراء هذا الجهاز قد تكون حميدة، إلا أن العديد من الناس يخشون من أن الرقائق التي تُزرع تحت الجلد يمكن استخدامها من قبل الحكومات وغيرها لتتبعنا.

جهاز يراقب الأبقار يثير الخوف من التتبع عند استعماله على البشر

- أجهزة استشعار للأبقار للتتبع حركتها:

تُعرف النسخة الحالية من أجهزة الاستشعار للأبقار باسم "EmbediVet"، وهي من ابتكار تيم كانون (مطور برمجيات)، وفقًا لتقرير MIT Technology Review, وهي تعمل مثل Fitbit (متتبعات النشاط) للماشية، فتتبع تحركاتها، والعلامات الحيوية والبيانات البيولوجية الأخرى, وتعيش ثلاث حيوانات مزودة بهذه الرقاقات، التي أنشأتها شركة Livestock Labs التابعة لـ تيم كانون، في مزرعة للألبان Wellsville، بولاية يوتا.

جهاز يراقب الأبقار يثير الخوف من التتبع عند استعماله على البشر

- الهدف من الرقائق تحسين حالة الثروة الحيوانية والبشر معًا:

تقوم محطات "البلوتوث" الأساسية بجمع البيانات التي تم جمعها عن حالتهم، ويشمل ذلك تفاصيل مثل درجة حرارة أجسامهم ومعدل ضربات القلب, ومن ثم يتم إدخال هذه المعلومات في برمجيات الذكاء الاصطناعي، والتي تأمل شركة مختبرات الثروة الحيوانية أن تتمكن يومًا ما من تقديم معلومات قيمة عن صحتها, وهذا يتراوح من مدى جودة تناول الطعام، أي علامات للإصابة بالمرض أو حتى ما إذا كانوا على وشك الولادة, وقد تتوفر نسخة محدودة من الشريحة الجديدة للاختبار في الأبقار بداية من مارس/آذار المقبل, وقد تقدّم النسخة المستقبلية المخططة ذات يوم نفس الأفكار عن صحة الإنسان المزود بهذه التكنولوجيا.

جهاز يراقب الأبقار يثير الخوف من التتبع عند استعماله على البشر

- أجهزة تتبع بجهاز تحديد المواقع وبلوتوث:

وقد أثبتت الغرسات المماثلة بعض الخلاف في الماضي، وتقول روزالين بيرن، أستاذة العلوم والتكنولوجيا والمجتمع في جامعة فيرجينيا، إن هناك ردود فعل قوية على كلا الجانبين من النقاش, وفي معرض حديثها في يوليو/تموز، وقالت الدكتورة بيرن "تم استخدام أجهزة مزروعة في حيوانات المزرعة لفترة من الوقت، ويتم غرس شرائح RFID (تحديد الهوية بموجات الراديو)لها قدرة تحديد المواقع GPS عادة في الحيوانات الأليفة الشخصية لأغراض التتبع,

- ليس كل ما هو جديد يستدعي القلق والخوف:

والسؤال هو كيف، بمجرد أن تصبح هذه الغرسات مقبولة ومُستخدمة على نطاق واسع، ستتطور هذه الأجهزة من حيث قدرتها وتطبيقها, "مع الحداثة يأتي الغموض والخوف والإثارة, فعند استبدال الركبة، على سبيل المثال، وهو شيء واحد، فإنه يحل محل جزء جسم بشري كان موجودًا بالفعل منذ الولادة, فهذا ليس بديلا، ولكنه تعزيز، وجلب قدرات جديدة للفرد, إنها مثيرة للعديد من الناس، ولكنها مروعة بالنسبة للآخرين.

- جهاز تتبع للبشر موصل بالبلوتوث وشريحة كمبيوتر:

ليست هذه هي المرة الأولى التي يجذب فيها السيد كانون الانتباه، فيما يمكن اعتباره في نهاية المطاف التكنولوجيا القابلة للارتداء، وكان لديه جهاز استشعار بيولوجي يتم تركيبه بين جلده وأنسجته والذي يتتبع التغيرات في درجة حرارة جسمه, ويمكن لجهاز الاستشعار الاتصال لاسلكيًا بأي جهاز يعمل بنظام الاندرويد، وإصدار قراءات لتغييرات درجة الحرارة وإرسال رسالة نصية إلى كانون إذا كان يعاني من حمى، على سبيل المثال.

وأبتكر السيد كانون جهاز الاستشعار، والذي يسمى (Circadia 1.0)، باستخدام موصل بلوتوث، وشريحة كمبيوتر، وزوده بإضاءة LED, وتعمل هذه الإضاءة بمثابة "أضواء الحالة" التي يمكن استخدامها لتضيء وشمًا على ذراع السيد كانون، والذي يتم تركيب جهاز الاستشعار عليه.

 - يٌزرع في ذراعك ليخبرك بدرجة حرارتك والتغييرات التي تحدث في جسمك:

يقرأ الإصدار الأول من المستشعر تغيرات درجة الحرارة ولكن، من الناحية النظرية، يمكن أيضًا استخدامه لتتبع المؤشرات الحيوية الأخرى وتغيرات الجسم, ويتم حماية Circadia داخل حافظة وقائية ولها بطارية يمكن شحنها لاسلكيًا, فيما قال كانون في حديثه Motherboard، وهي قناة العلوم والتكنولوجيا الخاصة بالوكالة'، 'إن الجسم البشري يفشل فعلًا بكل الطرق تقريبًا, أنا أريد أن أعيش للاف السنين، لا أريد أن أموت ولا أعرف لماذا يموت الشخص, إن (Circadia 1.0) عبارة عن مصدر مفتوح، بمعنى أنه يمكنه جمع البيانات واستخدامها بأي طريقة يريدها المالك، و- إذا تم طرحها في السوق - سوف يتم بيعها مقابل 370 جنيهًا إسترلينيًا (500 دولار), وهذا السعر لا يشمل التركيب، الذي قال أنه سيحمله حوالي 150 جنيهًا إسترلينيًا (200 دولار).

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهاز يراقب الأبقار يثير الخوف من التتبع عند استعماله على البشر جهاز يراقب الأبقار يثير الخوف من التتبع عند استعماله على البشر



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib