سدادات ذكية توزع على جنود أميركا لحماية السمع وتعزيز التواصل
آخر تحديث GMT 01:21:44
المغرب اليوم -

لتجنب الأضرار التي لحقت بهم في مناطق القتال

سدادات ذكية توزع على جنود أميركا لحماية السمع وتعزيز التواصل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سدادات ذكية توزع على جنود أميركا لحماية السمع وتعزيز التواصل

سماعات TCAPS التي يستخدمها الجنود الأمريكيين لحماية أذنهم
واشنطن - يوسف مكي

عانى أكثر من نصف القوات العائدة من مناطق القتال من نوع من الأضرار التي لحقت بسمعهم ولكن الآن استخدم نحو 20 الف من أعضاء الجيش سدادات ذكية تقلل من نسبة الضوضاء العالية وترفع من الأصوات المنخفضة للوصول إلى قدرات سمع فائقة، ويسمى الجهاز actical Communication and Protective System((TCAPS))، ومن المتوقع استخدام هذا الجهاز في سماعات الجميع بداية من عمال البناء حتى عشاق الموسيقى، وتم تطوير الجهاز عام 2007 بواسطو قيادة التدريب في الجيش في فورت مونرو، وأوضح الكابتن جاك مور وهو جزء من إدارة فريق Soldier Warrior أن المجموعة تأمل في أن تعالج سماعات الأذن تلك مشكلة تلف حاسة السمع نتيجة الضوضاء في المعركة مع تعزيز السمع والاتصالات لتقديم ميزة تكتيكية، مضيفا " على مدى السنين شهدنا إنفاق كمية من الدولارات لصالح الجنود الذين فقدوا سمعهم سواء في مجال التدريب أو القتال ونحاول معالجة هذه المشكلة بتلك الطريقة بحيث لا نعزز فقط حماية السمع ولكن نعزز أيضا قدرات الاتصالات".
 

سدادات ذكية توزع على جنود أميركا لحماية السمع وتعزيز التواصل
وتوضع هذه السماعات في الأذن وتسمح بعد مدة تتراوح بين 15 إلى 20 ثانية لتوفير حماية للأذن من الطقس الخارجي، وتستمر السماعة في مكانها من أسبوع إلى شهر وفقا لنظافة الأذن ومدى تناسبها، وتقلل السماعات الضوضاء إلى 85 ديسيبيل، ما يسمح للجنود بالسمع والتواصل عبر إطلاق النار بصوت عال وهي ضوضاء لا تقل عن 150 ديسيبيل، وبين الكولونيل كريستين كاستو استشاري السمع في الجيش " لا يمكن للأذن التعامل مع الأصوات العالية دون المعاناة من أضرار ميكانيكية إلى الأذن الداخلية ما يؤدي إلى فقدان السمع بشكل دائم".

وأشار كاستو إلى أن الجنود لجأوا إلى طرق بسيطة لحماية أذانهم مثل تثبيت قطعة من الأسفنج المتمدد داخل الأذن، ولكن عندما تحاول الحفاظ على الوعي السمعي لا تعتبر تلك وسيلة جيدة لحماية السمع بشكل سليم، ولا تتيح سماعات TCAPS حماية الجنود من الضوضاء العالية المحيطة ولكن يسمح الجهاز أيضا بإجراء اتصالات صوتية واضحة بين الراديو والمستخدم، ويشبه الجهاز الشكل التقليدي لسماعات الأذن مع بعض المميزات التقنية العالية المضافة، وبعض النماذج منها يمكنها الاتصال بأجهزة الاتصالات لدى الجندي.

وأوضح دوغ برونغارت العالم في مركز والتر ريد الطبي العسكري للسمع والكلام أن هذه التكنولوجيا ليست بهذا التعقيد، مشيرا إلى أن هذا النظام يشبه وجود مقبض للتحكم في الصوت، مضيفا " كلما علا الصوت في الخارج كلما قام الجهاز بخفض الصوت، ويستطيع الشخص الذي يرتدي هذه السماعات سماع الأصوات ولكنها لن تعلو بشكل كبير بما يضر أذنيه".
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سدادات ذكية توزع على جنود أميركا لحماية السمع وتعزيز التواصل سدادات ذكية توزع على جنود أميركا لحماية السمع وتعزيز التواصل



GMT 23:13 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

جيش الاحتلال الإسرائيلي: نسيطر على 75% من قطاع غزة
المغرب اليوم - جيش الاحتلال الإسرائيلي: نسيطر على 75% من قطاع غزة

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 15:33 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

استقرار مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام التعاملات

GMT 10:19 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي ينهي استعداداته لقمة وفاق سطيف

GMT 13:30 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"هواوي" تطرح أجهزة رائدة في السوق المغربية

GMT 07:05 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بعد إصابتها بـ”كورونا” الفنانة المصرية نشوى مصطفى تستغيث
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib