الكشف عن تصميم حديث لرقاقة كمبيوتر من السيليكون كوانتوم
آخر تحديث GMT 12:57:29
المغرب اليوم -
الحارس البلجيكي تيبو كورتوا يرفض تجديد عقده مع ريال مدريد ويفكر في اعتزال اللعب أو الانتقال إلى الدوري السعودي إصابة روبرت ليفاندوفسكي بتمزق عضلي وبرشلونة يترقب مدة غيابه عن الملاعب اشتداد العاصفة الاستوائية لورينزو وسط المحيط الأطلسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في المكسيك إلى 64 شخصًا و65 مفقودًا وفاة 14 شخصًا على الأقل جراء انهيار منجم في جنوب فنزويلا فنزويلا تغلق سفارتها في النرويج عقب منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو الاتحاد التركي لكرة القدم يتبرع بإيرادات مباراة جورجيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم لصالح قطاع غزة وقوع إشتباكات في غزة إثر مداهمات لحركة حماس ضد مجموعات تصفها بالخارجة عن القانون شركة أمازون الأميركية تفصل موظفاً احتج على علاقات الشركة مع الحكومة الإسرائيلية إصابات واختناقات بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة عزاء في الخليل وحواجز تعيق تنقل الفلسطينيين شرق قلقيلية
أخر الأخبار

خطوة جديدة لخلق أجهزة فائقة القوة لا يمكن اختراقها

الكشف عن تصميم حديث لرقاقة كمبيوتر من "السيليكون كوانتوم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن تصميم حديث لرقاقة كمبيوتر من

رقاقة كمبيوتر من "السيليكون كوانتوم"
واشنطن ـ يوسف مكي

صمّم العلماء أخيرا رقاقة الكمبيوتر التي يمكن أن تدمج التفاعلات الكمية، حيث أعاد العلماء تخيّل المعالجات السيليكونية التي يمكن معرفتها لخلق تصميم كامل لرقاقة الكمبيوتر الكمومية، ويشير الفريق إلى أن الشريحة يمكن تصنيعها باستخدام العمليات والمكونات القياسية الصناعية القائمة، إذا نجحت، فإن المعالج سيقدر على أداء الحسابات المحيرة للعقل من أجل حل المشاكل العلمية مثل تغير المناخ أو علاج الأمراض المعقدة مثل السرطان، فإنه يمكن أن يؤدي أيضا إلى التواصل غير القابل للاختراق.         الكشف عن تصميم حديث لرقاقة كمبيوتر من السيليكون كوانتوم

وقام الباحثون من جامعة نيو ساوث ويلز بتطوير الرقائق الدقيقة، والتي تسمح بإجراء الحسابات الكمية باستخدام مكونات أشباه الموصلات الموجودة، والمعروفة باسم أشباه الموصلات أكسيد المعادن التكميلية، فهي الأساس لجميع رقائق الحديثة، وقال الدكتور أندرو دزوراك، الذي كان يعمل على الرقاقة "نحن غالبا ما نفكر في الهبوط على سطح القمر كأعظم أعجوبة للتكنولوجية للبشرية. ولكن إنشاء رقاقة المعالج مع مليار من أجهزة التشغيل المتكاملة معا للعمل مثل سيمفونية - التي يمكنك حملها في جيبك - هو إنجاز تقني مذهل، إنها ثورة في الحياة الحديثة. مع الحوسبة الكمومية، نحن على وشك قفزة تكنولوجية أخرى يمكن أن تكون عميقة وتحويلية."

وأضاف الباحثون أنّ "التصميم الهندسي الكامل لتحقيق هذا على شريحة واحدة كان بعيد المنال. وأعتقد أن ما وضعناه في مكتب الأمم المتحدة الآن يجعل ذلك ممكنا.

والأهم من ذلك، فإنه يمكن أن يتم في معمل تصنيع أشباه الموصلات الحديثة"، ويمكن للرقاقة أن تمهد الطريق نحو خلق الملايين من البتات الكمومية، أو الكوبيت، وقال الدكتور مينو فيلدورست، الذي قاد الدراسة إنّ "رقائق الكمبيوتر اليوم لا يمكنها استغلال الآثار الكمومية اللازمة لحل المشاكل الهامة حقا مقارنة بأجهزة الكمبيوتر الكمية. من أجل حل المشاكل التي تتصدى للتحديات العالمية الكبرى، من المقبول عموما أننا سنحتاج إلى الملايين من البتات الكوبية لتعمل جنبا إلى جنب. للقيام بذلك، سوف نحتاج إلى حزمة من الكوبيت معا ودمجها، كما نفعل مع رقائق المعالج الحديثة. وهذا هو ما يهدف هذا التصميم الجديد لتحقيقه. "

ويتضمن التصميم الجديد الترانزستور السيليكون التقليدية لتشغيل العمليات بين الكوبيت في مصفوفة ضخمة ثنائية الأبعاد. يمكن لأجهزة الكمبيوتر الكمومية تخزين قيم متعددة في وقت واحد، وأيضا معالجتها في وقت واحد، وأداء عمليات متعددة في وقت واحد. وهذا من شأنه أن يسمح للكمبيوتر الكمومي العالمي أن يكون أسرع بملايين المرات من أي جهاز كمبيوتر تقليدي عند حل مجموعة من المشاكل الهامة. ولكن من أجل حل المشاكل المعقدة، سيحتاج جهاز كمبيوتر كمومي عالمي إلى ملايين الكوبتات.

وأوضح الدكتور دزراك أنّه "لذلك نحن بحاجة إلى استخدام رموز تصحيح الخطأ التي تستخدم عدة كوبتات لتخزين جزء واحد من البيانات. يتضمن مخطط رقاقة لدينا نوع جديد من رمز تصحيح الخطأ المصمم خصيصا للكوبيت المتحرك، وينطوي على بروتوكول متطور من العمليات التي تتم عبر الملايين من البتات، وأضاف "إنها أول محاولة لإدماج في شريحة واحدة كل الدوائر السيلكون التقليدية اللازمة لمراقبة وقراءة الملايين من البتات الكمومية اللازمة للحوسبة الكمومية. نحن نتوقع أنه لا تزال هناك تعديلات مطلوبة لهذا التصميم ونحن نتجه نحو التصنيع، ولكن كل من المكونات الرئيسية التي تحتاجها للحوسبة الكمومية هنا في شريحة واحدة. وهذا ما سوف نحتاجه إذا ما جعلنا الحواسيب الكمومية العمود الفقري للحسابات التي تتجاوز بكثير أجهزة الكمبيوتر اليوم، ونشرت النتائج الكاملة في مجلة "Nature Communications".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تصميم حديث لرقاقة كمبيوتر من السيليكون كوانتوم الكشف عن تصميم حديث لرقاقة كمبيوتر من السيليكون كوانتوم



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 22:44 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الاتفاق على إنشاء نواة جامعية في مدينة بركان

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 15:02 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الدولار يهبط لأدنى مستوى في 7 أشهر

GMT 21:03 2022 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السوق الياباني يهبط 0.22% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:40 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق صورة مذهلة للجانب المظلم من بلوتو

GMT 07:49 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المدرب الشابي يغضب المسيرين السابقين للرجاء الرياضي

GMT 11:23 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

أبراج تكره التغييرات وتبتعد عن الروتين

GMT 02:23 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

عاصفة ترابية خطيرة تهدد مرضى كورونا في أميركا

GMT 14:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

ميسي يحسم قرار تمديد عقده مع برشلونة

GMT 15:18 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

اتيكيت التعارف مع نادين ضاهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib