العمالقة يواجهون الاتهامات والمناوشات تسيطر على big tech
آخر تحديث GMT 01:42:22
المغرب اليوم -

يبدوا أنها تصفية حسابات من ترامب واليسار وتهديدات سياسية جديدة تنتظرهم

العمالقة يواجهون الاتهامات والمناوشات تسيطر على "Big Tech"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العمالقة يواجهون الاتهامات والمناوشات تسيطر على

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

سيطر ترامب وروسيا على الخطاب السياسي طوال فصل الصيف؛ لكن في الأسبوع الماضي تحول الانتباه مرة أخرى إلى عمالقة تكنولوجيا الإنترنت في أميركا, حيث استمتعوا ببضعة أشهر خارج دائرة الضوء في أعقاب جلسات الكونغرس المرهقة في واشنطن في أواخر العام الماضي، بعد ظهور أدلة على استخدام روسيا للحسابات المزورة لوسائط التواصل الاجتماعي في محاولة التأثير على الناخبين في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016.

تغريدات مثيرة 
وانتهت فترة الراحة هذه الأسبوع الماضي، وفقًا لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، بعد تغريدة من دونالد ترامب التي أشعلت أجندة الأخبار من وادي السليكون إلى واشنطن العاصمة عندما نشر تغريدة غريبة "تعرض نتائج بحث غوغل"، "أخبار ترامب فقط الأخبار / التقارير الصحافية للأخبار الوهمية والمزيفة لوسائل الإعلام, وبعبارة أخرى، فقد قاموا بتجميعها، بالنسبة لي وللآخرين، لذا تكون جميع الأخبار والقصص تقريباً سيئة".

وتابع ترامب مناوشاته في اليوم التالي "هذه المرة ذكر كلا من تويتر وجوجل وفيسبوك على أنهم "غير عادلين" للجمهوريين، أعتقد أن غوغل وفيسبوك وتويتر ... يتعاملان مع المحافظين والجمهوريين بطريقة غير عادلة للغاية, أعتقد أنها مشكلة خطيرة جدًا لأنهم يحاولون حقاً إسكات جزء كبير جدًا من هذا البلد، ولا يريد هؤلاء الأشخاص أن يتم إسكاتهم، هذا ليس عادلا, قد لا يكون قانونيًا، ولكن سنرى, نحن نريد فقط العدالة".

المناوشات تعود إلى "Big Tech"
ولم يكن توقيت ترامب أفضل من هذا, ففي الأسبوع المقبل، ستخضع الشخصيات البارزة في هذه الشركات الثلاث للفحص خلال مجموعة جديدة من جلسات الاستماع البارزة في واشنطن, وفجأة، عادت المناوشات السياسية إلى شركة "Big Tech"، وهذه المرة تعاني من مشكلة مزدوجة.

حتى الآن، فإن معظم الانتقادات الموجهة لعمالقة التكنولوجيا جاءت من اليسار، متضررة من السهولة التي ظهر بها الروس للتأثير على الانتخابات من خلال برامج التتبع والروايات المزيفة التي تنشر الدعاية المثيرة للانقسام, بالإضافة إلى ذلك، تم اتهامهم بتقييد النقاش العام، واستغلال بيانات الناس وبناء الاحتكارات التي تشوه الاقتصاد الأميركي.

عمالقة التكنولوجيا
ويواجه عمالقة التكنولوجيا الآن تهديدًا سياسيًا جديدًا, وفي هذه المرة هناك عدد متزايد من الأصوات على اليمين من كبار الجمهوريين الذين غضبوا من التحيز الملحوظ ضد المحافظين؛ حيث يبدوا أنه حان وقت تصفية الحساب، ويبدو أن الشركات التي تصطف للدفاع عن نفسها هذا الأسبوع في واشنطن تستعد لبعض أنواع التنظيم, وفي الوقت الذي أعلن فيه مارك زوكربيرج من موقع فيسبوك ذاته غير ملجم بضوابط تشريعية أمام اللوائح التنظيمية، هناك بعض الحديث عن ضرورة المضي إلى أبعد من ذلك - لتفكيك الشركات باستخدام قوانين مكافحة الاحتكار.

ويقول فرانكلين فوير، مؤلف كتاب "World Without Mind: The Existential Threat of Big Tech" تهديد عمالقة التكنولوجيا "إن الحل النهائي هو في الحقيقة إيجاد طرق للحد من قوة هذه الشركات من خلال مكافحة الاحتكار، ومحاولة خلق مساحة للمتنافسين للظهور"؛ لأن المشكلة الحقيقية هي أن لدينا اثنين أو ثلاثة من الخانقات على مستوى العالم لنشر المعلومات، لدينا شركتان أو ثلاث شركات تمثل أسياد المجال العام العالمي, هذه سلطة مفرطة في الاستثمار لعدد صغير من الشركات".

وستظهر شيريل ساندبرج الرئيسة التنفيذية للفيسبوك, وجاك دورسي الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، بالإضافة إلى ممثل لم يكشف عن اسمه بعد من جوجل، في الكونغرس لتقديم أدلة يوم الأربعاء إلى لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ التي تفحص الطريقة التي تمكنت بها روسيا من التلاعب بالناخبين الأمريكيين من خلال منصاتهم.

وسيذهب دورسي إلى الجولة الثانية بعد الظهر، حيث تطالب لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب بالرد على استخدام تويتر للخوارزميات وضبط المحتوى, وقال الجمهوري جريج والدن، الذي يرأس تلك اللجنة "إنه يريد أخذ خوارزميات معقدة ومبهمة من الظلام، ومعرفة ما هي الأنظمة التي وضعتها تويتر لمنع حدوث تحيز سياسي حزبي غير مبرر".

إعلان مؤامرة 
وأشعل ترامب، قدر استطاعته، المناوشات هذا الأسبوع عندما أطلق تلك الهجمات على جوجل، وجمع شكاويها بشأن ما يعتبرونه تحيزًا مدمجًا، وإعلان مؤامرة على وشك أن تثبت الحقيقة.

وبحلول نهاية الأسبوع، استغل ترامب مقابلة مع بلومبرج لزيادة الرهانات، مدعيا أن "المحافظين قمت معاملتهم بطريقة غير عادلة"، وقالوا "إن الشركات قد تكون في "وضع مكافحة الاحتكار".

وقال فوير الذي ينتقد كتابه بشدة الشركات التي اكتسبت نفوذا في ظل قدر ضئيل من الرقابة "عندما يثير ترامب السؤال عن الإنترنت وقوته فإنه قادر باستمرار لإقامة حججَا همجية من الحجج الجيدة".

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمالقة يواجهون الاتهامات والمناوشات تسيطر على big tech العمالقة يواجهون الاتهامات والمناوشات تسيطر على big tech



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 20:11 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

6 إصابات جراء قصف إسرائيلي مكثف على جنوب لبنان
المغرب اليوم - 6 إصابات جراء قصف إسرائيلي مكثف على جنوب لبنان

GMT 01:18 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية على لبنان تسفر عن قتيل وسبعة جرحى
المغرب اليوم - غارات إسرائيلية على لبنان تسفر عن قتيل وسبعة جرحى

GMT 22:38 2023 الإثنين ,13 شباط / فبراير

غينيا الاستوائية تؤكد أول تفشٍ لفيروس ماربورغ

GMT 03:46 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فاران يغيب عن ريال مدريد ضد ألافيس بسبب الإصابة

GMT 20:10 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

محكمة سلا تقرر تأجيل قضية سائق قطار "بوقنادل"

GMT 03:46 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قاتيس يؤكّد أهمية مشروع الربط الملاحي"فيكتوريا- المتوسط"

GMT 00:14 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

الملك محمد السادس يتجول في شوراع باريس

GMT 04:13 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

علماء يشككون في طبيعة أقوى بركان في الأرض

GMT 16:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يسجل هدفه الـ23 مع ليفربول ويخطف الأنظار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib