أمطار متأخرة تُبشر بإنقاذ الزراعة وتخفيض أسعار مواد غذائية في المغرب
آخر تحديث GMT 00:39:27
المغرب اليوم -

أمطار متأخرة تُبشر بإنقاذ الزراعة وتخفيض أسعار مواد غذائية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمطار متأخرة تُبشر بإنقاذ الزراعة وتخفيض أسعار مواد غذائية في المغرب

الموسم الفلاحي
الرباط - المغرب اليوم

انتظر المغاربة بفارغ الصبر أن تجود السماء بالغيث من أجل إنقاذ الموسم الفلاحي، وتجنب شبح العطش خاصة خلال أشهر فصل الصيف حيث يكثر الطلب على الماء. كما انتظر المسؤولون نزول التساقطات المطرية من أجل التخفيف من وطأة الجفاف وتداعياته على الزراعات وعلى ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية، وهي تساقطات إذا استمرت خلال الأيام المقبلة قد تساهم ولو بنسبة قليلة في انتعاش الفلاحين والأسواق.

محمد بنعبو، الخبير المناخي، توقع أن تنعش التساقطات المطرية الموسم الفلاحي رغم مجيئها متأخرة، مؤكدا أنه بالرغم من سقوطها في شهر مارس فإنها ستفيد الزراعات الربيعية وأشجار الزيتون وبعض الفواكه، وبالتالي ستسهم نسبيا في إنقاذ الموسم الفلاحي، وما لم يحصله الفلاح من الزراعات الخريفية سيتمكن من تحصيله من الزراعات الربيعية، كالحمص وبعض الخضروات.

وفي حال استمرارها قد تشكل أمطار الخير عاملا إيجابيا من حيث امتلاء حقينة السدود بكميات مهمة ستغني الفرشة المائية والسدود، إذ من المرتقب أن تتجاوز 32,7 في المائة حسب الخبير؛ وهو الرقم المسجل حاليا، لتصل إلى 35 و40 في المائة.

واستدرك المتحدث مؤكدا أن التحدي يرتبط بفترات الصيف وشهري شتنبر وأكتوبر حيث يرتفع الطلب على الماء، وبالتالي قد تلجأ الدولة إلى تخصيص بعض السدود فقط للاستجابة لحاجة المواطنين للماء الصالح للشرب، وعدم السماح بالاستهلاك الفلاحي الذي يصل أحيانا إلى 80 في المائة.

وحسب المؤشرات العلمية التي رصدها خبراء في المجال، أفاد بنعبو، فسيعرف المغرب منخفضات أخرى من النوع نفسه، “إذ نتابع مجموعة من النماذج المناخية، أوروبية، كندية، بالإضافة إلى النموذج الأمريكي الذي يساعدنا على معرفة التوقعات المرتبطة بالمناخ، وتبقى فقط المؤشرات الدقيقة المرتبطة بالمنخفض حيث من الصعب تحديد طبيعته بدقة إلا قبل 72 ساعة أو 24 ساعة لمعرفة المناطق التي يعنيها هذا المنخفض وكمية الأمطار ونوعية التساقطات وكثافتها”.

وشدد الخبير في علم المناخ على أن المغرب سيعرف منخفضا مهما يومي 14 و 15 مارس الجاري، قد يهم أيضا مناطق سوس؛ وهو ما سيساهم في إحياء النشاط الفلاحي بعدد من المناطق.

ومن جانبه، قال محمد جدري، الباحث في علم الاقتصاد، إن هذه التساقطات من شأنها إنقاذ الفلاحات الخريفية والربيعية، بالإضافة إلى عامل مهم يتعلق بتمكين الفلاح من التوفر على الكلأ وبالتالي التخفيف على الفلاحين العبء المتعلق بعلف الماشية.

وعن مدى تأثير هذه التساقطات على أسعار الخضر والفواكه، أوضح المتحدث، أن أسعار الأخيرة مرتبطة أيضا بارتفاع أسعار المحروقات والنقل؛ وبالتالي فسعر بعض المواد سيظل مرتفعا خلال الأيام المقبلة، على أمل أن تصلح هذه التساقطات إن استمرت لأسبوعين أو ثلاثة الوضع، وتؤثر إيجابا على إنتاج الفلاحين وعلى القدرة الشرائية للمواطنين.

قد يهمك أيضا

جودة الموسم الفلاحي وتحويلات الجالية تدعمان القدرة الشرائية للأسر

 

بشائر تحقيق محاصيل استثنائية برسم الموسم الفلاحي بالمغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمطار متأخرة تُبشر بإنقاذ الزراعة وتخفيض أسعار مواد غذائية في المغرب أمطار متأخرة تُبشر بإنقاذ الزراعة وتخفيض أسعار مواد غذائية في المغرب



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 00:21 2025 الجمعة ,22 آب / أغسطس

إعلان رسمي عن المجاعة في غزة للمرة الأولى
المغرب اليوم - إعلان رسمي عن المجاعة في غزة للمرة الأولى

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 22:20 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصام الحضري يعلن اعتزال كرة القدم نهائيا

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 04:25 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

نصائح ذهبية للتعامل مع البشرة الدهنية

GMT 22:05 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

وفاء عامرتجسيد تحية كاريوكا على الشاشة ليس سهلا

GMT 09:40 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

وليد الكرتي يسجل هدفه الخامس رفقة الوداد

GMT 15:04 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كاتب مصري يعرب عن تفاؤله بالثورة الصناعية في الصعيد

GMT 23:58 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"فولكسفاغن تورينج" السيارة الساحرة على الطراز القديم

GMT 12:03 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

تقنيات العالم الافتراضي تساعد على العلاج

GMT 20:34 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دييجو كوستا يضاعف محنة أتلتيكو مدريد لشعوره بالإصابة

GMT 10:35 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

ميسون هولجيت يعلّق على لعبه أمام اليونايتد

GMT 23:33 2023 الأحد ,07 أيار / مايو

7 لاعبين "لن يمسوا" في تشكيلة برشلونة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib