برنامج تعليمي يُطوِّر قدرات الطلاب باستخدام البستنة
آخر تحديث GMT 01:18:59
المغرب اليوم -
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

من خلال خلق صلة أكثر ترابطًا مع الواقع الحقيقي

برنامج تعليمي يُطوِّر قدرات الطلاب باستخدام البستنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برنامج تعليمي يُطوِّر قدرات الطلاب باستخدام البستنة

استخدام أعمال البستنة لتطوير مهارات الطلاب
لندن ـ كاتيا حداد

يتناوب مجموعة من الشباب في جنوب العاصمة البريطانية لندن، الاهتمام بأوراق النباتات ورعايتها في حدائق تدعى "Roots and Shoots"، وهم يعتبرونها مركز تعليمي بيئي ومنتزه بيولوجي متنوع. ويقدمون تدريبات تعد جزءا من برنامج تدريبي للطلاب الذين يواجهون صعوبة في التكيف في النظام التعليمي الرئيسي، ويعمل المتدربون جميعا على مستوى واحد ومؤهلات متساوية، حيث التخصص في دراسة تجارة التجزئة أو زراعة الزهور أو البستنة، وسوف يدرسون أيضا المهارات الوظيفية والتوظيف والتنمية الشخصية.

ومن بين هؤلاء المتدربين، شباز صموئيل، 21 عاما، والذي كان يعاني من مشاكل مع الشرطة، وكان من بين عدد الشباب في المملكة المتحدة والبالغ عددهم 790 ألف، بين أعمار 16 و24، غير متعلمين أو عاملين أو مدربين، والآن هو في العام الأخير من البرنامج، وسط خطط لمتابعة مهنة البستنة، ويقول" من الجميل أن ترى شيئا زرعته وتفكر أنك فعلا قمت بذلك".

وعلى الرغم من أنه و30 طالب آخرين، بعضهم يعاني من صعاب في التعلم، يقضون بعض الوقت في الفصول الدراسية ولكنهم لا يفضلونها، فهم أكثر عرضة لإيجاد 1.5 فدان خارج الموقع، ويوجد به مكان لتربية النحل وبركة ومدفئة كبيرة وحظيرة، حيث سيقومون بزراعتها والعمل بها.

وبعيدا عن تجربة صموئيل السابقة في الكلية، يقول أحد الطلاب، إن هناك الكثير من متعاطي المخدرات، مضيفا " لن أقول أن هذا المكان غيرني، لأنني غيرت من نفسي لألحق بهذا المكان".
ويفتخر البرنامج بالتحاق نحو 85% من الطلاب الذين رفضوا التعليم في الماضي، وهم يواصلون التعلم من خلال التدريبات في الحدائق، حيث يقول ماثيو براونلي، مدير عمليات البرنامج التعليمي" يوجد هنا عدد كبير من الطلاب على الرغم من خلفياتهم الصعبة، ولكنهم يأتون لأنهم يحبون المكان، ويحصلون على الكثير منه".

ويختار البرنامج الطلاب الذين يريدون الالتحاق به حتى ولو ليوم واحد في الأسبوع، حيث يقضونه في الزراعة والبستنة وخدمة البيئة، وسوف يستمر بعض هؤلاء التلاميذ ليصبحوا بعد ذلك متدربين متفرغين.

وتقول ليندا فيليبس، والتي أنشأت الجمعية الخيرية في عام 1982، إن الجميع بحاجة إلى أن يصبحوا أكثر ترابطا بالعالم الحقيقي، وهذا يتم من خلال الطبيعة والهواء الطلق، وتضيف " الشباب الذين يأتون إلى هنا غالبا ما يأتون من المدارس التي لا يحضون فيها بدروس وصفوف جيدة، فهم يفضلون الهواء الطلق حيث الاسترخاء، ويصبحون أكثر تفكيرا وانخراطا في المجتمع".

وتشير " جميع الموظفون هنا ملتزمون بمساعدة الأطفال في الحصول على تجارب إيجابية من خلال البيئة الخضراء، حيث تحسين القدرة على التعليم، وقد أشاد بطريقتنا مركز أوفستد".
وهناك أدلة تدعم هذه الفكرة، ففي عام 2015، وجد تقرير أن العقل يشعر بنحو أفضل في الهواء الطلق عن الأماكن المغلقة، لذلك كانت أعمال البستنة هي الأفضل لأنها أيضا تعزز احترام الذات وتحسن الصحة البدنية، وتفيد الأشخاص المعرضين لخطر تطوير مشاكل الصحة العقلية.

ويشير فريق الغذاء الحكومي إلى أن مثل هذه الأنشطة المتعلقة بالعمل والحياة تساعد الطلاب ذوي الحاجات التعليمية الخاصة في الاستفادة من التعليم في الهواء الطلق، لأنه يقدم تجارب حسية ومحادثات غير رسمية، وحرية الوجود في الأماكن المفتوحة.

وتقول أنجيلا بارادو، مديرة التعليم في مكتبة المركز، إن تعليم الطلاب ذوي الاحتياجات المعقدة في الهواء الطلق لا يخلو من التحديات، حيث يعمل الموظفين غالبا مع العائلات والأخصائيين الاجتماعيين، مضيفة أن العديد من الطلاب يأون من خلفيات مجردة، ويعانون من ظروف معيشية صعبة. وفي حين أن أحد الأهداف الرئيسية هو جعل الشباب أكثر قابلية للتوظيف، تقول بارادو إن تعليمهم النظافة الشخصية أو استراتيجيات التكيف لإدارة مشاعرهم هي أيضا أولويات مهمة.

وأحد الأمثلة على ذلك، هو مساعدة  كارين جنسون، في إعداد الطعام، حيث بدأت البرنامج مباشرة من المدرسة الثانوية في عام 2007،  وتم توظيفها من قبل المركز منذ عام 2010، وهي تعاني من صعاب في التعلم، وتقول إن بداية التدريب كانت  صعبة، ولكنها كانت متحمسة للتجربة، ولكن بعد تلقي التدريب يمكنها أن تقدم الطعام لأكثر من 100 شخص.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج تعليمي يُطوِّر قدرات الطلاب باستخدام البستنة برنامج تعليمي يُطوِّر قدرات الطلاب باستخدام البستنة



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib