نقابات تتشبث بإدماج أساتذة التعاقد في النظام الأساسي لموظفي التعليم
آخر تحديث GMT 03:17:51
المغرب اليوم -

نقابات تتشبث بإدماج "أساتذة التعاقد" في النظام الأساسي لموظفي التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقابات تتشبث بإدماج

الأساتذة المتعاقدين
الرباط -المغرب اليوم

لقيت مداخلة فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، خلال مناقشة مشروع قانون المالية مجلس النواب المغربي ، بشأن الأساتذة أطر الأكاديميات، المعروفين الأساتذة المتعاقدين، اعتراضا من طرف النقابات التعليمية التي تطالب بإدماج هذه الفئة ضمن النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية المغربية .وبينما صرح فوزي لقجع بأن ملف الأساتذة المتعاقدين تم حله منذ سنة 2018، اعتبر عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي، في تصريح اعلامي، أن كلام الوزير لقجع يعد استمرارا لموقف الحكومة السابقة، ما يعني أن الملف لن يبرح مكانه.

وطالب الإدريسي بإدماج هؤلاء الأساتذة في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، ودعا إلى فتح حوار مع النقابات بحضور ممثلين عن “تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” من أجل إيجاد صيغة لطي هذا الملف.

وبخصوص حديث الوزير المكلف بالمالية عن توظيف هؤلاء الأساتذة في إطار جهوي، أكد الإدريسي أنهم كنقابة ليسوا ضد التوظيف الجهوي، لكن شريطة إدماج جميع نساء ورجال التعليم في نظام أساسي موحد، وأن يتوفر الجميع على رقم تأجير مركزي.

وسجل الإدريسي أن وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى عبر في لقاءاته مع النقابات عن رغبة الوزارة في فتح حوار بشأن هذا الملف، وأبدى أمله أن يفتح هذا الحوار قريبا.جهته، اعتبر عبد الإله دحمان، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، أن ما صرح به الوزير فوزي لقجع، “هو امتداد لقناعة حكومية تصدينا لها سابقا تعتبر التوظيف بالتعاقد خيارا استراتيجيا دون أساس قانوني واضح”.

وأضاف دحمان، في تصريح اعلامي، قائلا: “نأمل أن يصحح شكيب بنموسى مسار مقاربة هذا الملف ويفتح إزاءه حوارا حقيقيا ينتهي بإيجاد صيغة قانونية منصفة تحقق الإدماج”، مبرزا أنه “لا بديل عن الحوار والإنصات بمسؤولية، حوار يتضمن كافة الأطراف وتحييد هذا الملف عن أي تهافت سياسي غير إنصاف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وبشكل مستعجل”.كما دعا دحمان أحزاب التحالف الحكومي إلى عدم التنصل من تصريحات قادتها بخصوص ملف “الأساتذة المتعاقدين”، وتحمل مسؤوليتهم السياسية والأخلاقية.

وكان فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، قد دافع عن استمرار الحكومة في اللجوء إلى التوظيف الجهوي، أو ما عرف بالتعاقد، في قطاع التربية الوطنية.وقال: “إذا كان موضوع موظفي أطر الأكاديميات يطرح إشكالا، فإن هناك أكثر من 100 ألف موظف آخر في أكثر من 200 مؤسسة عمومية يشتغلون بنفس المنطق”، مضيفا أن “هؤلاء موظفون مغاربة يشتغلون في مؤسسات عمومية ويحصلون على أجورهم من تلك المؤسسات وليس لهم رقم تأجير مركزي”.

وتابع قائلا: “إذا كان التوظيف في المؤسسات العمومية يطرح إشكالا، فيجب أن نطرح الأمر للجميع، ولا نتكلم فقط على التربية والتكوين، لأن العاملين في قطاع التربية والتكوين أصبح لهم نظام أساسي منذ سنة 2018، ويحصلون على أجورهم من الأكاديميات وفق منظور جهوي”.وأشار لقجع إلى أن تكلفة أجور موظفي المؤسسات العمومية تصل إلى 20 مليار درهم، يتم تحويلها إلى المؤسسات العمومية من أجل تأدية الأجور، مسجلا أن الحديث عن أطر الأكاديميات يجب ألّا يتم بمعزل عن باقي موظفي المؤسسات العمومية الأخرى، التي يصل عددها إلى 208 مؤسسات. 

يذكر أن التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين تطالب بإدماج جميع الأساتذة أطر الأكاديميات ضمن النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، وخاضت إضرابات متتالية عن العمل وأشكالا احتجاجية أخرى في عهد الحكومة السابقة من أجل تحقيق هذا المطلب.وردت الحكومة السابقة بأن “النظام الأساسي لأطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين يضمن للأساتذة التمتع بنفس الحقوق التي يتمتع بها زملاؤهم المدمجون في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية”، إلا أن ذلك لم يقنع هؤلاء الأساتذة الذين رفضوا التوظيف الجهوي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

"لراديما" تقطع الكهرباء عن مديرية وزارة التربية الوطنية في مراكش

 

عاجل من وزارة التربية الوطنية لعموم الطلبة

    

 

   

 

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات تتشبث بإدماج أساتذة التعاقد في النظام الأساسي لموظفي التعليم نقابات تتشبث بإدماج أساتذة التعاقد في النظام الأساسي لموظفي التعليم



GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هيرفي رونار يقلل من قيمة الدوري المغربي للمحترفين

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية

GMT 19:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور ملحوظ وفرص سعيدة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:52 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء الكيلاني تثير الرأي العام بقصة إنسانية في "تخاريف"

GMT 11:00 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"بوما" تطرح أحذية رياضية جديدة ومميزة

GMT 10:39 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرفي على إتيكيت أكل "الاستاكوزا"

GMT 12:35 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البدء فى البرنامج التوعوي التثقيفى لمرضى داء السكر في سبها

GMT 02:20 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

GMT 18:34 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

فوائد نبات الحلتيت لصحة الإنسان

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib