أساتذة التعاقد ينزلون إلى شوارع المملكة باحتجاجات جديدة في الصيف‬
آخر تحديث GMT 10:13:02
المغرب اليوم -

"أساتذة التعاقد" ينزلون إلى شوارع المملكة باحتجاجات جديدة في الصيف‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

احتجاجات جديدة في المغرب
الرباط ـ المغرب اليوم

أعلنت تنسيقية “الأساتذة المتعاقدين” خوض جولة جديدة من الإضرابات الوطنية والجهوية في الأسابيع المقبلة، احتجاجاً على الأوضاع التعليمية القائمة بالمؤسسات التربوية في البلاد.وكشفت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” برمجة احتجاجية جديدة، تبتدئ بالمشاركة في المسيرة التصعيدية التي دعت إليها الجبهة الاجتماعية بالدار البيضاء في ظل غلاء الأسعار.

ويتواصل البرنامج الاحتجاجي الميداني للتنسيقية بالانخراط في إضراب وطني في فاتح يونيو المقبل، وذلك للتنديد بـ”المحاكمات الصورية” التي يتعرض لها “أساتذة التعاقد”، وسيكون مرفقاً بأشكال احتجاجية محلية.

ويستمر البرنامج سالف الذكر أيضاً بخوض أشكال احتجاجية إقليمية وجهوية حسب خصوصية كل جهة طيلة أيام 1 و2 و3 يوليوز، تحت شعار “الرفض الجماعي للنظام الأساسي لمهن التربية والتكوين”.

وينتهي البرنامج الاحتجاجي، حسب بيان توصلت هسبريس بنسخة منه، بـ”إنزال قطبي” بمدينة طنجة، بالموازاة مع “إنزال قطبي” ثانٍ بمدينة أكادير، وذلك في اليوم الثالث من غشت.

وعلاقة بالخطوات التصعيدية، حمّلت التنسيقية الدولة “مسؤولية الزمن المدرسي المهدور، والنتائج السلبية التي سيخلفها الفارق بين الأطر المرجعية والدروس المنجزة”، وأعلنت الاستمرار في مقاطعة امتحانات التأهيل المهني، ومقاطعة الزيارات الصفية للمفتشين، وكذا جميع التكوينات غير الديداكتيكية والعمليات المرتبطة بمنظومة “مسار”، وتسليم النقط للإدارة ورقيا.

وتعليقا على ذلك، قال عثمان الرحموني، عضو لجنة الإعلام بالتنسيقية، إن “البرنامج النضالي المسطر من طرف التنسيقية تعبير عن استمرار الأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد في رفض هذا النمط من التوظيف، وكل ما يتعلق به، والمطالبة بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية”.

وأضاف الرحموني، في  أن “البيان عبّر عن نهج الدولة في تعاطيها مع معركة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد – التي دامت أزيد من أربع سنوات- بتسخير كل إمكاناتها لتثبيت أنماط تشغيل أكثر وطأة من التعاقد، ومن ثم الحسم الكلي مع نظام الوظيفة العمومية كمكسب تاريخي للمغاربة، ومحاولة تجريم أي نضال للشغيلة عبر سن اقتطاعات شهرية تفوق 1400 درهم من أجور المضربين”.

وانتقد المتحدث ذاته “قمع الأشكال الاحتجاجية بكل سادية واعتقال المتظاهرين، ومحاكمتهم بتهم جنائية وإصدار أحكام في حقهم تفاوتت بين السجن النافذ وموقوف النفاذ والغرامات المالية”، وزاد: “في هذا السياق تستمر المحاكمات الصورية في حق الأساتذة وأطر الدعم؛ آخرها عرض 15 أستاذا(ة) على المحكمة الابتدائية يوم الثلاثاء فاتح يونيو 2022 لمشاركتهم في البرامج النضالية للتنسيقية”.

واستطرد عضو لجنة الإعلام: “هذا التعاطي مع نضالات التنسيقية لن ينسينا كذلك اغتيال الشهيد عبد حجيلي من طرف الدولة المغربية، إذ نحملها مسؤولية اغتياله ليلة 24 من أبريل سنة 2019 في إنزال وطني بمدينة الرباط”، مشيرا إلى أن “التنسيقية ترفض النظام الأساسي لمهن التربية والتكوين الذي تسارع الوزارة الزمن لفرضه خارج النظام الأساسي للوظيفة العمومية، بشراكة اجتماعية وتعاون طبقي بين الوزارة والنقابات الأكثر تمثيلية، ضد إرادة شغيلة التعليم خصوصا، والشعب المغربي عموما”.

وأردف الرحموني: “يمثل انسحاب الدولة من دور المشغل كما هو في النظام الأساسي للوظيفة العمومية وتمويل التعليم الأساس الجوهري للجوء إلى المشغلين المتعددين (الأكاديميات الآن وفي المستقبل المديريات والمؤسسات التعليمية)، وإبرام شراكات مع الخواص لتمويل المدرسة، وفرض رسوم تسجيل على الأسر المغربية للأداء مقابل خدمة تدريس أبنائها، وهو الأمر الذي يختزل جوهر الهجوم”.

وختم بالقول: “تحمل التنسيقية مسؤولية هدر الزمن المدرسي للوزارة في فرضها التعاقد، وعدم استجابتها لمطلب الأساتذة المتمثل في الحق في الوظيفة العمومية. ومن هذا المنطلق فإننا نحتج ضد هذا المخطط حتى على حساب عطلنا، وهو ما جاء به البيان الختامي بإنزالين قطبيين بكل من مدينتي طنجة وأكادير في 3 غشت بعد إمضاء محاضر الخروج، للتعبير عن رفضنا المطلق للتشغيل بالتعاقد كنمط من أنماط الشغل الذي كشف الواقع حجم الحيف فيه”.

قد يهمك ايضا:

وزارة التربية الوطنية تجتمع بممثلي الأساتذة المتعاقدين ونقابات التعليم

نقابات تتشبث بإدماج "أساتذة التعاقد" في النظام الأساسي لموظفي التعليم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة التعاقد ينزلون إلى شوارع المملكة باحتجاجات جديدة في الصيف‬ أساتذة التعاقد ينزلون إلى شوارع المملكة باحتجاجات جديدة في الصيف‬



الثقة والقوة شعار نساء العائلة الملكية الأردنية في إطلالاتهن بدرجات الأزرق

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:39 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
المغرب اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 07:13 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب ينصح اليابان بعدم استفزاز الصين بشأن تايوان
المغرب اليوم - ترامب ينصح اليابان بعدم استفزاز الصين بشأن تايوان

GMT 07:27 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوقات لتناول الزبادي لدعم صحة الأمعاء بشكل طبيعي
المغرب اليوم - أفضل الأوقات لتناول الزبادي لدعم صحة الأمعاء بشكل طبيعي

GMT 09:38 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يستعد لأولى حفلاته بعد تعافيه من أزمته الصحية
المغرب اليوم - تامر حسني يستعد لأولى حفلاته بعد تعافيه من أزمته الصحية

GMT 06:45 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025
المغرب اليوم - كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب

GMT 06:25 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

كيت ميدلتون تستغل غياب الملكة وتظهر بإطلالة جريئة

GMT 19:51 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ النادي الأهلي مع المباريات الودية العالمية

GMT 03:33 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

باريس هيلتون يجذب أنظار الجميع في لوس أنجلوس

GMT 22:27 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تحذر من النوم مع الحيوانات الأليفة

GMT 17:24 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تكشف عن علاقة الأطفال بالإنترنت وقلق الآباء

GMT 10:02 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التجهيز تخصص 135 مليار لإنجاز طرق سريعة جديدة في المغرب

GMT 20:08 2020 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو

9 ألوان استثنائية ستكون موضة في خريف 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib