أساتذة الجامعات يرفضون الترقيع ويتحفظون على كليات التخصصات
آخر تحديث GMT 12:47:00
المغرب اليوم -

أساتذة الجامعات يرفضون "الترقيع" ويتحفظون على "كليات التخصصات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أساتذة الجامعات يرفضون

جامعات مغربية
الرباط ـ المغرب اليوم

يحتد نقاش واسع بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ونواب برلمانيين ومسؤولين جماعيين بخصوص “الكليات متعددة التخصصات”؛ فبين وعود التشييد التي قدمها نواب عديدون يبدي عبد اللطيف ميراوي، الوزير الوصي على قطاع التعليم العالي في الحكومة الحالية، تحفظا من استمرار العمل بالخطة.وعّبر المسؤول الحكومي سالف الذكر، في جلسة بمجلس النواب، عن أن الكليات متعددة التخصصات غير صالحة؛ لكنه استدرك بأن هذا التحفظ لا يعني التخلي عن العمل بها، فيما رفض نواب عديدون الخطوة.

بدورهم، سجل أساتذة الكليات متعددة التخصصات تحفظهم على المبادرة منذ أول خطوة؛ لكن الدولة مطالبة بطرح شمولي للموضوع، خصوصا أن هذه المؤسسات استطاعت حل مشاكل فئات عديدة تنقطع عن الدراسة بسبب بعد الجامعات أو لظروف مادية.

جمال صباني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي، أكد أن المشروع مرتبك منذ البداية، مسجلا أن النقابة تتداول الأمر مع الوزارة الوصية على القطاع منذ فترة لحسن الداودي والتصور الذي وضع للكليات متعددة التخصصات.

وأضاف صباني، في تصريح لهسبريس، أن الفكرة الأولى للكليات كانت هي إنشاء ما يشبه المدارس التحضيرية، واهتمام الجامعات بالسنة الأخيرة من الإجازة وأسلاك الماستر والدكتوراه.

واعتبر القيادي النقابي أن الوزارة عليها أن تنظر إلى المشكل ضمن مقاربة شاملة، مسجلا أن العديد من الفئات تضطر إلى التوقف عن متابعة الدراسة العليا بسبب بعد الجامعة أو ضعف الإمكانيات المادية.

وأشار صباني إلى أن النقابة تسجل، منذ سنة 2012، موقف ضرورة تحويل هذه الكليات إلى جامعات تعنى بالحقوق أو العلوم وفق التخصص الطاغي بها، وعدم تشييد كليات أخرى.

وسبق للكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي أن استمع لوجهة نظر عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي، قبل توليه المسؤولية. وترى أنه وجب الاهتمام بالمؤسسات الحالية وضمان نجاعتها عوض بناء مؤسسات أخرى.

واعتبر صباني أن فكرة الكليات متعددة التخصصات كانت حلا ترقيعيا استمر بتوالي الحكومات، أما عن أصل المشكل فيتعلق بالمنظومة التي اختارها المغرب.

وزاد صباني ضمن التصريح ذاته متسائلا: “كل وزارة تتكفل بمعهد أو مؤسسة تعني بفرص الشغل المتعلقة بميدانها، وماذا عن الجامعة ماذا تبقى لها ولخريجيها؟”

قد يهمك ايضا:

مشروع قانون التعليم العالي يثير الجدل في الجامعات المغربية

جلسات مرتقبة بين وزارة التعليم العالي والنقابات بشأن "اقتطاعات التلقيح"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة الجامعات يرفضون الترقيع ويتحفظون على كليات التخصصات أساتذة الجامعات يرفضون الترقيع ويتحفظون على كليات التخصصات



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات العباية التراثية والستايلات الشرقية الفاخرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين
المغرب اليوم - وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين

GMT 10:21 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المغربية تدعو النقابات للحوار حول إصلاح أنظمة التقاعد
المغرب اليوم - الحكومة المغربية تدعو النقابات للحوار حول إصلاح أنظمة التقاعد

GMT 07:54 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة شائعة قد تصبح خطرة عند إعادة تسخينها
المغرب اليوم - أطعمة شائعة قد تصبح خطرة عند إعادة تسخينها

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:45 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

وصفة سحرية للتخلص من ألم أذنيك بسبب الأقراط

GMT 22:39 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريو فرديناند يشيد بدور البرازيلي تياغو سيلفا أمام ليفربول

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ اليونان الساحرة للباحثين عن الاسترخاء والمرح

GMT 04:50 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

اتحاد طنجة يجدد عقد حارس المرمى هشام لمجهد

GMT 05:51 2022 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

تكريم دنيا بطمة كأجمل صوت مغربي عربي لعام 2022

GMT 21:33 2022 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

أميركا تحظر واردات النفط الروسية

GMT 08:31 2021 الثلاثاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

غادة عادل تبكي في أول مواجهة إعلامية مع طليقها مجدي الهواري

GMT 11:21 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

تعرف على وسائل تسريع وتطوير استخدام "ويندوز 10"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib