دورات تكوينية لتقوية قدرات الأطر التربوية والإدارية بأكاديمية مراكش
آخر تحديث GMT 14:04:42
المغرب اليوم -
مظاهرات في العاصمة اليابانية طوكيو تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وبتطبيق عقوبات على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين من دخول الحرم الإبراهيمي مع بدء الاحتفالات بالأعياد اليهودية أردوغان يؤكد أن بلاده توضح لحماس الطريق الأنسب لمستقبل فلسطين ويكشف أن ترمب طلب من تركيا التحدث مع الحركة منتخب إسبانيا يستبعد دين هويسين مدافع ريال مدريد بسبب الإصابة قبل التوقف الدولي رسمياً النادي الأهلي المصري يكشف عن اسم مدربه الجديد إستعداداً للموسم المقبل الجيش الأمريكي يعلن قتل قيادي بجماعة تابعة لـتنظيم القاعدة في ضربة بسوريا الجيش الإسرائيلي يعترض 3 مسيّرات من اليمن في منطقة إيلات دعوى ضد رئيسة الوزراء الإيطالية بتهمة التواطؤ في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة مدرب المنتخب الإيطالي يعرب عن ألمه إزاء الحرب في غزة قبل مواجهة إسرائيل بتصفيات المونديال زلزال بقوة 6.6 يضرب يهز مدينة لاي في بابوا نيو غينيا وسط مخاوف من أضرار محتملة
أخر الأخبار

دورات تكوينية لتقوية قدرات الأطر التربوية والإدارية بأكاديمية مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دورات تكوينية لتقوية قدرات الأطر التربوية والإدارية بأكاديمية مراكش

الأكاديمية الجهوية للتربية
الرباط -المغرب اليوم

في إطار تنزيل مشروع التعليم الثانوي ب الأكاديمية الجهوية للتربية المغربية والتكوين لجهة مراكش اسفي بشراكة مع وكالة حساب تحدي الألفية – المغرب، انطلقت بردهات مركز الجهوي لمهن التربية والتكوين “المشور” بداية الاسبوع الجاري، الدورة التكوينية الثانية والتي ستمتد إلى غاية يوم السبت 22 ماي 2021.

وتهدف التكوينات المبرمجة حسب الورقة التاطيرية الصادرة عن الأكاديمية والتي تمت بلورتها تماشيا مع استراتيجية التكوين المستمر لقطاع التربية الوطنية إلى تطوير قدرات وكفايات الأطر الإدارية والتربوية وتعزيز أداءهم ومهاراتهم ؛ علما أن المخطط التكويني العام يتألف من 9 مجزوءات مقسمة على 26 مجزوءة فرعية تلامس مجالات: علوم التربية والديداكتيك والتدبير والقيادة ومقاربة النوع والإدماج الاجتماعي وإدارة التغيير والعمل التشاركي والتواصل والتنشيط.

و في سياق هذه الأيام التكوينية الثانية ، تم اعتماد المجال العرضاني عبر استهداف تقوية القدرات والمهارات في شقيها التدبيري والبيداغوجي الذي ضم 3 مصوغات  تشمل التربية اليقظة والسلوك الايجابي، والذكاء الجماعي والعمل التشاركي، والتواصل والتنشيط.وقد اتخذت جملة من التدابير والإجراءات الكفيلة بضمان نجاح هذه الدورة التكوينية والأهداف المسطرة لها على مستوى التنظيم والتاطير والإعداد المادي، رغم ما اثير حول اختيار الفضاء من استفهامات.

وبالنسبة للمصوغة الثالثة والتي همت تيمة التواصل والتنشيط ، فقد كانت تضم ما يقارب 20 مشاركة و مشارك قام بتنشيطها كل من احمد الفلاحي المنتمي لهيأة التاطير التربوي لسلك التعليم الابتدائي بمراكش، وعبد الصمد الفتال الأستاذ المكون بالمركز الجهوي للتربية والتكوين مراكش آسفي.

وقد توفق المكونان “بكسر الواو” خلال اليومين الأولين المخصصان للتواصل من تنفيذ فقرات التكوين بكيفية مرنة استجابت لتنوع الفئات المشاركة واختلاف حاجاتها البيداغوجية والتدبيرية ( اطر تربوية – اطر إدارية).

كما حرص المؤطران في استهلال هذا التكوين توزيع الأدوار بينهما بشكل تداولي توافقي وتكاملي أيضا مكنا من اطلاع المشاركين على طبيعة وكنه هذا التكوين واستجلاء طبيعة الخطوات التي سيتم اتخاذها، عبر جعلهم بداية ينتظمون في مجموعتين ” تربوية – و ادارية ” ودعوتهما للقيام بعصف ذهني للتعرف على ماهية وأهداف وتمفصلات مصوغة التواصل، تم عرض نتائج أعمالهما على أوراق كبيرة مرفقة بشروحات وتوضيحات.

وقد تناول عبد الصمد الفتال الأبعاد الأساسية للتكوين من خلال البعد النظري والمعرفي بداية حيث أكد انه لا يجب أن يثير التوجس والمخاوف لدى المستفيدين من التكوين رغم طابعه النظري الموغل في التجريد .

تم البعد التطبيقي أي الكفايات المتعلقة باكتساب طرق العمل والتصرف والأهداف ذات الصلة بالبعد التطبيقي، فهي كما اعتبر الفتال فهي مرتبطة بالقدرة على التواصل فهي ترتكز اذن على ما يستطيع المشاركين أو المستفيدين من التكوين القيام به أوما سيصبحون قادرين على القيام به. تم أخيرا البعد السلوكي و المتعلق بالتواجد والتموضع.

بتعبير أخر فالمكتسبات التي من المتوقع تحققها بفضل هذه التكوين وجعلها مكتسبة لدى المكونين “بفتح الواو” هي المعارف الجديدة التي سيكتسبونها ” معارف نظرية ما هو التواصل وماذا نقصد به وما هي مكوناته” تم المهارات الجديدة التي سيتملكونها ” المعارف التطبيقية كيف يمكننا القيام بنشاط تواصلي يستجيب للمعايير النظرية…” تم السلوكات الجديدة التي سيكتسبونها وكيفية اكتسابها ” المعارف السلوكية كيف نقيم تواصل فعال وايجابي…..”.

ومما أضفى عنصر الإثارة والتشويق هو توجه المؤطرين الي انتهاج الطرائق التفاعلية من خلال اعتماد المنهجية التشاركية في التكوين وضمت هذه المنهجية عدة مقاربات كالعصف الذهني الذي سبقت الإشارة اليه والعرض المقتضب والتفكير المتقاسم والعمل الجماعي ولعب الأدوار والمحاكاة وغيرها وقد تفاعل المكونين بفعالية وإيجابية مع كل هذه الطرائق خاصة بعد استخدام تقنيات مسرحية تعتمد مزيج من الكلام والايماءات والحركة على الركح المفترض وغيرها من الأساليب المرتبطة بالفن المسرحي والتي خلقت جو نفسي مريح مكن في الختام من نضج الأفكار والمقترحات والملاحظات وإذكاء روح الاشراك والمشاركة واستيعاب عمق وأهمية تملك تقنيات التواصل.

قد يهمك ايضا:

الدكاترة الموظفون يخوضون إضرابا وطنيا مرفوقا باعتصام أمام وزارة التعليم

"فيدرالية الأولياء" تنتقد إضرابات إداريي التعليمفي المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دورات تكوينية لتقوية قدرات الأطر التربوية والإدارية بأكاديمية مراكش دورات تكوينية لتقوية قدرات الأطر التربوية والإدارية بأكاديمية مراكش



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 12:06 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب
المغرب اليوم - باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب

GMT 13:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

صلاح يواجه موسما صعبا مع ليفربول والارقام لا ترحمه
المغرب اليوم - صلاح يواجه موسما صعبا مع ليفربول والارقام لا ترحمه

GMT 09:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
المغرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 22:04 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"مانشستر سيتي" يهزم "ليفربول" بهدفين مقابل واحد الخميس

GMT 03:15 2020 الجمعة ,28 آب / أغسطس

فرنسا تُطلق تحذيرًا خطيرًا بشأن لبنان

GMT 15:32 2020 السبت ,23 أيار / مايو

الأحذية باللون البنفسجي..لإطلالات مختلفة

GMT 15:58 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الغلوري تدعو بطلًا مغربيًا للثأر من ريكو في نزال جديد

GMT 02:25 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تُصالح الفلسطيني أمجد ديب بمفاجأة غير مُتوقّعة

GMT 18:19 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

ياسمين صبري تكتشف المتهم بقتل والدها في "حكايتي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib