فكرةأساليب التعلم المختلفةتتعرض لانتقادات كثيرة من الخبراء
آخر تحديث GMT 23:10:07
المغرب اليوم -

العمل المجهري والمحاضرات كانت الأساليب الأكثر فعالية

فكرة"أساليب التعلم المختلفة"تتعرض لانتقادات كثيرة من الخبراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فكرة

"أساليب التعلم المختلفة"
لندن - ماريا طبراني

لا يوجد شيء اسمه "أساليب تعلم مختلفة"، كما يقول العلماء الذين يدعون أننا نحتاج إلى التوقف عن استخدامها كعذر للنتائج السيئة

يمكن أن يكون عذرًا سهلًا لتفسير الدرجات الفقيرة, لكن دراسة جديدة تدعي أن وجود "أسلوب تعليمي مختلف" ليس سببًا مشروعًا للفشل في التعلم, ففي الواقع، يعتقد العلماء أنه من غير الواقعي أن بعض الناس يتعلمون بشكل أفضل باستخدام أساليب مختلفة، مثل "التعلم المرئي", وعلى الرغم من ذلك، فإن 96 في المائة من المعلمين يؤيدون فكرة أساليب التعلم, ففي السنوات الأخيرة، تعرضت فكرة "أساليب التعلم المختلفة لتحسين النتائج الأكاديمية" لانتقادات من الخبراء, فالفرضية الأساسية للنظرية القديمة العهد هي أن "المتعلمين البصريين" يتعلمون بشكل أفضل من خلال الرؤية، حيث "يتعلم المتعلّمون السمعيون" أفضل من خلال السمع و "المتعلمين الحركيين" يتعلّمون بشكل أفضل من خلال اللمس.

فكرةأساليب التعلم المختلفةتتعرض لانتقادات كثيرة من الخبراء

وأكّد مؤلفو الدراسة الجديدة، من جامعة إنديانا، أن هناك القليل من الأدلة التي تدعم الادعاء بأن أساليب التعلم تُحسن الأداء الأكاديمي, وكتب الباحثون في الدراسة "كثير من الطلاب ما زالوا متمسكين بالحكمة التقليدية بأن أساليب التعلم مشروعة ويمكنهم تكييف استراتيجياتهم الدراسية خارج الفصل لتتناسب مع أساليب التعلم هذه", ولقد جمع العلماء 426 طالبًا جامعيًا في الجامعة الذين أكملوا استبيانًا عن أسلوب التعلم عبر الإنترنت, ويُعد الاستطلاع، الذي يُطلق عليه اسم "فارك" ، أحد أشهر خدمات تقييم أسلوب التعلم على الإنترنت، ويدّعي أنه يمكنك معرفة ما إذا كنت تتعلم بشكل أفضل من خلال الاستماع، أو من خلال القراءة والكتابة، أو من خلال الممارسة العملية.

و قام الباحثون بتسجيل كل طالب في دورة التحليل، حيث طلب من المشاركين اتباع نصائح المراجعة التي قدمها استطلاع Vark, وبعد جمع هذه المعلومات، سأل الباحثون الطلاب في وقت لاحق عن نوع أساليب المراجعة التي استخدموها, وعلاوة على ذلك، استخدم الباحثون الدرجات النهائية لمقارنة التحصيل الدراسي مع أسلوب التعلم المهيمن, ووجد الفريق أنه لا يوجد ارتباط بين نمط التعلم السائد الذي اقترحه التقييم والدرجات التي تم تحقيقها, ولم يجد الباحثون  صلة، بل رأوا أن ثلثي الطلاب (67٪) اختاروا عدم الدراسة بالطريقة الموصى بها, وتم العثور على أن العمل المجهري والمحاضرات كانت الأساليب الأكثر فعالية للطلاب, ووجدوا أيضًا أن بطاقات فلاش ليست مفيدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكرةأساليب التعلم المختلفةتتعرض لانتقادات كثيرة من الخبراء فكرةأساليب التعلم المختلفةتتعرض لانتقادات كثيرة من الخبراء



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 12:41 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل إعلام أمريكية ترفض توقيع قيود جديدة فرضها البنتاغون
المغرب اليوم - وسائل إعلام أمريكية ترفض توقيع قيود جديدة فرضها البنتاغون

GMT 20:29 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب يحذر حماس من استئناف القتال الإسرائيلي بكلمة منه
المغرب اليوم - ترمب يحذر حماس من استئناف القتال الإسرائيلي بكلمة منه

GMT 21:13 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحة غزة تعلن استلام رفات 45 فلسطينيا من إسرائيل
المغرب اليوم - صحة غزة تعلن استلام رفات 45 فلسطينيا من إسرائيل

GMT 11:08 2021 الخميس ,25 آذار/ مارس

"جي باور" ترفع معدلات أداء "بي إم دبليو" M2 CS

GMT 22:44 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

استخدمي القهوة لإزالة الجلد الميت

GMT 12:14 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

الريحان لزيادة نضارة البشرة وعلاج حب الشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib