3 عوامل تعرقل الحوار المستمر بين الآباء والأبناء
آخر تحديث GMT 09:57:13
المغرب اليوم -
القطاع الصحي في غزة ينهار بالكامل وطفلة تفقد حياتها بسبب نقص المستلزمات الطبية قطاع غزة يُودع 155 شهيداً خلال يوم واحد بينها جثامين 135 شهيداً تم انتشالها من تحت الأنقاض رغم إعلان وقف إطلاق النار ارتفاع حصيلة وفيات حمى الوادي المتصدع في السنغال إلى ثماني عشرة حالة وتسجيل إصابات جديدة بجدري القرود في داكار الكاف يمدد فترة اعتماد الصحفيين لتغطية كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب بسبب الإقبال الإعلامي العالمي الكبير الجامعة الملكية المغربية تعفي أربعة لاعبين من نهضة بركان من مرافقة المنتخب الرديف إلى الإمارات استعداداً لكأس العرب سحب بطاقة مدير "الجديدة إكسبريس" لعام بسبب بث محتوى يدعو للعنف واستغلال قاصرين في خرق لميثاق أخلاقيات الصحافة إسرائيل تُطلق سراح 3 مغاربة شاركوا في أسطول الصمود العالمي إصابة 3 عناصر من الجيش في استهداف «قسد» موقعهم غارة وقصف مدفعي إسرائيلي على مدينتَيْ غزة وخان يونس رغم اتفاق وقف النار الجيش الإسرائيلي يفجّر منزلاً في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان
أخر الأخبار

الأشخاص يميلون إلى سماع آراء تؤكد معتقداتهم

3 عوامل تعرقل الحوار المستمر بين الآباء والأبناء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 3 عوامل تعرقل الحوار المستمر بين الآباء والأبناء

الحوار بين الأباء والأطفال
واشنطن - رولا عيسى

أشارت  دراسة جديدة لـ جامعة "هارفارد" إلى أنه بدلًا من أن التثقيف الجنسي الذي يتضمن شرًحا واحدًا محرجًا، فإنه ينبغي أن يشكل جزء من محادثة مستمرة، وتطرقت الدراسة إلى مجموعة من نقاط الحديث للآباء والأمهات التي تم مناقشتها مع أطفالهم، مثل الحب الرومانسي وما هو عليه، والدروس التي تعلموها من علاقاتهم الخاصة، والحديث عن الجانب الأخلاقي لتلك العلاقة مثل أسباب جعلها علاقة استغلالية، مؤكدة أن هذه المواضيع ينبغي أن تصبح جزء من "حوار مستمر".

وهناك ثلاثة أشياء رئيسية تقف حجر عثر أمام الحوار المستمر بين الآباء والأبناء، أولا، أن معظم الأطفال تشتبه في أن معظم الاشياء التي تخرج من فم والديهم هي محرفة، أو على الأقل معلومات قديمة، ثانيًا، نظًرا لأن الآباء هم في وضع السلطة، فمن المرجح أن يرفض هؤلاء آراء الأطفال، ثالثًا، الأطفال ليسوا على دراية جيدة بالحوار وليسوا من البالغين ليدركوا كلامهم، وقد اكتسب الأشخاص بطريقة أو بأخرى الآراء، في معظم الأحيان، خلال الوقت الحاضر من "غوغل"، "فيسبوك" أو "تويتر"، فبمجرد أن تكونت لديك وجهة نظر، فإنه من الصعب جدا تغييرها.

"الانحياز التأكيدي" هو مصطلح يترسخ في الأذهان خلال سن مبكرة، فالأشخاص يميلون فقط إلى سماع وجهات النظر التي تؤكد ما كانوا يعتقدونه بالفعل، ونحن نحتفظ بفكرة أن الأطفال والشباب، هم أكثر انفتاحًا نحو مدخلات الأفكار الجديدة بشكل عام، وقد يكون الأمر كذلك، ولكن ليس للأفكار التي تأتي من البالغين، ممن ملؤا حياتهم بالأوامر والمبادئ والدروس، وقد لا يكون الحوار الحقيقي حول الجنس والعلاقات العاطفية (ولا أحد يفهم العلاقات العاطفية على أي حال) ولكن عن الحوار نفسه، فهناك لغز حول ما يجعل الناس يأمنون بما يعتقدونه، هناك بعض البحوث التي تبين أن مجموعات الأقران، وليس البالغين، لديهم بعض الأمل في الالتزام بآراء الأطفال .

ويقول كاتب المقالة "لقد اكتسبت الكثير من المعرفة حول العلاقات العاطفية، وذلك أساسًا من خلال الأخطاء، وفي كثير من الأحيان، من خلال المعاناة، هل يعني ذلك أن أطفالي يستمعون إلى وجهة نظري المستنيرة والمكتسبة؟ ليس على الإطلاق فهذا أمر جيد، لأن معرفتي لا تأتي من خلال شخص يخبرني إياها، بل انها تأتي من الخبرة، وهذه هي الطريقة التي سوف يتعلم من خلالها أطفالي كيفية يدور العالم من حولهم، عاطفيًا أو غير ذلك"، وتابع "أطفالي مفكرون مستقلون بذاتهم، قد يكونوا خاطئين أو غير مطلعين ولكنهم مستقلون، إنهم لن يُجبروا على الالتزام  بآرائي ووجهات نظري، حتى لو كانت تلك الآراء تحمل خلاصة سنوات عديدة، وهذا هو السبب في فشل الحوار في كثير من الأحيان. ولكن هناك طريقة أخرى للوصول إلى أطفالك، بدلا من تركهم يلكؤون إلى هواتفهم الشخصية".

وأشار إلى أنه كثيرا ما يقول الكتاب: "إفعل ولا تتحدث، وبالمثل، إذا كان لديك شيء لتعليم أطفالك، أظهره لهم دون أن تحدثهم عنه فحسب، فلا تأمرهم بأن يكونوا عاطفين وأمناء بل كن أنت الأول عطوف وأمين، لا تخبرهم بمعاملة الناس باحترام فمعامل الناس أنت باحترام، لا تعطي لهم محاضرات حول العلافة السليمة، بل بين  لهم علاقة سليمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 عوامل تعرقل الحوار المستمر بين الآباء والأبناء 3 عوامل تعرقل الحوار المستمر بين الآباء والأبناء



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يخطط لانتخابات جديدة وسط صعود حزب الليكود
المغرب اليوم - نتنياهو يخطط لانتخابات جديدة وسط صعود حزب الليكود

GMT 20:36 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة الصحافة الفرنسية تدين الاعتداء على مصورها
المغرب اليوم - وكالة الصحافة الفرنسية تدين الاعتداء على مصورها

GMT 18:48 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

تعرف على مواصفات سكودا Monte Carlo قبل الكشف عنها

GMT 00:02 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب خليج ألاسكا

GMT 12:30 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

مايكروسوفت تستعرض نموذج حاسب سيرفس بشاشتين

GMT 05:38 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مضيفة طيران تكشف أن المياه المستخدمة تحوي جراثيم

GMT 08:28 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الألمانية جورجيس تستهل حملة الدفاع عن اللقب في كأس النخبة

GMT 02:25 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الصحافي إيمون هولمز يكشّف تأثير قلة النوم على صحته

GMT 05:13 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

ماكلارين 600LT السيارة الأفضل في بريطانيا

GMT 07:15 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

اكتشفي فنادق تعدكِ بإجازات لا تُنسى في الامارات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib