المعلمون يبيّنون أهمية التعلم في الهواء الطلق
آخر تحديث GMT 12:12:50
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

برهن أطفال روضة غابة لوريستون كاستل على الأمر

المعلمون يبيّنون أهمية التعلم في الهواء الطلق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعلمون يبيّنون أهمية التعلم في الهواء الطلق

التعلم في الهواء الطلق
إدنبره ـ عادل سلامه

يرى المعلمون وصانعو السياسات، مزايا التعليم خارج الفصل الدراسي للأطفال، بدءًا من اللياقة إلى المرونة. وفي صباح يوم ربيعي مشرق، كان الهواء منعشًا، وكان أطفال روضة غابة لوريستون كاستل يخترعون الوجبات في مقهاهم الخيالي، وأصبحت هذه الغابة، شمال غرب مركز مدينة إدنبره ، فصل دراسي في الهواء الطلق لهذا اليوم، حيث تجمعت معاطفهم وصناديق الغداء حول الفروع الدنيا من الأشجار، وقالت معلمة الصفوف الأولى أماندا باتريك، "قد نلتقط أشجار الصنوبر في الصباح، ونتحدث عنها وماذا يمكننا القيام بها، ثم يصنعون البوم باستخدام الصنوبر، لذا نقرأ قصة عن البوم ثم نتعلم كلمة، "طائر ليلي".

وأضافت باتريك "في الفصل، يطلب الأطفال إذنًا للقيام بهذا أو ذاك، ولكنهم في الخارج يكونون أكثر إبداعًا ولا يحتاجون إلى شخص بالغ ليقودهم، وهذا هو ما ينبغي أن يكون عليه التعليم في السنوات الأولى، المتمركز حول الطفل والقائم على الطفل أيضا".

ويزداد إدراك اختصاصيي التوعية وصانعي السياسات عبر الطيف السياسي بالتأثير الإيجابي للتعلم في الخارج على كل شيء بداية من البصر وحتى تقييم المخاطر إلى المرونة، وبات هناك تركيز خاص على التعلم القائم على اللعب في الهواء الطلق للسنوات الأولى"، ففي اسكتلندا، يتم دفع هذه القناعة أيضا من خلال الجوانب العملية، فقبل عامين، قامت دراسة شملت 38 دولة في اسكتلندا بالاشتراك في النشاط البدني، في حين أن مستويات السمنة في الطفولة استمرت في الارتفاع، مع أن ربع الأطفال في سن الخامسة يعتبرون في خطر، إضافة إلى أطفال المدارس ديلي مايل، وهو برنامج رائد من قبل مدرسة ابتدائية في ستيرلنغ، يوصى كبير الموظفين الطبيين بثلاث ساعات من النشاط اليومي للأطفال دون سن الخامسة، وكان اكتساب الخبرات في الهواء الطلق بالفعل جزء من "منهج التميز في اسكتلندا".

وفي الوقت نفسه، يقوم عدد من السلطات المحلية بتحركات طموحة لتوسيع نطاق التعلم في الهواء الطلق كجزء من خططها للوفاء بالتزام الحكومة الاسكتلندية بمضاعفة تمويل رعاية الأطفال بحلول عام 2020، حيث توفر 1,140 ساعة في السنة لجميع الثلاث سنوات والأربع سنوات والأشخاص الذين يبلغون عامين من العمر، وفي شباط/فبراير من هذا العام، أعلنت وزيرة الأطفال، ماري تود، عن تمويل أكثر بقيمة 850,000 جنيه إسترليني لاستكشاف كيفية دمج التعلم الخارجي في هذا التوسع، متعهدة بجعله "سمة مميزة للطفولة في اسكتلندا".

وبالمثل، شهدت بقية بريطانيا نموًا هائلًا في مشاتل الغابات وتدريب المعلمين وحملات للاحتفال بالتعلم في الهواء الطلق، على الرغم من عدم وجود تمويل مماثل من الجمعية الويلزية، بينما توقفت استراتيجية اللعب الوطنية في إنجلترا في عام 2010، وكانت المساحات المادية الملموسة مشكلة مستمرة، ففي حين أن دور الحضانة في إنجلترا يجب أن توفر الوصول اليومي إلى اللعب الخارجي، فإن دراسة استقصائية أجرتها جمعية "Learning Through Landscapes" الخيرية لعام 2016 قد وجدت تباينًا كبيرًا، حيث تعاني العديد من الأماكن من عدم كفاية المساحة، وهناك أقلية من الأطفال لا يحصلون على هذا الاستحقاق على الإطلاق.

وروضة لوريستون كاسل وهي جزء من مجلس مدينة ادنبره تقدم 600 ساعة من الحضانة و 500 ساعة من الغابات سنويا، مع 100 موظف يخضعون لدورة تدريبية لمدة ثلاثة أيام ليصبحوا قادة الغابات, فقال تود "أظهرت تجاربنا السابقة أن أكبر العوائق الأولية التي تحول دون ذلك هي ثقة الموظفين في كيفية توفير التعلم الخارجي الجيد وتشجيع مشاركة الآباء؛ ومع ذلك، تظهر التجارب أيضًا أنه يمكن التغلب عليها بسهولة، خاصة عندما يرى الموظفون والأبوين الفوائد المباشرة"، وراشيل كاوبر هي مديرة برنامج لمؤسسة العدالة الاجتماعية "إنسبيرنغ أسكتلندا" ، التي تمولها الحكومة الاسكتلندية للعمل مع ثمانية سلطات محلية لتطوير التعلم في الهواء الطلق، وأوضحت أن هذا يتطلب تغييرًا ثقافيًا بين البالغين، ولعل أقلها ما يتعلق بالطقس الافتراضي في اسكتلندا: وهو المطر.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمون يبيّنون أهمية التعلم في الهواء الطلق المعلمون يبيّنون أهمية التعلم في الهواء الطلق



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib