عالمات يطالبن بإجراء تعديل عاجل لتوزيع تمويل البحوث
آخر تحديث GMT 09:09:02
المغرب اليوم -

حيث يتم منحهم نقودًا أقل من الذكور

عالمات يطالبن بإجراء تعديل عاجل لتوزيع تمويل البحوث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عالمات يطالبن بإجراء تعديل عاجل لتوزيع تمويل البحوث

عالمات رائدات بإجراء إصلاح عاجل لتوزيع تمويل البحوث
لندن ـ كاتيا حداد

تطالب عالمات رائدات بإجراء إصلاح عاجل لتوزيع تمويل البحوث، بعد أن كشفت البيانات أن حوالي 90٪ من المنح التي تم منحها في مجال الهندسة والعلوم الفيزيائية خلال العقد الماضي، قد ذهبت إلى مشاريع يشرف عليها علماء رجال, وأظهر طلب حرية المعلومات الذي اضطلعت عليه بشكل حصري صحيفة "الغارديان"، أنه في العام "2016 – 2017"، كان أقل من 7٪ من جميع المنح البحثية تذهب إلى فرق تشرف عليها النساء،  وهي أقل نسبة لمدة 10 سنوات.
حتى عندما تتقدم المرأة بنجاح للحصول على التمويل، يتم منحها نقودًا أقل من زملائها الذكور, في السنوات الخمس الماضية، تم منح المزيد من التمويل للرجال، وفي العام الماضي كان متوسط حجم المنح للنساء أقل من 40٪ مما حصل عليه نظراءهن الذكور.

تستند النتائج إلى تحليل البيانات المقدمة بعد طلب حرية المعلومات إلى مجلس أبحاث العلوم والهندسة الفيزيائية (EPSRC)، وهي الوكالة الرئيسية في المملكة المتحدة التي تمنح التمويل الحكومي للبحث في مجال الهندسة والعلوم الفيزيائية.
ودعت الدكتورة ميكائيلا كيندال، عالمة البيئة التي تقدمت بطلب حرية المعلومات بعد تقدمها بطلب وفشلها في الحصول على سلسلة من جوائز الأبحاث، إلى التدخل الفوري للمعدلات الجنسانية في مجال التمويل العلمي لتحسين معدل نجاح المرأة, وقالت: "تتمتع النساء بقدرة هائلة وإحساس بحل المشكلات والتفكير في أنهن يمكن أن يسهمن في العلم ولكن خبرتي وإحصاءاتي العامة تشير إلى أن هذه القدرة يتم التغاضي عنها بانتظام ولا نحصل على فرصة متكافئة للمشاركة".

وأظهرت البيانات أيضًا أن الفترة "2007-2008"، إلى الفترة "2015-2016"، كانت ممثلة تمثيلًا ناقصًا في لجان استعراض الزملاء التي تحدد من يحصل على منحة وإلى أي مدى, أخذن أقل من واحد من خمسة من المقاعد, وفي الفترة ما بين "2013 و 2013"، كان عدد النساء يفوق عددهن من 9 إلى 1 في اجتماعات اللجان، ورغم أن الأرقام قد تحسنت، لا تزال النساء اليوم يشكلن أقل من ثلث أعضاء لجنة المراجعة, وتشكل النساء 17٪ من المجتمع الأكاديمي في مجال الهندسة والعلوم الفيزيائية، ويقول العاملون في هذا المجال إن نقص تمثيلهم في عروض تمويل الأبحاث الناجحة هو مجرد عرض واحد من مظاهر عدم المساواة بين الجنسين.

تقول كيندال، الأستاذة الزائرة بجامعة برمنجهام سيتي، والتي قضت الكثير من حياتها المهنية في الخارج حيث شغلت مناصب أساتذة في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، إنها لم تمول قط كمحقق رئيسي من قبل حكومة المملكة المتحدة، ولكنها نجحت في جني مبالغ كبيرة من مصادر أخرى، خاصة وخارجية, وفي العام 2017 تقدمت بطلب للحصول على سبع منح حكومية للعلوم من مجلس أبحاث العلوم والهندسة الفيزيائية و" Innovate UK" وشراكة الشركات المحلية, ورُفضت جميع المقترحات السبعة على الرغم من درجاتهم العالية, وقدم والدها البروفسور كيفن كيندال مقترحًا واحدًا على أساس نفس الحالة التجارية وتم قبول هذا الاقتراح.

ووفقًا لأرقام مجلس أبحاث العلوم والهندسة الفيزيائية، فإن إجمالي قيمة المنح الممنوحة للمشاريع للباحثين الرئيسيين من الذكور في الفترة "2016-2017" كان أكثر بقليل من 944 مليون جنيه إسترليني، مقارنة مع 69 مليون جنيه إسترليني منحت للمحققات الرئيسيات من الإناث, وأقر مجلس أبحاث العلوم والهندسة الفيزيائية بأن قيمة المنح الممنوحة للنساء كانت أقل من قيمة المنح المقدمة للرجال، لكنه قال إنها تتغير على أساس سنوي دون اتجاه واضح, وأشار أيضًا أن الأرقام 2016 - 2017 كانت منحرفة بسبب عدد من المنح الكبيرة جدًا للباحثين الرئيسيين من الذكور.

وقال متحدث باسم الشركة "إن انخفاض عدد النساء اللاتي يشرفن على استثمارات كبيرة مسألة نعتن بها ونحن مستمرون في استكشاف الأسباب الكامنة وراء ذلك إلى جانب العمل الآخر الذي نقوم به بشأن المساواة والتنوع والشمول".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالمات يطالبن بإجراء تعديل عاجل لتوزيع تمويل البحوث عالمات يطالبن بإجراء تعديل عاجل لتوزيع تمويل البحوث



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 03:10 2013 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

ترجمة رواية "الخيميائي" للكاتب "باولو كويلو"

GMT 12:37 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

الكشف عن العلاقة بين العطر ولون الشعر الأبيض

GMT 21:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

التكناوتي أفضل لاعب في الوداد لشهر شباط

GMT 11:10 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

وفاة شخص إثر حادثة سير مروعة في وجدة

GMT 06:34 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية

GMT 05:44 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

دليلك لقضاء عطلة مميزة في مدينة سان فرانسيسكو

GMT 08:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"شميشة" تستثمر في الإمارات وتدشن مطعمًا راقيًا في دبي

GMT 23:40 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف قاصر 14 سنة بتهمة اغتصاب أرملة عمه في مراكش

GMT 10:29 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جيلي تقدم سيارتها "Imperial" في معرض أوتوماك فورميلا

GMT 11:46 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

تعرفي على طريقة علاج إلتهاب فروة الرأس

GMT 03:06 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

عطر "ليزا" يحتفل بمرورعام على إطلاقه

GMT 13:34 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مدينة فيرونا الإيطالية الأفضل لشهر عسل رومانسي

GMT 06:14 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ميس النوباني تحتفل مع والدها عبر "فيسبوك" بعام 2018

GMT 16:37 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

​المغرب يحظى بتنظيم البطولة الأفريقية للكانوي كياك

GMT 01:32 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

الأهلى يقترب من ضم مهاجم مصر المقاصة وائل فراج

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

الضرب في المدارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib