خورشيد يوضح أن مصر تحتل المرتبة 37 عالميًا في النشر
آخر تحديث GMT 09:43:26
المغرب اليوم -

أكّد لـ"المغرب اليوم" أن البحث يحتاج لرعاية رجال الأعمال

خورشيد يوضح أن مصر تحتل المرتبة 37 عالميًا في النشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خورشيد يوضح أن مصر تحتل المرتبة 37 عالميًا في النشر

الدكتور معتز خورشيد
القاهرة - مينا جرجس

أكّد وزير البحث العلمي الأسبق في مصر، الدكتور معتز خورشيد، أن الاستقرار السياسي والمناخ الثقافي والاجتماعي والمؤسسي يرتبط بمدة فعالية الابتكار، ويساهم في تطوير منظومة البحث العلمي.

وقال خورشيد في مقابلة مع "المغرب اليوم"، إن البحث العلمي والتطوير هو نشاط منظومي وإبداعي يهدف إلى زيادة مخازن المعرفة واستخدامها في تطبيقات متنوعة، فيما يعد الابتكار هو نشاط يستخدم في تطوير منتجات سلع وخدمات وأساليب تسويق وأنساق تنظيمية جديدة، فالابتكار يتعين أن يطبق كي يحدث التأثير المجتمعي المرغوب، مشيرًا إلى مقاربات قياس مؤشرات البحث والتطوير ومنها دالة الإنتاج البحثي ونوعية البحوث والبعد التنموي لخدمة البحث.

وأضاف أن البحث العلمي تحسن في مصر كثيرًا، مضيفًا أن هذا التحسن ارتبط بوجود قواعد معلومات علمية على أعلى مستوى.

وتابع "لكننا في الوقت نفسه نحتاج إلى نقلة من البحث العلمي إلى مرحلة الابتكار لتطبيق الأبحاث التي نقوم بها، وهذا سينعكس بالإيجاب على الصناعة والتنمية والاقتصاد المصري ككل"، مضيفًا: وللأسف فإننا ما زلنا في مرحلة متدنية في الابتكار".

وتابع"على مستوى النشر العلمي تحسنّا كثيرًا خلال آخر 15 عامًا حيث نحتل المرتبة 37 عالميًا وذلك من خلال انتشار مجلات البحث العلمي، فنحن على مستوى البحث العلمي نتحسن كثيرًا، ولكن في مجال الابتكار نحتل المرتبة 101 من 137 دولة، مضيفاً: "نحن نعيش عصر الابتكار، ولكن مازلنا متأخرين فيه كثيرًا".

وعن براءات الاختراع، قال: براءة الاختراع تحول لمنتجات جديدة تخدم الصناعة، ولكن هناك تراجع فيه لعدة أسباب، أبرزها أن قضية ثقافة البحث العلمي ليست موجودة بشكل واضح، ومن ثم لابد أن نتهم بأن نجعل جامعاتنا بحثية، وتشجيع المستثمرين على رعاية البحث العلمي.

وأوضح خورشيد أنه أعد دراسة لتطوير المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بعنوان ""قياس وتحليل الدليل المركب لمثلث المعرفة بمراكز البحث والتطوير المصرية ـ الجدارة العلمية والابتكار والمردود الاقتصادي"، ويشمل عددًا من المحاور، منها: مؤشرات البحث العلمي، والبعد التنموي لخدمة البحث العلمي، وتوجهات قياس وتحليل الابتكار، والدورة المتكاملة للبحث العلمي والتطوير من البحوث إلى التسويق، والمخرجات الإبداعية، والملكية الفكرية وبراءات الاختراع.

وعن دور الدستور الحالي في دعم ملف التعليم، أكد خورشيد، أن مخصصات الدولة لدعم التعليم من أهم إضافات الدستور الحالي بالمقارنة بدستور(1971)، بيد أن الدستور الحالي حدد ـ للمرة الأولي- نسبا رقمية لنصيب الانفاق علي التعليم والبحث العلمي في الناتج القومي الإجمالي، لافتا النظر إلى أن الدستور الحالي ودستور 2012، استخدما الناتج القومي الاجمالي كمرجعية لمعدلات الإنفاق برغم استخدام معظم دول العالم للناتج المحلي الإجمالي في هذا الصدد، وهو أمر يحتاج الي تبرير- بحسب قوله.

وأكد وزير البحث العلمي الأسبق، أن الدستور المصري الحالي، جاء أكثر تفصيلا لدور التعليم في عصر الثورة المعرفية باعتباره قاطرة للتنمية والتقدم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خورشيد يوضح أن مصر تحتل المرتبة 37 عالميًا في النشر خورشيد يوضح أن مصر تحتل المرتبة 37 عالميًا في النشر



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib