بحث مثير يكشف عن الكلمات التي تُظهر توتّر الشخص
آخر تحديث GMT 06:34:29
المغرب اليوم -
الاتحاد التركي لكرة القدم يتبرع بإيرادات مباراة جورجيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم لصالح قطاع غزة وقوع إشتباكات في غزة إثر مداهمات لحركة حماس ضد مجموعات تصفها بالخارجة عن القانون شركة أمازون الأميركية تفصل موظفاً احتج على علاقات الشركة مع الحكومة الإسرائيلية إصابات واختناقات بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة عزاء في الخليل وحواجز تعيق تنقل الفلسطينيين شرق قلقيلية ترامب يشيد من القاهرة بقادة العالم بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويصف الحدث بالتاريخي الرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤكد أن الجيش المصري هو أحد أقوى الجيوش في العالم مؤشرات الأسهم الأميركية ترتفع بدعم آمال تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين نواف سلام يدعو لوقف الاعتداءات وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان السيسي يمنح ترامب قلادة النيل تقديرا لجهوده في السلام قادة أميركا ومصر وقطر وتركيا يوقعون وثيقة اتفاق غزة
أخر الأخبار

يساعد على حماية الناس من خطر الإصابة بأمراض عدّة

بحث مثير يكشف عن الكلمات التي تُظهر توتّر الشخص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحث مثير يكشف عن الكلمات التي تُظهر توتّر الشخص

بحث مثير
لندن ـ سليم كرم

أظهر بحث جديد، أنّ اللغة التي يستخدمها الشخص يمكن أن تظهر مدى التوتر الذي يشعر به، أفضل من تقديره الخاص للقلق والتوتر الذي تعاني منه، ووجد علماء النفس أن تتبع استخدام بعض الكلمات من قبل الناس توقعت التغيرات المرتبطة بالتوتر إلى الحمض النووي، وفي أوقات التوتر، يتحدث الناس بكلمات أقل، ولكنهم يستخدمون المزيد من الأحوال والصفات. 

ويمكن أن يفتح هذا البحث العديد من الطرق الجديدة لدراسة مستويات التوتر، ويساعد على فهم كيف يمكن للضغوط النفسية تغيير الصحة البدنية، وأظهر البحث، الذي أجراه خبراء في جامعة كاليفورنيا، ولوس أنجلوس، وجامعة أريزونا، توكسون، العديد من أنماط الكلام التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالتوتر والقلق، فالناس الذين يعانون من التوتر الشديد يتحدثون بشكل أقل عموما، ويكونون أكثر عرضة لاستخدام الأحوال مثل 'حقا' أو 'بشكل لا يصدق'.
وقال الباحثون إن هذه الكلمات قد تساعدنا على التعامل مع التوتر والقلق من خلال العمل كمكثفات عاطفية تظهر حالة أعلى من الإثارة، كما كان الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق أقل احتمالا لاستخدام ضمائر الجمع لشخص ثالث مثل "هم" أو "لهم"، وهذا يمكن أن يظهر أن الناس يركزون أقل على الآخرين والعالم الخارجي عندما يشعرون بالتوتر والضغط، وقدم الفريق النتائج التي توصل إليها بمقارنة الكلمات التي استخدمها 143 شخصا لتعبيرهم عن الجينات ذات الصلة بالتوتر، حيث ارتدى المتطوعون مسجلات الصوت التي كان يتم تشغيلها كل بضع دقائق لمدة يومين، وجمعوا ما مجموعه 22,627 من المقاطع القصيرة، والتي تم تحليلها من قبل الفريق. 
ونظر الباحثون، على وجه الخصوص، إلى استخدام الكلمات الدالة من قبل المتطوعين، مثل الضمائر والصفات، وقال الباحث المشارك في الدراسة الأستاذ ماتياس ميهل من جامعة أريزونا، إنّ "هذه الكلمات ليس لديها أي معنى بنفسها، لكنهم يوضحون ما يجري"، ويعتقد الخبراء أننا نختار كلمات ذات معنى مثل الأسماء والأفعال، ولكن الكلمات الدالة تلك يتم إصدارها بشكل أكثر تلقائية، وتفشي قليلا ما يجري مع المتكلم.
وأضاف البروفيسور ميهل أن الأبحاث السابقة أظهرت أن استخدام الناس للكلمات الدالة يتغير مباشرة بعد حدوث هجوم متطرّف أو خلال أزمة شخصية، وقارن الفريق اللغة المستخدمة من قبل كل متطوع مع تعبيراتهم ل 50 من الجينات المعروفة بأنها مرتبطة بمستويات التوتر العالية، ويمكن أن يكون للتوتر المرتفع آثار مدمرة على الصحة، ويرتبط بالعديد من الاضطرابات المزمنة بما في ذلك الخرف وأمراض القلب، وقد أظهرت الأبحاث أن الحمض النووي داخل الخلايا في الجهاز المناعي في الجسم يتغير خلال الأحداث المجهدة والمتوترة لزيادة الالتهاب أو زيادة استجابتنا للعدوى. ويبدو أن هذه التغييرات تمثل استجابة الجسم لتهديد التوتر في رد فعل الدماغ كما هو الحال بالنسبة للتهديد البدني من فيروس أو بكتيريا. ويدعي الباحثون أن هذا النهج يمكن أن يساعد على حماية الناس من خطر الإصابة بالأمراض ذات الصلة بالتوتر. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث مثير يكشف عن الكلمات التي تُظهر توتّر الشخص بحث مثير يكشف عن الكلمات التي تُظهر توتّر الشخص



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 22:44 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الاتفاق على إنشاء نواة جامعية في مدينة بركان

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 15:02 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الدولار يهبط لأدنى مستوى في 7 أشهر

GMT 21:03 2022 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السوق الياباني يهبط 0.22% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:40 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق صورة مذهلة للجانب المظلم من بلوتو

GMT 07:49 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المدرب الشابي يغضب المسيرين السابقين للرجاء الرياضي

GMT 11:23 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

أبراج تكره التغييرات وتبتعد عن الروتين

GMT 02:23 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

عاصفة ترابية خطيرة تهدد مرضى كورونا في أميركا

GMT 14:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

ميسي يحسم قرار تمديد عقده مع برشلونة

GMT 15:18 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

اتيكيت التعارف مع نادين ضاهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib