لبنان أول من ابتدع فكرة إنشاء معارض للكتب
آخر تحديث GMT 17:51:59
المغرب اليوم -

رئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم لـ"المغرب اليوم":

لبنان أول من ابتدع فكرة إنشاء معارض للكتب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لبنان أول من ابتدع فكرة إنشاء معارض للكتب

تونس ـ أزهار الجربوعي

أكد رئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أن الكتاب الورقي مازال يحظى بمكانته رغم التوجه الكبير نحو الرقمنة ، معتبرا أن لبنان تفوّق على غيره من الأقطار العربية في ميدان النشر وصناعة الكتب، بفضل توفره على سقف عالٍ من الحرية فضلا عن أن لبنان هو أول من ابتدع فكرة إنشاء معارض دولية خاصة بالكتب.وقال فادي تميم إن "خدمة الثقافة تبدأ بخدمة الكتاب"، معتبرا أن الكتاب نتاج عن مراكمة تجارب حياتية، اجتماعية، سياسية وأن الكتاب هو الناقلة التي تحمل مختلف هذه التجارب إلى الناس والعالم  وتمكن المواطن العربي من أن يكون  مطلعاً على كل ما يحدث في عالمه ويدور في فلكه، على جميع الأصعدة حتى يستفيد من هذه الخبرات في تطوير نفسه.وبشأن عوامل تقدّم لبنان في صناعة الكتب والنشر و تقنيات الطباعة، خاصة على الصعيد العربي مقابل تأخر العديد من الأقطار على هذا الصعيد، أكد رئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم أن " سبب تفوق لبنان يعود لعاملين رئيسيين أولهما أنه بلد قام بتخصيص معارض للكتاب والسبب الثاني فيعود إلى السقف المرتفع للحرية الموجود في لبنان والذي يتيح الحرية الكاملة للناشر سواء كان من الدولة اللبنانية ومن مختلف الأقطار العربية، لينشر أي كتاب يريده، بالتالي فإن لبنان هو ساحة فكر حر يختلف عن بقية الدول يسمح للناشر اللبناني والعربي يكون عنده مجالات أوسع ليطلع على كامل الإنتاج الثقافي".وبشأن دور وأهمية المعارض في دعم الكتاب والتسويق للثقافة والأدب في ظل النزعة العالمية المتوجهة نحو الثورة التكنولوجية والرقمية التي توصف بأنها أسرع وأقدر على الوصول للجمهور، قال رئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم"لا شك في أن التطور التكنولوجي أتاح للإنسان فرصا أكبر للإطلاع على الإنتاج الثقافي حيثما كان وبأبسط الوسائل دون أن يكلف نفسه عناء التنقل لساعات بحثا عن كتاب أو إصدار جديد،  لكن المعرض والكتاب الورقي ما يزال يستحوذ على اهتمام الكثير من الناس، فهو يوفر تواصلا مباشرا بين الكاتب والقارئ تعجز الوسائل الرقمية عن توفيره،  التطور الرقمي موجود ونحن بصدد مجاراته ومواكبته إلا أن التجارب أثببت أنه من الصعب على القارئ متابعة كتاب  يتكون من مئات الصفحات على شاشة الكترونية على اعتبار أن الأمر جد مرهق ومتعب عكس الكتاب الورقي الذي سيظل باقيا وموجودا ويحظى بطلب كبير من القراء وفي تحسن مستمر، وهو ما يعني أن التكنولوجيا ساعدت الكتاب وأن الرقمنة لم تنجح في احتلال مكانته بعد".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان أول من ابتدع فكرة إنشاء معارض للكتب لبنان أول من ابتدع فكرة إنشاء معارض للكتب



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 00:52 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الذكور في المغرب أكثر عرضة للفشل الدراسي بحسب خبير تربوي
المغرب اليوم - الذكور في المغرب أكثر عرضة للفشل الدراسي بحسب خبير تربوي

GMT 17:24 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يشيد بصاروخ نووي فريد لا تملكه أي دولة
المغرب اليوم - بوتين يشيد بصاروخ نووي فريد لا تملكه أي دولة

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 22:58 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

انطلاق تدريبات بطولة فزاع للرماية

GMT 06:38 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

ألوان أحمر شفاه تناسب صاحبات البشرة السمراء

GMT 18:07 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

مروان الهدهودي يؤكد أن المواجهة مع نهضة بركان ستكون صعبة

GMT 00:01 2015 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

تعرفوا على متطلبات المرأة في الحياة الزوجية

GMT 00:32 2020 الإثنين ,25 أيار / مايو

هيرتا برلين يستبعد جاهزية ملعبه الجديد في 2025
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib