ديون ماير الروائي الذي تنبَّأ في فيلم فيفر عام 2016 بوباء كورونا
آخر تحديث GMT 07:04:05
المغرب اليوم -

يروي قصة صمود رجل وابنه بعدما أنهى فيروس حياة الكثيرين

"ديون ماير" الروائي الذي تنبَّأ في فيلم "فيفر" عام 2016 بوباء "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تنبَّأ في فيلم "فيفر" عام 2016 بوباء "كورونا"
كيب تاون - المغرب اليوم

تمنَّى الروائي الجنوب أفريقي ديون ماير، ألا يكون الفيروس القاتل في فيلمه "فيفر" في 2016 تصويرا دقيقا ومخيفا لفيروس "كورونا" الذي يدمر العالم اليوم، وقال مؤلف قصة الفيلم وكاتب السيناريو: "لا أجد متعة في ذلك"، وأضاف "لا أزال أفكر في حزن الآلاف الذين فقدوا أحبتهم ووظائفهم و لا يزالون يعيشون في خوف".يروي فيلم "فيفر" قصة صمود رجل وابنه في جنوب إفريقيا المقفر بعدما قضى فيروس على 95% من سكان العالم، وبعد أربع سنوات، أصبحت أوجه التشابه بين قصة فيلم "فيفر" وكورونا مخيفة، فيروس كورونا، ينتقل من الحيوانات إلى البشر، وينتشر في أنحاء العالم.

وفي السيناريو، تغلق الحدود وتصبح الشخصيات المشاركة في الفيلم أكثر حذراً مع تحكم غرائز البقاء في الناجين، وقال ماير: "فيفر كان تتويجاً للعديد من المشاعر والمخاوف والكثير من القراءات"، وأضاف "لطالما أحببت الروايات الخيالية لما بعد نهاية العالم، وقرأت هذا النوع الأدبي بشكل مكثف عندما كنت في العشرينات والثلاثينات من العمر".وتابع "عندما أصبحت أكثر وعياً بالتغير المناخي وإيبولا وانفلونزا الطيور في 1996 وانفلونزا الخنازير بين 2009 و 2010، لم أستطع إلا أن أفكر في أننا نعيش في عالم، نهايته العالم محتملة".

وأصبحت هذه المخاوف مصدر إلهام في 2012 خلال رحلة عودة إلى الديار من نيويورك، وقال ماير: "اشتريت مجموعة من القصص القصيرة قرأتها في الطائرة. كانت إحدى القصص تتناول موضوع ما بعد نهاية العالم وجعلتني أفكر في اتجاهات أخرى محتملة كان يمكن أن يتخذها المؤلف".وفي الوقت الذي هبطت فيه الطائرة في كايب تاون، بدأت قصة "فيفر" تتشكل في رأسه.

وفي السنوات الثلاث التالية، جمع الصحافي السابق معلومات علمية لإدخالها إلى السيناريو، وأوضح ماير "كنت في حاجة إلى قتل 95 % من سكان العالم مع ترك البنى التحتية سليمة، وبدا أن الفيروس هو الخيار المثالي".وأدت ساعات من المشاورات مع اثنين من خبراء علم الفيروسات إلى "أفضل مرشح" للمهمة وهو فيروس، من عائلة كورونا، وقال ماير: "أعطياني تفاصيل كاملة عن طريقة حدوث ذلك".

وكتب ماير "يستلقي رجل في مكان ما في أفريقيا المدارية تحت شجرة مانغا، كانت مناعته منخفضة، لأنه مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، ولم يكن يعالجه، وكان في دم الرجل أحد فيروسات كورونا".وتابع "في شجرة المانغا كان هناك خفاش، مع نوع مختلف من فيروس كورونا في دمه، واحد يمكن أن يصيب الآخرين بسهولة عند استنشاقه، مع القدرة على جعلهم مرضى للغاية".

عندما كشفت الإصابات الأولى بفيروس كورونا في الصين في ديسمبر(كانون الأول) الماضي، اعترف ماير بأنه راجع كتاباته مصدوماً.وجاء في مقتطف آخر من رواية "فيفر"، "حتى معظم البلدان النامية لديها خطط واسعة النطاق لمعالجة مثل هذا الحادث"، وتابع "من الناحية النظرية، كان ينبغي أن تعمل هذه الخطط. لكن الطبيعة لم تلتفت إلى النظريات".فيما كان يشاهد أحداث فيروس كورونا في العالم الحقيقي، شعر ماير بأن معظم الحكومات استندت في ردودها إلى "نصيحة علمية جيدة".

وقال: "حتى الآن، الأمور جيدة" ملمحا إلى كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتباره أحد "الاستثناءات القليلة".لكن الكاتب يخشى أيضاَ إغلاقاَ قد يستمر أشهراَ وتساءل "إلى متى سيقدر الناس على اعتبار المصلحة العامة أهم من نجاتهم، ومن نجاة أسرهم".وتكافح الدول الفقيرة، بما فيها جنوب أفريقيا، لإبقاء المواطنين في المنزل، ومعظمهم يعمل في أعمال غير رسمية، وفي "فيفر"، يتحول هذا النضال إلى حرب شاملة بين الناجين تحت مراقبة مجموعة صغيرة من البشر الذين صمموا الفيروس.

وتدور نظريات مؤامرة مماثلة في وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، زاعمةً أن الوباء من صنع الإنسان، وأمل ماير ألا توفر روايته الوقود الذي يعزز اقتناع مصدقي تلك النظريات.ومع دخول جنوب أفريقيا في الأسبوع الرابع من الإغلاق، واستمرار انتشار فيروس كورونا، عرف ماير مشروعه التالي، فقال: "رواية عن جريمة تدور أحداثها خلال مرحلة الإغلاق".

وقد يهمك ايضا:

تعرَّف إلى الروائي أناتول فرانس الحاصِد لجائزة نوبل ١٩٢١ عن مجموع أعماله

روائي جزائري يفوز بجائزة "البوكر العربية" في دورتها الثالثة عشرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديون ماير الروائي الذي تنبَّأ في فيلم فيفر عام 2016 بوباء كورونا ديون ماير الروائي الذي تنبَّأ في فيلم فيفر عام 2016 بوباء كورونا



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة - المغرب اليوم

GMT 01:15 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
المغرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:05 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة ميتا تقرر إلغاء 600 وظيفة في قسم الذكاء الاصطناعي
المغرب اليوم - شركة ميتا تقرر إلغاء 600 وظيفة في قسم الذكاء الاصطناعي

GMT 20:59 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

سعد لمجرد يؤكد أن لورا بريول أرادت ابتزازه

GMT 11:18 2023 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعدد الإنجاب يحمي النساء من مرض خطير

GMT 06:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الفالح يأمل أن تُسهم الزيارة في الاستثمارات

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 13:04 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عقدة الصدارة وكانون الأوّل تستمر مع البرتغالي مورينيو

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمود يس الفنان الذي علم أجيال

GMT 21:38 2015 الأحد ,18 كانون الثاني / يناير

افتتاح فرع لشركة مغربية في النرويج لتسويق "الزليج"

GMT 06:52 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

أسرار الثوم لجمال شعرك وتألقه

GMT 02:07 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

القبض على مغربية صورت فيلما إباحيا في ورزازات

GMT 09:41 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

نصائح لتجعلي ديكور منزلك أكثر راحة وجمالا

GMT 14:42 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

فرق موسيقية تركية تشارك العروض الحية لمهرجان الربيع

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib