دراسات تحذر من كثرة التعرض لشاشات الحاسوب
آخر تحديث GMT 23:18:03
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

أكَّدت أنَّ النظام الغذائي يعمل على حماية العين

دراسات تحذر من كثرة التعرض لشاشات الحاسوب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسات تحذر من كثرة التعرض لشاشات الحاسوب

كثرة التعرض لشاشات الحاسوب
لندن ـ كاتيا حداد

حذر أطباء العيون من كثرة التعرض لأجهزة الحاسوب، أو إدمان تناول الوجبات الجاهزة، تزامنًا مع تزايد عدد حالات قصر النظر. وينصح أحد كبار جراحي العيون باستخدام تقنية "الليزر"، ومؤسس عيادات "فوكس" في لندن، ديفيد ألبي، بعدم قضاء الكثير من الوقت أمام شاشات التلفاز أو الهاتف المحمول، فضلا عن خطورة التعرض المستمر لجهاز الحاسوب، موضحًا أنَّ "بعد نظر الشاشة"، مشكلة ناتجة عن الإسراف في استخدام الهواتف على اختلاف أنواعها فضلا عن الحاسوب.
وبيّن ألبي أنَّ تعرض العين للجفاف يجعلها أكثر حساسية وإرهاقًا، فضلا عن تأثرها بالعمل طوال اليوم أمام شاشة الحاسوب، لافتًا إلى أن هناك 5 نصائح للحفاظ على صحية العينين.

وتتمثل الخطوة الأولى في اتباع قاعدة 20-20-20 حتى يمكن مواجهة جفاف العين ووقايتها بأخذ فواصل راحة من الجلوس أمام الشاشة، وتعني أنّه من المفترض أن ينظر الشخص إلى شيء ثابت يبعد مسافة 20 مترًا لمدة 20 ثانية متواصلة، وذلك كل 20 دقيقة.
وأوضح الطبيب المتخصص أنّ النظر إلى الأبعاد الأخرى يمنح عضلات العين الراحة، ويحميها من الإرهاق والجفاف، ونصح بوضع لاصق للتذكار على الشاشة لعدم النسيان.
وأبرز أنه من الضروري عدم التعرض بشكل مستمر لرسائل البريد الإلكتروني، مضيفًا أن الحديث في الهاتف أو اللقاء في العمل أكثر فعالية وحماية للعين، إذ أنه في العادة يغلق الشخص عينيه كل 3 ثوان، ولكن في حال النظر إلى شاشة الحاسوب يغلق عينيه كل 12 ثانية، ولا يوجد أي وقت لتبخر الدموع، خصوصًا مع وجود مكيفات الهواء، وأسوأ الحالات تكن لدى المرضى الذين يعملون على إدخال البيانات 8 ساعات يوميًا.

وشدد على أن النظام الغذائي يعمل على حماية العين، وذلك بعد أن كشفت دراسات حديثة عن أن الجسم يحتاج إلى أحماض "أوميغا 3"، و"أوميغا 6"، مشيرًا إلى أنَّ الأجداد كانوا لا يعانون بسبب توفر معدلات متناسبة، لكن في الوقت الحالي فلدى كل شخص 16 ضعفًا من تلك الأحماض بسبب الأغذية المصنعة وزيوت الطبخ, موضحًا أن افتقاد الشخص لـ"أوميغا 3" بمعدلات طبيعيةيسبب جفاف العين.
واسترسل حديثه "الغدد الدمعية في العظام على الأجزاء الخارجية العليا للعيون، توفر الدموع المائية، ثم هناك الغدد التي تنتج (ميبوميوس) في الجفن السائل الذي يطفو على سطح العينين", ووجدت دراسة أن النساء اللاتي يتناولن الأسماك مرة واحدة فقط كانوا أكثر عرضة لجفاف العين من اللاتي يتناولن الأسماك مرتين أو أكثر في الأسبوع.
ونصح ألبي بتناول أسماك المياه الباردة مثل السلمون و"الماكريل" و"الرنجة" و"التونة" لأنها الأفضل، إلى جانب زيت بذور الكتان موضحًا أنه البديلال نباتي الجيد.
ودعا الطبيب إلى الحصول على راحة والسير على الأقدام كلما كان في الإمكان فعل ذلك، مشيرًا إلى أنّ الأبحاث أكدت أنه كلما زادت فترات الجلوس أمام الشاشة والكتب, تزايدت معدلات حالات قصر النظر، وزاد إرهاق العين، وأن مستوى الضوء يوثر أكثر من فعل الدراسة ذاته.
وأكدت الدراسات أن الأطفال الذين يلعبون الرياضة في الهواء الطلق هم أقل عرضة لقصر النظر من الأطفال الذين يلعبون في الأماكن المغلقة, وقال معظم الخبراء إن الشيء الوحيد الذي يمنع قصر النظر هو ضوء النهار، ونصحوا العاملين داخل أماكن مغلقة بالجلوس إلى جوار نافذة، وإذا لم يكن ممكنًا فينصح بالسير في الخارج أثناء استراحة الغداء.

كما نصح ألبي باستخدام قطرة العين التي تقلل من جفاف العين التي بدورها تقلل من الإرهاق، خصوصًا للأشخاص الذين يستخدمون العدسات اللاصقة.
وحذر من استخدام القطارة التي تتضمن المواد الحافظة وتعمل على تهييج العينين. ويفضل قطارة اليوم الواحد لسهولة التخلص منها.

وأكد الطبيب على أهمية التخلص من أعباء استخدام الهواتف المحمولة، إذ كشفت دراسات حديثة عن أن الضوء الأزرق الصادر من الأجهزة الإلكترونية يدمر إيقاعات الجسم الطبيعية, ويسبب الإزعاج والأرق, وعلى الرغم من ذلك، ويوضح ألبي أنه من الممكن تغيير اللون المنبعت من الجهاز، حتى لا يؤثر على هرمون النوم، وذلك عبر تقنية موجودة في الأجهزة ويمكن من خلالها معرفة توقيت اليوم وفي المساء يصبح اللون أقرب إلى البرتقالي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات تحذر من كثرة التعرض لشاشات الحاسوب دراسات تحذر من كثرة التعرض لشاشات الحاسوب



GMT 12:03 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231
المغرب اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib