أخصائي مغربي يكشف طُرق التغلّب على اضطرابات كورونا
آخر تحديث GMT 13:32:52
المغرب اليوم -

شدَّد على ضرورة عدم التشبُّث بالأفكار السلبية

أخصائي مغربي يكشف طُرق التغلّب على اضطرابات "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أخصائي مغربي يكشف طُرق التغلّب على اضطرابات

فيروس كورونا
الرباط - المغرب اليوم

قدم عادل خبيلة، أستاذ في الطب النفسي في كلية الطب والصيدلة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد في الدار البيضاء، بعض السبل التي يمكن تتبعها لاجتناب الأحاسيس السلبية والاضطرابات النفسية التي يمكن أن تنتج عن الوضع الحالي المرتبط بالحجر الصحي وانتشار جائحة كورونا.

وقال خبيلة: "هناك عدد من الأشياء تغيرت، والجانب المادي له تأثير كذلك؛ إذ لم يعد هناك يقين بأي شيء، وهو الوضع الذي يؤثر على كثير من الأشخاص بشكل مختلف من شخص إلى آخر"، موضحا أن الناس الذين يعانون من اضطرابات الخوف ويرغبون في التحكم بالأمور، يتأثرون أكثر.

وتحدث خبيلة عن وجود شخصيات مختلفة، وبالتالي التأثير النفسي يكون مختلفا، موضحا أن "الدماغ حينما يحلل الأمور ويرى أن الوضع خطير، ينتج الخوف، إلا أن هذا الأمر يختلف حسب كل شخص؛ فهناك من يخافون في الحين وآخرون لن يحسوا بالخوف إلا حين إصابة أحد أفراد أسرهم أو أقربائهم، وآخرون يأتيهم الخوف متأخرا"، وقال المختص ذاته إن "الدراسات أثبتت أنه حتى الحاضر يحدد المستقبل، وبالتالي ما يقوم به الشخص حاليا هو الذي سيتحكم فيه وفي مدى خوفه".

وقدم خبيلة بعض النصائح لنقص التوترات، إلا أنها يلزمها وقت واستمرارية حتى تؤتي أكلها، منها ضرورة الوعي بالتغيرات الحاصلة والأحاسيس التي ترافقها، سواء كانت خوفا أو حزنا أو غضبا، والتي تترجم جسديا كذلك عن طريق أعراض مثل فقدان الشهية، وحتى آلام الرأس أو المعدة.

ومن بين توصيات الخبير ذاته، اللجوء إلى الاسترخاء، فـ"هناك تمارين تساعد على مواجهة هذه الأحاسيس يمكن تعلمها من خلال فيديوهات على يوتيوب، وشبكة الأنترنيت عموما، ثم محاولة الانشغال بأشياء تساعد على تناسي الأحاسيس السلبية التي غالبا ما تكون مدتها دقيقة واحدة إذا ما وعى الشخص بها وعرف كيف يتجاوزها".

ودعا كذلك إلى "الانتباه للأفكار التي يمكن أن تراود الشخص ومحاولة التغلب عليها عبر تقديم نصائح ذاتية عن طريق خلق مونولوغ بينك وبين نفسك يرد على تلك الأفكار السلبية بأخرى إيجابية".

وشدد خبيلة أيضا على "ضرورة عدم التشبث بالأفكار التي تؤدي إلى أحاسيس سلبية واتباع روتين؛ فحتى لو كان الشخص لا يشتغل يلزمه الاستيقاظ باكرا أو في وقت محدد، وغسل الوجه وتغيير ملابس النوم، وملأ الوقت بأنشطة متنوعة لإلهاء الذات والمساعدة على ضبط العالم الداخلي".

وأوصى الأستاذ في الطب النفسي أيضا بوجوب التواصل مع باقي الناس وتعزيزه بالاتصالات الهاتفية، لأن الإنسان مخلوق اجتماعي يجب أن يتحدث مع الغير، وتفادي العزلة تماما التي يمكن أن تخلف اضطرابات.

وقال الخبير النفسي إنه "أمر عادٍ أن تكون هناك اضطرابات في النوم في ظل هذه الوضعية، إلا أنه يجب التحكم في هذه الاضطرابات لكي لا تصبح مزمنة تصاحب الإنسان حتى بعد نهاية الأزمة"، وأوصى بمساعدة الغير، وخاصة من يكونون في أوضاع سلبية، موضحا أن ذلك أمر يريح نفسية الفرد.

قد يهمك ايضا

مستشفى "ابن رشد "يرد على خبر طرد الكاتب المغربي محمد جبران

أطباء متطوعون متخصصون في مجال الإنعاش بالقطاع الخاص ينضمون لزملائهم في القطاع العمومي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخصائي مغربي يكشف طُرق التغلّب على اضطرابات كورونا أخصائي مغربي يكشف طُرق التغلّب على اضطرابات كورونا



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib