وزير الصحة المغربي يؤكّد أنّ وحدة القرار جنَّبت الدولة كارثة كورونا
آخر تحديث GMT 23:59:36
المغرب اليوم -

أوضح أن المملكة اختارت الاستباقية بفضل قرارات الملك الحاسمة

وزير الصحة المغربي يؤكّد أنّ وحدة القرار جنَّبت الدولة "كارثة كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الصحة المغربي يؤكّد أنّ وحدة القرار جنَّبت الدولة

خالد آيت الطالب، وزير الصحة
الرباط -المغرب اليوم

كشف خالد آيت الطالب، وزير الصحة، أن تطور الحالة الوبائية في المغرب متحكم فيها، مضيفا: "نحن ما زلنا في المرحلة الثانية بسبب الإجراءات التي اتخذها المغرب، منذ انتشار وباء كورونا"، وضمن سؤال شفوي محوري لمجموع المستشارين حول نجاعة التدابير المتخذة لمواجهة وباء كورونا كوفيد 19 الثلاثاء، بالغرفة الثانية للبرلمان، أكد وزير الصحة أن سبب تحكم المغرب في الحالة الوبائية جاء نتيجة لوحدة مصدر القرار الذي يأتي من تعليمات الملك محمد السادس، مؤكدا أن المغرب اختار الاستباقية بفضل القرارات الحاسمة التي اتخذها ملك البلاد.

وأعلن المسؤول الحكومي أنه "لولا الإجراءات التي اتخذها المغرب بأوامر الملك محمد السادس، فإن الضحايا كانوا سيصلون الآن 6000 وفاة"، مشيرا إلى أنه جرى عزل المغرب عن العالم بالإضافة إلى الحجر الصحي الناتج عن حالة الطوارئ الصحية وغيرها من الإجراءات الصارمة.وأكد آيت الطالب أن "التعاطي مع هذا الوباء اتسم بالمصداقية، حيث ظلت السلطات العمومية في تواصل شفاف ومستمر مع المواطنين"، مشيرا إلى "التعبئة الكبيرة التي انخرط فيها المغاربة، وحققت إجماعا منقطع النظير لتجنيب المغرب الأسوأ"، وبخصوص وضع الكمامات، يرى وزير الصحة أن "الحالة الوبائية الأولى كانت لا تتطلب الكمامة؛ ولكن اليوم نحن في المرحلة الثانية"، موردا أن "إجراءات النجاعة تتطلب مواجهة هذا الوباء؛ لأننا انطلقنا بشكل قوي، ويجب أن نستمر بشكل قوي".

وقال أيت الطالب إن "الكمامات ليست بطابع طبي بل منزلي، والمغرب اليوم ينتج 5.5 ملايين كمامة في اليوم"، مشيرا إلى أن "هذه الكمامات تتوفر على معايير صحية؛ ولكن تحتاج الالتزام بالإجراءات الصحية الأخرى".وأوضح المسؤول الحكومي أن "المغرب يتوفر على أكثر من 1800 سرير للإنعاش، وهي تمثل 5 في المائة فقط من عدد الأسرة المخصصة لمواجهة الفيروس"، موضحا أن "الإشكال في الموارد البشرية التي يتوفر فيها المغرب على 900 للإنعاش والتخدير".

وفي الوقت الذي أكد فيه وزير الصحة انخراط الجميع في مواجهة هذه الجائحة، كشف آيت الطالب أن "المصحات الخاصة قررت المساهمة بحوالي 500 سرير لمواجهة كورونا"، مبرزا أن "القطاع السياحي والفنادق ساهمت في إيواء من أقدموا على العزلة والمصابين الذين ظهرت عليهم أعراض طفيفة، بالإضافة إلى إيواء المهنيين الصحيين وكذلك الحالات التي تم شفاؤها والتي تتطلب وقتا قبل المغادرة".وحول المعطيات الرقمية، كشف وزير الصحة أن 70 في المائة من المصابين إلى حدود الساعة أعراضهم بسيطة، موردا "أن 16 في المائة من المصابين لا أعراض عليهم، و14 في المائة حالتهم حرجة".

وقد يهمك ايضا:

ممرات لتعقيم الأشخاص بالمستشفيات العمومية المغربية ابتداء من الإثنين

مباراة توظيف قابلات تجر الانتقاد على وزير الصحة لتوضيح ظروف إجرائها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة المغربي يؤكّد أنّ وحدة القرار جنَّبت الدولة كارثة كورونا وزير الصحة المغربي يؤكّد أنّ وحدة القرار جنَّبت الدولة كارثة كورونا



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 14:23 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

مقاييس التساقطات المطرية في المغرب في 24 ساعة

GMT 14:04 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

بلقيس فتحي تتألق بالبدلة البيضاء في أحدث ظهور لها

GMT 23:42 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

محافظ البنك المركزي التونسي يحذر من سنة صعبة جدا

GMT 21:46 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"كورونا" يتسبب في إغلاق عدة إدارات مهمة في طنجة

GMT 01:25 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

توقيف 4 أشخاص داخل قاعة للرياضة خرقوا حالة الطوارى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib