منظمة الصحة في ورطة بسبب التقرير المفقود بشأن فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 08:12:34
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

تعاني من ضرر إذا سمحت للمخاوف السياسية بطمس الوثيقة

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن فيروس "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة الصحة في ورطة بسبب

منظمة الصحة العالمية
واشنطن _المغرب اليوم

حذر كاتب تقرير لمنظمة الصحة العالمية، تم سحبه بشأن استجابة إيطاليا لفيروس كورونا، رؤساءه في مايو من أن الناس قد يموتون وأن الوكالة التابعة للأمم المتحدة قد تعاني من ضرر "كارثي" لسمعتها إذا سمحت للمخاوف السياسية بطمس الوثيقة، وفقا لرسائل بالبريد الإلكتروني اطلعت عليها أسوشيتد برس. وبحث التقرير الشامل الكيفية التي كان عليها رد فعل الحكومة الإيطالية والنظام الصحي بعد أن أصبحت البلاد بؤرة تفشي المرض في أوروبا في أواخر فبراير، في ظل بيانات في الوقت الفعلي ودراسات حالة لما نجح وما لم يكن يهدف إلى مساعدة البلدان الأخرى على الاستعداد مع انتشار الفيروس. وقامت الوكالة بإزالة التقرير بعد يوم من نشره على موقعها على الإنترنت، مما دفع المسؤول الذي نسق العمل إلى مناشدة رئيس منظمة الصحة

العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس مباشرة في الثامن والعشرين من مايو، والتحذير من أن اختفاء التقرير يقوض مصداقية منظمة الصحة العالمية. وحذر من أن أي محاولات أخرى للرقابة من شأنها أن تقوض استقلالية الوكالة وعلاقاتها مع الدول المانحة التي مولت البحث. وكتب فرانشيسكو زامبون، كبير المنسقين الميدانيين لمنظمة الصحة العالمية لإيطاليا وأقاليمها أثناء الوباء، قائلا إن التعامل مع التقرير يمكن أن يتسبب في "فضيحة كبيرة، في لحظة حساسة بالنسبة لوكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة مع التحقيق المقبل حول كوفيد – 19". وفي بيان صدر السبت قالت منظمة الصحة العالمية إن زامبون "أعرب عن وجهات نظره للكثيرين وتمت معالجتها عبر القوات المناسبة".ونشر التقرير، الذي كتبه زامبون وفريق من خبراء ومستشاري الصحة العامة،

في منظمة الصحة العالمية، في الثالث عشر من مايو، بعد أن حصل على الموافقات اللازمة داخل نظام الأمم المتحدة، وفقا لوثائق منظمة الصحة العالمية الداخلية التي اطلعت عليها أسوشيتد برس. وقالت الوكالة في وقت لاحق إنها سحبت التقرير بسبب "أخطاء واقعية" لم تذكرها بالتفصيل ونفت أنها تعرضت لأي ضغوط من الحكومة الإيطالية لإزالته. وفي مواجهة الانتقادات التي مفادها أن سحب التقرير حرم البلدان من البيانات التي كان من الممكن أن تساعدها في تجنب مصير إيطاليا، قالت منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين إنها عرضت "آلية" أخرى لتقييم الاستجابات للوباء. لكن لم يتم طرح ذلك إلا بعد شهرين من سحب التقرير. وتزايدت المخاوف بشأن التقرير المفقود في الأسابيع الأخيرة، مما أثار انتقادات لقيادة منظمة الصحة العالمية للاستجابة

العالمية للوباء الذي دفع الوكالة إلى الموافقة على تحقيق مستقل لأدائها. وكانت الوكالة التابعة للأمم المتحدة تتردد في انتقاد البلدان التي تعد من كبار المانحين علنا حتى عندما تقوض سياساتها الصحة العامة. وخلال المراحل الأولى من تفشي المرض في يناير، على سبيل المثال، شعر مسؤولو منظمة الصحة العالمية بالإحباط بشكل خاص بسبب نقص المعلومات التي تشاركها الصين، لكنهم أشادوا بالبلد علنا لشفافيتها. ومع تزايد حدة الوباء في أوروبا، شكك علماء منظمة الصحة العالمية فيما بينهم في سياسات بريطانيا – مثلما اقترحت أنها ستسعى إلى تطبيق سياسة "مناعة القطيع" – لكنهم أكدوا علنا دعمهم للحكومة. وألقى التقرير المفقود الضوء على مدى الاستعداد في إيطاليا، حيث تكشف المرض الأكثر فتكا في أوروبا. في مقاطعة بيرغامو التي

تضررت بشدة، تمسك المدعون بالأمر في إطار تحقيقهم في الخطأ الذي حدث. ومن المفارقات، أن التقرير لم ينتقد بشكل خاص الحكومة الإيطالية بل أثنى على المسؤولين لجهودهم، حيث أشاد في وقت من الأوقات بكيفية معارضتهم بيانات "العروض المثيرة للخلاف في البرامج الحوارية" التي أثارت القلق. وأشار التقرير إلى أن وزارة الصحة الإيطالية لم تقم بتحديث خطة التأهب لوباء الإنفلونزا منذ عام 2006. وقال التقرير إنه تم "إعادة تأكيد" خطة عام 2006 في 2016-2017 فقط دون تحديثها، مشيرا إلى أنها كانت خطة "نظرية أكثر منها عملية". وأضاف: "في ظل عدم الاستعداد لمثل هذا الفيضان من المرضى المصابين بأمراض خطيرة، كان رد الفعل الأولي للمستشفيات مرتجلا وفوضويًا ومبتكرا. لقد استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تصبح

الإرشادات الرسمية متاحة". ونشر برنامج "تقرير" الاستقصائي الذي يبثه تلفزيون "راي" الإيطالي الذي تديره الدولة رسائل بريد إلكتروني، تظهر أن المسؤول الكبير في منظمة الصحة العالمية، رانييرو غويرا، الذي عمل كحلقة وصل مع الحكومة الإيطالية أثناء الوباء، أخبر زامبون بأن "يصحح" الأمر ويشير إلى أن خطة التأهب الإيطالية "تم تحديثها "في عام 2016، على الرغم من أن إصدار 2016 كان مطابقا لإصدار 2006. وكان غويرا مسؤولا عن الوقاية في وزارة الصحة الإيطالية من 2014 إلى 2017، عندما كان يجب تعديل الخطة. وكتب هو نفسه إلى وزير الصحة آنذاك قائلا إن الخطة بحاجة إلى التحديث، وفقا لنسخة من مذكرته لعام 2017 أطلعت عليها أسوشيتد برس. وكانت منظمة الصحة العالمية قالت إن الحكومة الإيطالية لم تطلب

منها "في أي وقت من الأوقات" إزالة التقرير الذي تقول الآن إنها لا تؤيده. وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن "قرار إزالة الوثيقة من الموقع اتخذه المكتب الإقليمي لأوروبا التابع لمنظمة الصحة العالمية بسبب عدم دقة الحقائق". وتشير رسائل البريد الإلكتروني التي اطلعت عليها أسوشيتد برس إلى أن مسؤولي منظمة الصحة العالمية كانوا قلقين من أن التقرير أزعج الإيطاليين، حيث قدم نظرة ثاقبة نادرة في عملية صنع القرار من قبل الوكالة التابعة للأمم المتحدة، والتي لا تخضع لطلبات حرية المعلومات. وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى زامبون في الثالث عشر من مايو، أشار غويرا إلى أن إيطاليا قدمت للتو تبرعا طوعيا بقيمة 10 ملايين يورو (12.3 مليون دولار) لمنظمة الصحة العالمية، وأن المفاوضات بين منظمة الصحة العالمية وإيطاليا  لتمويل مكتب الوكالة في البندقية على وشك البدء. وكتب غويرا إلى زامبون في الرابع عشر من مايو، في اليوم الذي تم فيه سحب التقرير، أن "هناك بالفعل علامات على غضب راسخ من الجانب الإيطالي واستياء غير ضروري ضد منظمة الصحة العالمية". وبعد يوم، كتب رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا، الدكتور هانز كلوج، إلى زامبون أن "القضية الرئيسية" في الخلاف كانت علاقته بوزير الصحة الإيطالي، روبرتو سبيرانزا، الذي قال إنه "محبط للغاية" من التقرير.

قد يهمك ايضا

منظمة الصحة العالمية تؤكد تفشي سلالة كورونا الجديدة في 3 دول أخرى علاوة على بريطانيا

منظمة الصحة العالمية تعلن توفير ملياري جرعة لقاح كورونا للدول الفقيرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الصحة في ورطة بسبب التقرير المفقود بشأن فيروس كورونا منظمة الصحة في ورطة بسبب التقرير المفقود بشأن فيروس كورونا



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب

GMT 05:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج حبيقة يكشف عن مجموعته الجديدة لموسم ما قبل خريف 2018

GMT 04:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

بحث طبي يكشف عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

GMT 21:07 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الكريستالُ يحول قطع الديّكور إلى حالةِ فريّدة

GMT 04:52 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة إيمي بوني تُجدد منزلها الفيكتوري على الطراز العصري

GMT 15:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي مارك هامسيك سيعتزل كرة القدم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib