المغرب يبدأ في اعتماد البروتوكول الصحي لإنطلاق عملية التلقيح
آخر تحديث GMT 08:12:34
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

المغرب يبدأ في اعتماد البروتوكول الصحي لإنطلاق عملية التلقيح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يبدأ في اعتماد البروتوكول الصحي لإنطلاق عملية التلقيح

فيروس كورونا
الرباط -المغرب اليوم

رويدا رويدا، بدأت معالم البرتوكول الصحي الذي ستعتمده السلطات الرّسمية في عملية التلقيح ضد كورونا” تتضح أكثر مع وصول أولى الجرعات إلى البلاد، واستعداد الأطقم الطبية لإنجاح هذه العملية، التي خلقت استنفارا كبيرا في صفوف أصحاب البذلة البيضاء، المدنيون منهم والعسكريون، في سبيل تحقيق “المناعة الجماعية”.وبعد ترقب طال أمده، يبدأ المغرب معركة “ترويض” الفيروس “الفتاك”، بينما تطرح تساؤلات كثيرة بشأن عملية التلقيح وتأثيراتها وما إذا كان الملقحون قد يحملون الفيروس مرة أخرى، أو احتمال نقل العدوى إلى أشخاص آخرين، وهي أسئلة يطرحها قطاع كبير من المغاربة مع استعدادهم لتلقي اللقاح المضاد.

ويبرز الدكتور عزيز بوصفيحة، أستاذ طب الأطفال، تخصص في القابلية الوراثية للعدوى والالتهاب بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، أن “جميع اللقاحات الموجودة حاليا تنتج بعض الأعراض الجانبية، مثل الحمى وصداع الرأس والإحساس بالإعياء؛ وهي كلها أعراض طبيعية غير خطيرة”، مبرزا أنه “كلما كان سن الملقَّح متقدما كلمها تقلصت حدة الأعراض”.

وقال البروفيسور بوصفيحة إن “هناك أنواعا مختلفة من اللقاحات؛ اللقاحات المعطلة مثل ‘سينوفارم’ الصّيني، ولقاحات الوحدات البروتينية، ومبدؤها هو خلق بروتين خاص بالمضاد الحيوي، والجسيمات الشبيهة بالفيروس التي لا تحتوي على مادة وراثية ولكنها تعرض البروتينات الفيروسية على سطحها، ولقاح النواقل الفيروسية مثل ‘أسترازينيكا’، التي تتكون من فيروسات غير ممرضة تنتج البروتين S الخاص بكوفيد 19”.

وعن التخوف من اقتحام الفيروس الحيوي عمق نواة الخلية أورد بوصفيحة أنه “لا مجال للخوف بخصوص هذه النقطة”، وتابع موضحا: “لقاح فيروس ‘بوشويكة’ مثلا الذي استفاد منه العديد من المغاربة يدخل إلى النواة دون أن يؤثر على الخلايا”، وزاد: “لا داعي للخوف من اقتحام الفيروس للنواة، لأن الأشعة تحت البنفسجية أخطر بكثير من ذلك”.

وتوقف الطبيب المغربي عند فعالية اللقاحين المعتمدين من المغرب (أسترازينيكا وسينوفارم)، وقال إنهما متقاربين من ناحية الفعالية، وزاد: “فعالية اللقاحين مضمونة، والتأثيرات غير خطيرة على صحة الإنسان، إذ إن الملايين من الناس تم تلقيحهم بهما ولم تكن هناك أيّ أعراض خطيرة”.

وتصل نسبة فعالية لقاح أسترازنيكا البريطاني الذي اختاره المغرب إلى 98 في المائة، وقال بوصفيحة في هذا الصدد: “لا حل أمامنا سوى اللقاح، إذ إن الكثير من المواطنين أقل من خمسين سنة توفوا، وبالتالي هذا مرض خطير وسريع الانتشار.. وغرف الإنعاش امتلأت عن آخرها، ما خلق هلعا داخل المجتمع، وأثّر سلبا على الاقتصاد الوطني”.وبشأن المزاعم التي تتداول بشأن اللقاح ضد كوفيد 19، خاصة ما يتعلق بإعادة هندسة جينية جديدة للبشر، قال بوصفيحة إن “هذه الادعاءات مجرد مغالطات لا تنبني على أي أساس علمي”، مبرزا أن “اللقاحين يتمتعان بفعالية أكبر بالاستناد إلى نتائج التجارب السريرية”.

وكذب الطبيب المغربي أن يكون لقاح أسترازينيكا” يدخل في جينات الإنسان ويؤثر على خلايا الخصوبة وغيرها، لكنه لا يستبعد أن تحصل التهابات على مستوى الجهاز العصبي، مستدركا: “لكن ليس هناك إثبات إلى حد الآن”.

ومعلوم أن التلقيح سيهم في البداية أساسا الذين يشتغلون في الصفوف الأمامية (أطر صحية وأمنية وتعليمية)، على أن تعطى الأولوية أيضا للمصابين بأمراض مزمنة والذين يعانون الهشاشة الصحية؛ بينما سيتم تعميم التلقيح في مرحلة ثالثة على البالغين من العمر أزيد من 44 سنة، ثم يعمم بعد ذلك على باقي الفئات العمرية.وتقود الحكومة المغربية بمعية وزارة الصحة حملات تواصلية “مكثفة” لإقناع المغاربة بجدوى اللقاح الصيني وفعاليته من أجل الحد من انتشار فيروس “كورونا”، بينما يصر مواطنون كثر على التشكيك في مصداقية الخطاب الرسمي، إذ ينظرون إلى عملية التطعيم برمّتها بنوع من الريبة.

قد يهمك ايضا:

وصول أولى جرعات لقاح “كورونا” وسط إجراءات مشددة إلي وجدة

وصول الجرعات الأولى من لقاح كورونا إلى مراكش

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يبدأ في اعتماد البروتوكول الصحي لإنطلاق عملية التلقيح المغرب يبدأ في اعتماد البروتوكول الصحي لإنطلاق عملية التلقيح



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي
المغرب اليوم - المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib