الأمهات يغيرن من نغمة صوتهن للتواصل الجيد مع الرُضّع
آخر تحديث GMT 01:08:42
المغرب اليوم -

يتمكن حديثي الولادة من التعرف عليها والاهتمام بها

الأمهات يغيرن من نغمة صوتهن للتواصل الجيد مع الرُضّع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمهات يغيرن من نغمة صوتهن للتواصل الجيد مع الرُضّع

الحديث المصغر للطفل
الرباط - المغرب اليوم

وجدت دراسة حديثة أن الأمهات في جميع أنحاء العالم يغيرن نغمة صوتهن عندما يتكلمن مع اطفالهن لمساعدتهم على التعلم، وبصرف النظر عن اللغة المنطوقة، فإن جميع الأمهات يستخدمن "الحديث المصغر للطفل" عندما يتحدثن الى أطفالهن، والذي يعد شكلًا مبالغًا فيه وموسيقيًا إلى حد ما، فعندما يتعلق الأمر بالتعلم، من المهم أن نفهم معنى اللغة التي يتم استخدامها، حيث قد وجد باحثو جامعة برينستون الآن سمة فريدة من الطريقة التي تتحدث بها الأمهات إلى أطفالهن، مدعين أنهن يتحولن ويغيرن صوتهم بطريقة محددة
 
واوضح الباحثون ان الأم تغير طابع صوتها والذي يعرف بأنه جودة الصوت، حتى يتمكن حديثي الولادة من التعرف عليها والاهتمام بها منذ الولادة، كما أكد الباحثون أن نفس الشيء يمكن أن يكون صحيحا للآباء، وسجل الباحثون طريقة تحدث الأمهات أثناء لعبهن وقراءتهن لرضعهن من سن 7 إلى 12 شهرا، وسجلوا طريق تحدتهم الى البالغين، وكانت الاختلافات في نعمة الصوت كانت قوية بما فيه الكفاية ليتم اختيارها بشكل موثوق من قبل خوارزمية التعلم الآلي، موضحين أن التحولات كان لها شكل عالمي للتواصل مع الرضع وقالت الباحثة إليز بيازا إن فريقها اكتشف "طريقه جديدة تستخدمها الأمهات ضمنيا لدعم تعلم اللغة للأطفال.

وظهر تغير نبره ونعمة الصوت للامهات في عشرة لغات مثل : الإنجليزية، الكانتونية، الفرنسية، الألمانية، العبرية، الهنغارية، الماندرين، البولندية، الروسية والإسبانية، وأوضح البروفسور جيني سافران الذي يدرس علم النفس في جامعة ويسكونسن: "لقد عرفنا لفترة طويلة أن البالغين يمكنهم تغيير الطريقة التي يتحدثون عندما يخاطبون الأطفال ويقول "إنهم يتكلمون ببطء، ويستعملون جملا أقصر، ويتحدثون في صوت مترفع ثم هادئ ثم صعودا وهبوطا في كثير من الأحيان بعكس التحدث مع البالغين".

وتقول الباحثة بيازا: "وجدنا أن الأمهات يغيرن من أصواتهن عند التحدث إلى الرضع، ويفعلن ذلك بطريقة مرتبة للغاية عبر العديد من اللغات المتنوعة، واشتبه الباحثون في استخدام بعض الامهات بصمات الأصابع عند التعامل مع حديثي الولادة اذ يمكن أن يساعد الأطفال على تعلم التفريق وتوجيه انتباههم إلى صوت أمهم بمجرد ولادتهم، واضافت أيضا أن التقرير يمكن أن يؤدي إلى أنواع جديدة من تحليل الكلام".

وقالت إن النتائج يمكنها ان يمكن ان تسمح لتكولوجيا تحليل الاصوات على معرفة طبيعة الكلام الموجهة من الام للطفل ما يحمله من معنى، فيما ستبحث البحوث المستقبلية كيف يساعد هذا الرضع على التعلم اكثر، وقد وُنشرت الدراسة في مجلة علم الأحياء .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمهات يغيرن من نغمة صوتهن للتواصل الجيد مع الرُضّع الأمهات يغيرن من نغمة صوتهن للتواصل الجيد مع الرُضّع



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib