دراسة علمية تؤكد أن لا علاقة للحشيش بالأمراض العقلية
آخر تحديث GMT 06:00:24
المغرب اليوم -

اكتشاف مثير توصِّل اليه علماء صحة بريطانيون

دراسة علمية تؤكد أن لا علاقة للحشيش بالأمراض العقلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة علمية تؤكد أن لا علاقة للحشيش بالأمراض العقلية

نبات القنب
لندن ـ كاتيا حداد

أكد علماء في مجال صحة الانسان أن "خطر الإصابة بالأمراض الذهنية نتيجة تدخين القنب ليس حقيقيًا". فعلى مر السنين، أشارت مجموعة من الأبحاث السابقة إلى وجود صلة بين المخدرات الترفيهية الشعبية وظروف الصحة العقلية. ولكن مراجعة جديدة للدراسات القائمة نشرت يوم 20 أبريل/نيسان، وهو يوم غير رسمي للاحتفال بالقنب، وجدت أن الحالات نادرة نسبيًا. ولكن الذين يدخنون كميات كبيرة من الأعشاب يجب أن يكونوا حذرين، وفقا لما ذكره باحثون من جامعة "يورك" البريطانية.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة إيان هاميلتون، وهو محاضر في الصحة النفسية، إن أكبر خطر يواجهه متعاطو القنب هو الجمع بين المخدرات والتبغ. وأشار إلى أن الأبحاث البريطانية السابقة التي أظهرت أنه لمنع حالة واحدة فقط من الذهان، 23 ألف شخص كان عليهم وقف استخدام المخدرات من الفئة "بي".

وقال هاملتون لصحيفة "ذا إنديبندنت": "لقد تم التحقيق في الصلة بين القنب والذهان من قبل الباحثين منذ أن أصبح الدواء شائعا في الستينيات. وقد خلص استعراض جديد للبحوث التي أجريت منذ ذلك الحين إلى أن زيادة الخطر ضعيف ونقاط الضعف نادرة نسبيا". وأشار بحثه الذي نُشر في مجلة "إديكتيون"، إلى ضرورة إجراء مزيد من البحوث حول تأثير القنب على الصحة العقلية.

دراسة علمية تؤكد أن لا علاقة للحشيش بالأمراض العقلية

والقنب عالي الفعالية يحتوي على نسبة أقل من الكانابيديول (كبد)، الذي يعتقد أنه يحمي من الآثار الجانبية السلبية، مثل الذهان. في حين أن لديه مستوى أعلى من هيدروكانابينول (ثك) الرباعي، مكون الدواء الذي يسبب التأثير العالي، والذي يمكن أن يؤدي إلى الأعراض.

وأظهر الاستعراض أيضا لأول مرة وجود أدلة كافية لإثبات أن المرضى الذين لديهم بالفعل مرض انفصام الشخصية، القنب يجعل أعراض المرض أسوأ.

ويعرف الذهان بأنه شكل من أشكال المرض العقلي حيث يعاني الناس من الأوهام، والهلوسة، أو كليهما في نفس الوقت. وترتبط بعض الحالات مثل الفصام والاضطراب ثنائي القطب، وبعض الضحايا يتأثرون بشدة حتى أنهم في نهاية المطاف ينتحرون أو يضرون بشكل خطير بالآخرين لأنهم يعتقدون أنهم يفعلون ذلك بأمر من أصوات في رؤوسهم.

وقال هاملتون أن تنظيم استخدام القنب الذي يدخنه أكثر من مليوني شخص في انكلترا وويلز خلال الاثني عشر شهرا الماضية، سيساعد في الحد من أي مخاطر صحية يمكن أن يشكلها هذا الدواء. وأضاف: "سوق القنب الخاضع للتنظيم من شأنه أن يعرّض البعض من مراقبة الجودة. هذا من شأنه أن يوفر للمستخدمين معلومات عن قوة القنب على المنتج".

وحذر العلماء منذ عامين من أن سلالات القنب فائقة القوة مسؤولة عما يصل إلى ربع الحالات الجديدة للأمراض النفسية الذهانية. الشكل القوي للدواء، والمعروف باسم 'الظربان'، هو قوي جدا لدرجة أن المستخدمين هم أكثر عرضة ثلاث مرات للمعاناة من حلقة ذهانية عن أولئك الذين لم يجربوه، كما وجد باحثون في كلية لندن "كينغ".

أكد علماء في مجال صحة الانسان أن "خطر الإصابة بالأمراض الذهنية نتيجة تدخين القنب ليس حقيقيًا". فعلى مر السنين، أشارت مجموعة من الأبحاث السابقة إلى وجود صلة بين المخدرات الترفيهية الشعبية وظروف الصحة العقلية. ولكن مراجعة جديدة للدراسات القائمة نشرت يوم 20 أبريل/نيسان، وهو يوم غير رسمي للاحتفال بالقنب، وجدت أن الحالات نادرة نسبيًا. ولكن الذين يدخنون كميات كبيرة من الأعشاب يجب أن يكونوا حذرين، وفقا لما ذكره باحثون من جامعة "يورك" البريطانية.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة إيان هاميلتون، وهو محاضر في الصحة النفسية، إن أكبر خطر يواجهه متعاطو القنب هو الجمع بين المخدرات والتبغ. وأشار إلى أن الأبحاث البريطانية السابقة التي أظهرت أنه لمنع حالة واحدة فقط من الذهان، 23 ألف شخص كان عليهم وقف استخدام المخدرات من الفئة "بي".

وقال هاملتون لصحيفة "ذا إنديبندنت": "لقد تم التحقيق في الصلة بين القنب والذهان من قبل الباحثين منذ أن أصبح الدواء شائعا في الستينيات. وقد خلص استعراض جديد للبحوث التي أجريت منذ ذلك الحين إلى أن زيادة الخطر ضعيف ونقاط الضعف نادرة نسبيا". وأشار بحثه الذي نُشر في مجلة "إديكتيون"، إلى ضرورة إجراء مزيد من البحوث حول تأثير القنب على الصحة العقلية.
والقنب عالي الفعالية يحتوي على نسبة أقل من الكانابيديول (كبد)، الذي يعتقد أنه يحمي من الآثار الجانبية السلبية، مثل الذهان. في حين أن لديه مستوى أعلى من هيدروكانابينول (ثك) الرباعي، مكون الدواء الذي يسبب التأثير العالي، والذي يمكن أن يؤدي إلى الأعراض.

وأظهر الاستعراض أيضا لأول مرة وجود أدلة كافية لإثبات أن المرضى الذين لديهم بالفعل مرض انفصام الشخصية، القنب يجعل أعراض المرض أسوأ.

ويعرف الذهان بأنه شكل من أشكال المرض العقلي حيث يعاني الناس من الأوهام، والهلوسة، أو كليهما في نفس الوقت. وترتبط بعض الحالات مثل الفصام والاضطراب ثنائي القطب، وبعض الضحايا يتأثرون بشدة حتى أنهم في نهاية المطاف ينتحرون أو يضرون بشكل خطير بالآخرين لأنهم يعتقدون أنهم يفعلون ذلك بأمر من أصوات في رؤوسهم.

وقال هاملتون أن تنظيم استخدام القنب الذي يدخنه أكثر من مليوني شخص في انكلترا وويلز خلال الاثني عشر شهرا الماضية، سيساعد في الحد من أي مخاطر صحية يمكن أن يشكلها هذا الدواء. وأضاف: "سوق القنب الخاضع للتنظيم من شأنه أن يعرّض البعض من مراقبة الجودة. هذا من شأنه أن يوفر للمستخدمين معلومات عن قوة القنب على المنتج".

وحذر العلماء منذ عامين من أن سلالات القنب فائقة القوة مسؤولة عما يصل إلى ربع الحالات الجديدة للأمراض النفسية الذهانية. الشكل القوي للدواء، والمعروف باسم 'الظربان'، هو قوي جدا لدرجة أن المستخدمين هم أكثر عرضة ثلاث مرات للمعاناة من حلقة ذهانية عن أولئك الذين لم يجربوه، كما وجد باحثون في كلية لندن "كينغ".

أكد علماء في مجال صحة الانسان أن "خطر الإصابة بالأمراض الذهنية نتيجة تدخين القنب ليس حقيقيًا". فعلى مر السنين، أشارت مجموعة من الأبحاث السابقة إلى وجود صلة بين المخدرات الترفيهية الشعبية وظروف الصحة العقلية. ولكن مراجعة جديدة للدراسات القائمة نشرت يوم 20 أبريل/نيسان، وهو يوم غير رسمي للاحتفال بالقنب، وجدت أن الحالات نادرة نسبيًا. ولكن الذين يدخنون كميات كبيرة من الأعشاب يجب أن يكونوا حذرين، وفقا لما ذكره باحثون من جامعة "يورك" البريطانية.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة إيان هاميلتون، وهو محاضر في الصحة النفسية، إن أكبر خطر يواجهه متعاطو القنب هو الجمع بين المخدرات والتبغ. وأشار إلى أن الأبحاث البريطانية السابقة التي أظهرت أنه لمنع حالة واحدة فقط من الذهان، 23 ألف شخص كان عليهم وقف استخدام المخدرات من الفئة "بي".
وقال هاملتون لصحيفة "ذا إنديبندنت": "لقد تم التحقيق في الصلة بين القنب والذهان من قبل الباحثين منذ أن أصبح الدواء شائعا في الستينيات. وقد خلص استعراض جديد للبحوث التي أجريت منذ ذلك الحين إلى أن زيادة الخطر ضعيف ونقاط الضعف نادرة نسبيا". وأشار بحثه الذي نُشر في مجلة "إديكتيون"، إلى ضرورة إجراء مزيد من البحوث حول تأثير القنب على الصحة العقلية.
والقنب عالي الفعالية يحتوي على نسبة أقل من الكانابيديول (كبد)، الذي يعتقد أنه يحمي من الآثار الجانبية السلبية، مثل الذهان. في حين أن لديه مستوى أعلى من هيدروكانابينول (ثك) الرباعي، مكون الدواء الذي يسبب التأثير العالي، والذي يمكن أن يؤدي إلى الأعراض.

وأظهر الاستعراض أيضا لأول مرة وجود أدلة كافية لإثبات أن المرضى الذين لديهم بالفعل مرض انفصام الشخصية، القنب يجعل أعراض المرض أسوأ.

ويعرف الذهان بأنه شكل من أشكال المرض العقلي حيث يعاني الناس من الأوهام، والهلوسة، أو كليهما في نفس الوقت. وترتبط بعض الحالات مثل الفصام والاضطراب ثنائي القطب، وبعض الضحايا يتأثرون بشدة حتى أنهم في نهاية المطاف ينتحرون أو يضرون بشكل خطير بالآخرين لأنهم يعتقدون أنهم يفعلون ذلك بأمر من أصوات في رؤوسهم.

وقال هاملتون أن تنظيم استخدام القنب الذي يدخنه أكثر من مليوني شخص في انكلترا وويلز خلال الاثني عشر شهرا الماضية، سيساعد في الحد من أي مخاطر صحية يمكن أن يشكلها هذا الدواء. وأضاف: "سوق القنب الخاضع للتنظيم من شأنه أن يعرّض البعض من مراقبة الجودة. هذا من شأنه أن يوفر للمستخدمين معلومات عن قوة القنب على المنتج".

وحذر العلماء منذ عامين من أن سلالات القنب فائقة القوة مسؤولة عما يصل إلى ربع الحالات الجديدة للأمراض النفسية الذهانية. الشكل القوي للدواء، والمعروف باسم 'الظربان'، هو قوي جدا لدرجة أن المستخدمين هم أكثر عرضة ثلاث مرات للمعاناة من حلقة ذهانية عن أولئك الذين لم يجربوه، كما وجد باحثون في كلية لندن "كينغ".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تؤكد أن لا علاقة للحشيش بالأمراض العقلية دراسة علمية تؤكد أن لا علاقة للحشيش بالأمراض العقلية



GMT 12:05 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

التوت الأزرق للأطفال الرضع يقوي المناعة ويخفف الحساسية

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية
المغرب اليوم - القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية

GMT 09:32 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي
المغرب اليوم - 8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي

GMT 19:20 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

نجل حسن يوسف يحسم الجدل حول عودة شمس البارودي للفن
المغرب اليوم - نجل حسن يوسف يحسم الجدل حول عودة شمس البارودي للفن

GMT 23:07 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هشام كلوش يهاجر إلى أوروبا عبر "قوارب الموت"

GMT 08:40 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

خطوات تطبيق المكياج الخليجي لإبراز جمال الوجه

GMT 06:04 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

محمد دحلان يطالب الرئيس عباس بزيارة قطاع غزة

GMT 09:09 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدبابير اليابانية العملاقة تقتل 12 مليون نحلة في تركيا

GMT 16:19 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن "كيا بيكانتو X-Line" المميّزة بتصميمها القوي

GMT 23:42 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعادل مع بورتو يحبط مدرب "شالكه" دومينيكو تيديسكو

GMT 01:59 2018 الخميس ,16 آب / أغسطس

الشهداء هم كبار البلد وأعمدتها وكراسيها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib