توصل العلماء لأسرار بشأن اضطرابات ما قبل الحيض
آخر تحديث GMT 22:27:12
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

بعد دراسات عديدة وأبحاث دقيقة

توصل العلماء لأسرار بشأن اضطرابات ما قبل الحيض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توصل العلماء لأسرار بشأن اضطرابات ما قبل الحيض

تغير جينات المرأة فترة الحيض
لندن ـ ماريا طبراني

أظهرت دراسة جديدة أن بعض النساء مبرمجات وراثيًا ليكن أسوأ في تقلب المزاج والتشنجات خلال فترة الدورة الشهرية.

فقد اكتشف العلماء أن هناك تركيبة جينية معينة مهيمنة أكثر في النساء اللاتي يعانين من الاضطراب الإكتئابي ما قبل الحيض "PMDD"، وهو الشكل الحاد من المتلازمة الأكثر شيوعًا ما قبل الطمث "PMS".

توصل العلماء لأسرار بشأن اضطرابات ما قبل الحيض

الحالة تترك إلى معاناة من الانتفاخ الشديد والإكتئاب الذي يمكن أن يؤثر على العمل، والعلاقات، والروتين يومًا بعد يوم قبل بدء الدورة الشهرية، وبخلاف الإفراط في تناول المسكنات، ليس هناك علاج حقيقي.

ولكن الباحثون في المعاهد الوطنية للصحة يأملون أن اكتشافهم لجين معين يمكن أن يمهد الطريق لعلاج الهرمون، وفي نهاية المطاف إيجاد علاج حقيقي.

حتى الآن كان يعتقد أن الحالة كان سببها انخفاض مستويات هرمونات الستيرويد في المبيض في مرحلة متأخرة من دورة الطمث، لكن لم يتضح لماذا أو كيف كانت تلك الحالة أسوأ في بعض النساء.

توصل العلماء لأسرار بشأن اضطرابات ما قبل الحيض

وتشير البحوث الجديدة إلى أنه يمكن أن يعزى كل ذلك إلى الجينات، إذا كان هذا هو الحال، فهذا يعني أن العلاج الهرموني، في شكل من أشكال هرمون الاستروجين والبروجستيرون، يمكنه علاج الـPMDD.

إن الاكتشاف يقدم العون لـ2-5 في المائة من النساء اللاتي عليهن اللجوء إلى أكثر من وصفة طبية أو عقاقير مضادة للاكتئاب.

وقال معد الدراسة الدكتور بيتر شميدت من المعهد الوطني للصحة العقلية في المعاهد الوطنية للصحة: "معرفة المزيد عن دور هذه التركيبة الجينية يحمل الأمل لتطوير علاج لمثل هذه الاضطرابات النفسية المتعلقة بالغدد الصماء التناسلية".

ونظر الباحثون في خطوط خلايا الدم البيضاء للنساء اللاتي تعانين من PMDD والضوابط، وركزوا على تركيبة جينية معينة تسمى (ESC/E(Z، حيث وجدوا أن هذه التركيبة الجينية تكون أكثر وضوحًا في النساء اللاتي تظهر عليها أعراض PMS بشدة من أولئك اللاتي لا تشعرن بها، في النساء مع PMDD، التحول تجريبيًا من الاستروجين والبروجستيرون يقضي على أعراض PMDD، في حين أن إضافة الهرمونات تسبب في عودة ظهور الأعراض.

وهذا يمكن أن يثبت أنه بالنسبة لبعض النساء هناك حساسية بيولوجية في التغييرات في الهرمونات الجنسية، وقال الدكتور شميت: "لأول مرة، لدينا الآن أدلة للإشارات الخلوية الغير طبيعية في الخلايا المشتقة في النساء مع PMDD، وسبب بيولوجي معقول لحساسية السلوكيات الشاذة لهرمون الاستروجين والبروجسترون".

تعد أعراض الدورة الشهرية مثل التشنجات والصداع والخمول، والغضب، وتضخم حجم الثديين، والجوع الشديد أثناء المرحلة الأخيرة من الدورة الشهرية، مرحلة الجسم الأصفر، عندما يجري إعداد الرحم لحمل محتمل والبطانة تصبح أكثر سمكًا.

ويسبب ذلك انخفاض في مستويات هرمون الاستروجين والتيستوستيرون، والجسم ينتج المزيد من هرمون البروجسترون، وهو هرمون مضاد للقلق.

في الواقع، العديد من النساء يشعرن بالارتياح عندما تأتي الدورة الأولى، أو الحيض، خلال المرحلة الجرابية "أيام من 1-13"، بصيلات مبايض المرأة تصبح جاهزة لإطلاق البويضة، مع ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، ترتفع أيضا الرغبة الجنسية للمرأة وطاقتها.

مرحلة الإباضة "يوم 14" وهو عندما يتم إطلاق البويضة الناضجة وتدفعها إلى أسفل قناة فالوب إلى أن تخصب بواسطة الحيوانات المنوية، وتكون المرأة أشد نشاطًا في هذه المرحلة،  والدافع الجنسي يصبح في ذروته.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توصل العلماء لأسرار بشأن اضطرابات ما قبل الحيض توصل العلماء لأسرار بشأن اضطرابات ما قبل الحيض



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib