أبحاث تكشف عن إمكانية استبدال الأسبرين بسم الثعبان
آخر تحديث GMT 09:43:26
المغرب اليوم -

يخفف من كثافة الدم دون آثار جانبية

أبحاث تكشف عن إمكانية استبدال الأسبرين بسم الثعبان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبحاث تكشف عن إمكانية استبدال الأسبرين بسم الثعبان

أفعى
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت الأبحاث الجديدة أنه يمكن أن يحل سم الأفعى محل الأسبرين كبروتين موجود في سم أحد الأنواع الأصلية في جنوب شرق آسيا كمسيلة للدم دون آثار جانبية ، ووجدت دراسة أنه عند إعطاءه للفئران ، عمل البروتين على تباطوء معدل تكوين جلطة الدم ،  كما أنه لم يسبب نزيفًا مفرطًا ، وهو أثر جانبي شائع للعلاجات القائمة.

وتعد الأدوية المسيلة للدم، والمعروفة أيضا باسم الأدوية المضادة للصفائح الدموية، تمنع خلايا دم معينة من التكتل معا وتشكيل جلطات ، وتستخدم هذه العلاجات عادة لعلاج أمراض القلب ، ومع ذلك فهناك حاجة إلى مزيد من البحوث قبل تقديم الأدوية للمرضى.

وصمم الباحثون من جامعة تايوان الوطنية دواء يتفاعل مع مستقبلات موجودة على سطح خلايا تخثر الدم ، يحتوي سم ثعبان "تروبيدولايموس واغليريكس" على بروتين، والمعروفة بإسم ترواغليريكس، الذي يستولي على المستقبلات، التي تدعى " GPVI" ، لمنع تخثر الدم بها ، وقد تم خلط البروتين مع الدم وأُعُطى للفئران.

وأظهرت النتائج أن الفئران المعالجة لديها معدل تكوين جلطة الدم أبطأ من الحيوانات التي لم تتلق العلاج ، لم تنزف الفئران المعالجة أيضًا أطول من الحيوانات التي لم تعط البروتين ، كما نُشرت النتائج في مجلة تصلب الشرايين، والتخثر وعلم الأوعية الدموية.

وتعد الأدوية المضادة للتخثر الموجودة تستهدف بروتين آخر، وتستند إلى مكون مختلف في سم الثعابين ، ومع ذلك، تسبب هذه الأدوية عادة النزيف كآثار جانبية، وفقًا لدكتور هوانغ.

وقال الباحثون إن تجنب هذه المضاعفات يمكن أن يؤدي إلى فئة جديدة أكثر أمنُا من العلاج ، ومع ذلك فإن العلاج يحتاج إلى مزيد من الاختبارات والتجارب قبل أن يتم تطبيقها على المرضى.

"الأسبيرين" يفشل في الحد من خطر الأزمة القلبية الأولى
قال بحث جديد إن الأسبرين فشل في الحد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية، ولكنه يمكن أن يساعد أولئك الذين عانوا سابقًا من أمراض قلبية ، يقلل هذا المسكن من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أخرى ، إذا ما عانيت منها في الماضي.

ومع ذلك، فإن الناس لا يزال لديهم خطر بنسبة 10.7% من وجود حالة ذات صلة بالقلب إذا تناولوا الأسبرين ولم يكن قد حدث لهم حادث قط من قبل ، ويتشابه الخطر بنسبة تصل إلى 10.5% بين المتعاطين لأدوية غير الأسبرين.

ويعتقد الباحثون أنه من المهم تحديد المرضى الذين لن يستفيدوا من الأسبرين بسبب آثاره الجانبية المحتملة، مثل النزيف في الأمعاء والدماغ ، وصرح القائم على الدراسة الدكتور أنطوني بافري من جامعة فلوريدا ، قائلًا "هناك العديد من الأفراد الذين قد لا يستفيدون من الأسبرين ، إذا كنا نستطيع تحديد هؤلاء المرضى وتجنبهم الأسبرين، فسنفعل فيهم خيرًا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث تكشف عن إمكانية استبدال الأسبرين بسم الثعبان أبحاث تكشف عن إمكانية استبدال الأسبرين بسم الثعبان



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib