العلماء يزرعون غددًا بشرية في المختبر قادرة على البكاء كعيون طبيعية
آخر تحديث GMT 23:33:14
المغرب اليوم -

العلماء يزرعون غددًا بشرية في المختبر قادرة على البكاء كعيون طبيعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يزرعون غددًا بشرية في المختبر قادرة على البكاء كعيون طبيعية

الغدد الدمعية
أمستردام - المغرب اليوم

تمكّن فريق هولندي من إنماء غدة دمعية بشرية مصغرة في المختبر قادرة على البكاء مثل العيون الحقيقية.وزرع الفريق الأجزاء العضوية للتحقيق في كيفية سماح خلايا معينة في الغدد الدمعية لنا بالحفاظ على أعيننا نظيفة ورطبة، بالإضافة إلى البكاء.وتفرز الغدد الدمعية الواقعة في الجزء العلوي من محجر العين، السائل المسيل للدموع، والذي يتكون من الماء والبروتينات والدهون والإلكتروليتات.

ومع ذلك، يمكن أن تفشل الغدد الدمعية في العمل بشكل صحيح لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة، مثل متلازمة شوغرن، التي تؤثر أيضا على إنتاج اللعاب.وأوضح الباحثون "يمكن أن يكون لهذا عواقب وخيمة"، بما في ذلك جفاف العين، وتقرح القرنية، وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي إلى العمى.

ويأمل الفريق أن يؤدي عملهم في النهاية إلى القدرة على زرع الغدد الدمعية المزروعة في المختبر في مثل هؤلاء المرضى كعلاج لحالتهم.ويمكن أيضا استخدامها لاختبار علاجات جديدة قائمة على الأدوية لمرض جفاف العين.وقال مؤلف الورقة البحثية وعالم الأحياء، يوريك بوست، من معهد هوبريخت ومقره أوترخت: "ما أدهشنا هو أن ما لا يقل عن 5% من السكان البالغين يعانون من مرض جفاف العين".

وأوضح أن هذه الحالة تتعلق في معظم الأحيان بخلل في إنتاج الدموع من الغدة الدمعية.وأضاف: "لكن خيارات العلاج محدودة لأنه لم يكن هناك فهم كامل للبيولوجيا ولا يوجد نموذج موثوق وطويل الأمد في المختبر لدراسة الغدة المسيلة للدموع".ومع ذلك، فإن نمو هذه العضيات يجب أن يتيح إجراء دراسات جديدة حول كيفية عمل الغدد، والخلايا التي تتكون منها بالضبط.

وقالت ماري بانييه-هلاويت، الباحثة في مجال الخلايا الجذعية، من معهد هوبريخت: "نأمل، في المستقبل، أن يكون هذا النوع من العضيات قابل للزرع لمرضى الغدد الدمعية غير العاملة".وفي دراستهم، قام الفريق بتطوير نسخ مصغرة من الغدد الدمعية للفئران والبشر في أطباق بترية في المختبر.

ومع ذلك، أوضح الباحثون، بعد أن قاموا بزراعة الغدد المسيلة للدموع المصغرة، جاء التحدي الحقيقي في جعلهم يبكون بالفعل.وأوضحت بانييه-هلاويت: "تُزرع الكائنات العضوية باستخدام مزيج من العوامل المحفزة للنمو".وأضافت: "كان علينا تعديل مزيج العوامل التي تنمو فيها العضيات بحيث تصبح الخلايا الناضجة الموجودة في الغدد الدمعية والقادرة على البكاء".

وبعد العثور على المزيج الصحيح من عوامل النمو، وجد الفريق أنه يمكن أن تحفز العضيات على البكاء من خلال تطبيق ما يسمى بـ noradrenaline، وهو الناقل العصبي الذي يؤدي إلى إفراز الدموع لدى البشر.وأوضحت بانييه-هلاويت: "عيوننا دائما مبللة، وكذلك الغدد المسيلة للدموع في الطبق. وتشبه الطريقة التي تبكي بها العضيات استجابة للمنبهات الكيميائية طريقة بكاء الناس استجابة للألم، على سبيل المثال".

وعندما يتم تشغيلها، تقوم خلايا العضيات بإلقاء دموعها داخل العضو العضوي، والذي يسمى التجويف، ما يؤدي إلى تضخمه تماما مثل بالون الماء.ومن خلال قياس حجم العضيات المنتفخة، تمكن الباحثون من تحديد معدل إنتاج الدموع وإفرازها.وأشار الدكتور بوست: "كشفت تجارب أخرى أن الخلايا المختلفة في الغدة الدمعية تصنع مكونات مختلفة من الدموع".

وتستجيب هذه الخلايا بشكل مختلف للمنبهات المسببة للدموع. وأجرى الباحثون أيضا تجارب على خلايا عضوية بشرية مزروعة في الغدد الدمعية لفأر، ووجدوا أنه بعد أسبوعين من الإجراء، شكلت العضويات هياكل شبيهة بالقناة الدمعية استمرت لمدة شهرين على الأقل.وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الفريق وجود بروتينات مسيلة للدموع داخل القنوات التي تكونت بواسطة الخلايا المزروعة.

قد يهمك ايضا

اعراض جفاف العين منها الحرقة والاحمرار

طب العيون السعودية تؤكد أهمية العلاج المبكر لجفاف العين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يزرعون غددًا بشرية في المختبر قادرة على البكاء كعيون طبيعية العلماء يزرعون غددًا بشرية في المختبر قادرة على البكاء كعيون طبيعية



ياسمين صبري تتألق للمرة الأولى على منصة عرض لوريال وأسيل عمران تخطف الأنظار

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - واشنطن تواصل محادثات دقيقة بشأن خطة غزة وسط استمرار مهلة حماس

GMT 22:36 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

طرابلس الليبية خالية من السلاح بعد انسحاب الميليشيات
المغرب اليوم - طرابلس الليبية خالية من السلاح بعد انسحاب الميليشيات

GMT 12:05 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

التوت الأزرق للأطفال الرضع يقوي المناعة ويخفف الحساسية
المغرب اليوم - التوت الأزرق للأطفال الرضع يقوي المناعة ويخفف الحساسية

GMT 19:39 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أحذية بوت اخر موضة تناسب جميع الأجسام

GMT 21:36 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

زوج يهدي زوجته قطعة من جسده في عيد الحب

GMT 17:03 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أخنوش يُطلق مشروع تدشين محطة لضخ المياه من وادي ملوية

GMT 12:40 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نوال السعداوي تدعو إلى المساواة بين الرجل والمرأة في النسب

GMT 03:41 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة المبيعات ترفع أرباح بالم هيلز للتعمير 70%

GMT 21:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترقيع أرضية "ملعب محمد الخامس"في لقاء المغرب والكاميرون

GMT 07:40 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق فيكتوريا بيكهام برفقة زوجها في إحدى الحفلات

GMT 21:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد المغربي لكرة القدم يغرم النادي القنيطري

GMT 03:29 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

إصابة 15 شخصًا بتسمم في عرس في مدينة خريبكة

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

أفكار لتصميم منزلك الصغير على الطريقة المعاصرة

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

اكتشاف تاريخي في أبو ظبي لأقدم قرية في جزيرة مروح

GMT 04:45 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

ترامب يوضح قراره بشأن الاتفاق النووي الإيراني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib