أكتب في الغربة لأنقل أوجاع وطني العراق
آخر تحديث GMT 11:01:59
المغرب اليوم -

الكاتب العراقي محسن الربعي لـ"المغرب اليوم":

أكتب في الغربة لأنقل أوجاع وطني العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكتب في الغربة لأنقل أوجاع وطني العراق

الكاتب العراقي محسن الربعي
الشارقة - أزهار الجربوعي

أكد الكاتب العراقي محسن الربعي في مقابلة مع "المغرب اليوم" أنه يكتب "لينقل أوجاع وطنه العراق"، مشيرا إلى أن تجربة الغربة في اسبانيا التي منحته فرصة التعرف على ثقافة جديدة، قد أغنت مسيرته . ونفى الربعي أن تكون الثقافة العربية في حالة أزمة، معتبرا أن انتكاسة الثقافة في الوطن العربي، انعكاس  لأزمات أكبر، سياسية واقتصادية واجتماعية.وأوضح الربعي أنه يملك في رصيده العديد من التجارب في الكتابة رغم اشتهاره بالرواية، إلا أنه أكد أن مسيرته كانت مخصصة للكتابة وعامرة بالشعر والكتابة الصحفية والمسرحية والقصصية والترجمة والرواية، لافتا إلى أنه اقتحم مجال الكتابة بالقصة القصيرة.
واعتبر الكاتب العراقي محسن الربعي أن "أوراق بعيدة عن دجلة" ، أكثر أعماله المحببة إلى  قلبه والتي تركت أثرا في مسيرته، ذلك أنه قد كتبها عند خروجه من العراق، ونظرا لما تحتوي عليه من تجربة لغوية  فريدة، معتبرا أن كل عمل قام به يملك خصوصية معينة، هذا إلى جانب تجربته القصصية  "ليالي القصف السعيدة" التي  ركزت على مفردة القصف وتأثيرها في الحياة، مضيفا القول "أحب كل أعمالي لأن كل عمل له مرحلة وله موضوع، وله رؤية خاصة لكل قضية، فرواية "تمر الأصابع" التي نشرتها بالاسبانية تتعلق بالعلاقة العربية والأسبانية بين الشرق والغرب وهي تركز على ثنائيات الدكتاتورية والديمقراطية، وهذه الرواية غيرتني وكان لها أثر عميق حتى على شخصيتي، وكأني نظرت إلى نفسي في المرآة لكن من زاوية أخرى وفي إطار ثقافة أخرى".
وعن تأثير تجربة الغربة التي عاشها عن وطنه العراق، أكد الكاتب محسن الربعي " أن العراق ملتصق به ، أكتب عن العراق لأفهم نفسي والعكس، وكل رواياتي وأعمالي تدور عن العراق رغم أني غادرته منذ 20 عاما، لكني ظللت مرتبطا به ومتشبّثا بجذوره".
واعتبر الكاتب العراقي محسن الربعي أن الكتابة لها جدوى في إيصال صوت الناس خاصة الضحايا داخل البلد، وهو ما جعله يكتب باللغتين العربية والإسبانية حتى يساهم في إيصال صوت  شعبه وترجمة معاناتهم  إلى الآخرين لفهم أوجاع العراق، على حد قوله.
وأكد الربعي أن تجربته في اسبانيا أغنته وأثرت رصيده إلى الضعف، مشدّدا على أهمية الانفتاح على الثقافات واللغات الأخرى ، مضيفا " لن تعرف ذاتك إلا بمعرفتك بالآخر ومن خلال عيونه  ، تجربتي في اسبانيا أعادت معرفتي بنفسي وقوّتني على كل الأصعدة الشخصي والثقافية ولو كان عمري يسمح لكن هاجرت في كل الثقافات".
ونفى الربعي أن تكون الثقافة العربية في حالة أزمة، معتبرا أن انتكاسة الثقافة في الوطن العربي ، انعكاس لأزمات أكبر، سياسية واقتصادية واجتماعية، مشدّدا على أن الإشكالية ليست في الثقافة بل في المناخ المحيط بها، مع ذلك الثقافة العربية تجاهد في مناخ صعب إلا أنها حققت إنجازات وتقدّما ملحوظا".
واعتبر الكاتب العراقي محسن الربعي أن وجود كم هائل من معارض الكتب، ومن الكتاب والعناوين ، مؤشر على تطور الثقافة العربية ، مضيفا "لا اعتقد وجود أزمة بالمفهوم المتشائم ، الثقافة دائما نخبوية وعلى العكس اليوم لدينا قراء وناشرين أكثر من السابق، وأسماء أكثر من السابق ونوعيات جديدة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكتب في الغربة لأنقل أوجاع وطني العراق أكتب في الغربة لأنقل أوجاع وطني العراق



GMT 00:54 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مراكش تحتضن الدورة السابعة من مهرجان الشعر المغربي

درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 09:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
المغرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 22:04 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"مانشستر سيتي" يهزم "ليفربول" بهدفين مقابل واحد الخميس

GMT 03:15 2020 الجمعة ,28 آب / أغسطس

فرنسا تُطلق تحذيرًا خطيرًا بشأن لبنان

GMT 15:32 2020 السبت ,23 أيار / مايو

الأحذية باللون البنفسجي..لإطلالات مختلفة

GMT 15:58 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الغلوري تدعو بطلًا مغربيًا للثأر من ريكو في نزال جديد

GMT 02:25 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تُصالح الفلسطيني أمجد ديب بمفاجأة غير مُتوقّعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib