تصميمات هندسية تهدف إلى وجود السعادة بين الشعوب
آخر تحديث GMT 07:32:57
المغرب اليوم -
فنزويلا تغلق سفارتها في النرويج عقب منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو الاتحاد التركي لكرة القدم يتبرع بإيرادات مباراة جورجيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم لصالح قطاع غزة وقوع إشتباكات في غزة إثر مداهمات لحركة حماس ضد مجموعات تصفها بالخارجة عن القانون شركة أمازون الأميركية تفصل موظفاً احتج على علاقات الشركة مع الحكومة الإسرائيلية إصابات واختناقات بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة عزاء في الخليل وحواجز تعيق تنقل الفلسطينيين شرق قلقيلية ترامب يشيد من القاهرة بقادة العالم بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويصف الحدث بالتاريخي الرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤكد أن الجيش المصري هو أحد أقوى الجيوش في العالم مؤشرات الأسهم الأميركية ترتفع بدعم آمال تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين نواف سلام يدعو لوقف الاعتداءات وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان السيسي يمنح ترامب قلادة النيل تقديرا لجهوده في السلام
أخر الأخبار

40 بلدًا ستقدم منشآت ترعاها متاحف متميزة

تصميمات هندسية تهدف إلى وجود السعادة بين الشعوب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصميمات هندسية تهدف إلى وجود السعادة بين الشعوب

تصميمات هندسية تهدف إلى وجود السعادة بين الشعوب
لندن - ماريا طبراني

شهد الأسبوع الجاري نشر تقرير العواطف العالمية لعام 2017، وهو استعراض طموح للحالة المزاجية على مستوى العالم، وللقيام بهذا المسح، أجرت شركة غالوب، مقابلات متعمقة مع ما يقرب من 150 ألف شخص في 142 بلدًا.

ويسعى التقرير إلى قياس التجارب اليومية الإيجابية والسلبية من خلال مطالبة الأشخاص بتقييم يومهم السابق، واشتملت الأسئلة على "هل شعرت بالراحة أمس؟ هل تعاملت باحترام طوال اليوم؟ هل تبسمت أو ضحكت كثيرا؟ هل استمتعت بوقتك؟ هل تعلم أو تفعل شيئا مثيرا للاهتمام؟ "(وردا على هذا السؤال الأخير، أجاب 64٪ ممن خضعوا للدراسة الاستقصائية في بريطانيا بنعم) وعلى العكس من ذلك، سألهم المحاورين عما إذا كانوا يشعرون الألم، والغضب، والقلق أو الإجهاد.

 ويولي السياسيون اهتماما متزايدا للعواطف كمؤشرات للرفاهية مع استقصاءات تهدف إلى قياس الحالة المزاجية لدى المواطنين، ومشاعر غير ملموسة تفلت من المؤشرات الاقتصادية مثل الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات البطالة.

 وفي عام 2012، أطلقت الأمم المتحدة تقريرها العالمي الأول حول السعادة، باستخدام بيانات جمعتها غالوب أيضا، ودعت الدول الأعضاء إلى زيادة التركيز على السعادة كمقياس للتقدم الاجتماعي وتوجيه السياسات العامة. وفي تقرير الأمم المتحدة، سئل الذين أجريت معهم المقابلات عن تصوراتهم عن الدعم الاجتماعي والحرية الشخصية والفساد، وتصنيف حياتهم على مقياس من صفر إلى 10.

وترتبط النتائج بشكل وثيق مع قائمة من أغنى الدول في العالم، النرويج هي حاليا أسعد البلاد، تليها الدنمارك وسويسرا عن كثب، والتي تقيم الارتياح على مدى الحياة في المتوسط ​​7.5 (بريطانيا هي 19 في المؤشر، بعد لوكسمبورغ وفوق شيلي). على الجانب الآخر، الأشخاص من سورية وبوروندي وتنزانيا وجمهورية أفريقيا الوسطى معدل رضا الحياة حوالي ثلاثة.

وعلى النقيض من ذلك، فإن استطلاع تقرير العواطف العالمية عن التجارب الإيجابية، تقوده باراغواي (70 في تقرير السعادة فقط، وأحد البلدان الأكثر فقرا من حيث الناتج المحلي الإجمالي)، ثم كوستاريكا. والواقع أن بلدان أميركا اللاتينية تأتي شكل تقليدي في مقدمة المؤشر، وهي حقيقة تعزى إلى وجود شبكات اجتماعية وأسرية قوية. وتحتل بريطانيا المرتبة 38 عالميا، إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا والبرازيل ومالي وجنوب أفريقيا.

 وتقع في المؤخرة، كما تتوقعون، البلدان التي مزقتها النزاعات، حيث الحريات الشخصية المعرضة للخطر: أوكرانيا واليمن والعراق وتركيا، سورية كانت الأدنى في عام 2015، لكنها كانت تمثل معدل خطر لغاية بالنسبة إلى مسح غالوب هذا العام.

وفي مواجهة هذه الإحصاءات، ما هي الدروس التي يمكن للمهندسين المعماريين والمصممين والمواطنين والناشطين في المجتمع المحلي أن يتعلموا من هذه الاستطلاعات؟ هناك تصميم أعلن عن هذا الأسبوع، ويحمل اسم "الدول العاطفية". ويهدف إلى إلهام تعليق عالمي متنوع على أوقاتنا المضطربة، واستجواب الطرق التي يؤثر فيها التصميم على كل جانب من جوانب حياتنا، ويؤثر على مشاعرنا وخبراتنا.

 وسيقدم أكثر من 40 بلدا منشآت ترعاها متاحف متميزة مثل فيكتوريا وألبرت في لندن؛ كوبر هيويت، سميثسونيان في نيويورك؛ متحف موسكو للتصميم. و ماك، فيينا. وتتراوح المعروضات من الروبوتات مع تعابير الوجه الخارقة، للبرمجيات المبرمجة لالتقاط التغيرات الدقيقة للوجه الإنساني، قياس مزاج الحشد أو علامات الكذب. وستستكشف المحادثات كيف يحاول المصممون خلق ظروف أكثر إيجابية للتنمية الاجتماعية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصميمات هندسية تهدف إلى وجود السعادة بين الشعوب تصميمات هندسية تهدف إلى وجود السعادة بين الشعوب



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 22:44 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الاتفاق على إنشاء نواة جامعية في مدينة بركان

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 15:02 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الدولار يهبط لأدنى مستوى في 7 أشهر

GMT 21:03 2022 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السوق الياباني يهبط 0.22% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:40 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق صورة مذهلة للجانب المظلم من بلوتو

GMT 07:49 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المدرب الشابي يغضب المسيرين السابقين للرجاء الرياضي

GMT 11:23 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

أبراج تكره التغييرات وتبتعد عن الروتين

GMT 02:23 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

عاصفة ترابية خطيرة تهدد مرضى كورونا في أميركا

GMT 14:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

ميسي يحسم قرار تمديد عقده مع برشلونة

GMT 15:18 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

اتيكيت التعارف مع نادين ضاهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib