جهود مغربية لصيانة التراث اليهودي من الاندثار
آخر تحديث GMT 00:46:37
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

جهود مغربية لصيانة التراث اليهودي من الاندثار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جهود مغربية لصيانة التراث اليهودي من الاندثار

التراث اليهودي
الرباط-المغرب اليوم

عديدة هي المبادرات والجهود المغربية لصيانة التراث اليهودي والحفاظ عليه من الاندثار، فالمملكة تعرف منذ سنوات ورشات مستمرة للحفاظ على الموروث اليهودي، وتعزيزه وحمايته من الاندثار.ولا يختلف اثنان على أن اليهود المغاربة كانوا ولا يزالون من أهم مكونات المجتمع المغربي، ولا شك أن البلاد تزخر بثقافة عبرية تسعى البلاد على حمايتها سواء دستوريا أو عمليا وحتى علميا.

الدستور والرافد العبري
نص دستور 2011 على أهمية الرافد العبري في الثقافة المغربية، معتبرا أنه جزءا لا يتجزأ منها ويغني مكونات الهوية الوطنية، مُشددا في ديباجته أن "المغرب دولة إسلامية ذات سيادة كاملة، متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحم مقومات هويتها الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية – الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية".ويؤكد المحللون الدستوريون بالبلاد بأن استحضار الرافد العبري هو وليد دستور 2011 ، إذ لأول مرة ذكر أحد دساتير البلاد اليهودية كأحد مكونات الوطن، إلا أن هذا لا يعني أن الاعتراف بهم كان متواجدا منذ عصور.تقول زهور رحيحل، المشرفة على المتحف اليهودي بمدينة الدار البيضاء، لـ"العين الإخبارية" إن دستور 2011 شكل استثناء، مؤكدة أنه أول وثيقة دستورية استحضرت المكون اليهودي كجزأ لا يتجزأ من مكونات المملكة.وتتوفر بالمملكة أيضا محاكم عبرية تنظر في الشؤون الخاصة باليهود بناء على ما تنص عليه الديانة التي يتبعونها، وهي خطوة متميزة تلقى إشادة دولية.

العبرية بالمقررات دراسية  

تتناول المقررات الدراسية المغربية هي الأخرى الرافد العبري، وتحدث فؤاد شفيقي، مدير البرامج المدرسية بوزارة التربية الوطنية، لـ"العين الإخبارية" عن كون البلاد أطلقت قبل سنوات ورشا لمراجعة المقرررات الدراسية تماشيا مع دستور 2011 ، الذي ينص على توفر المملكة هوية متعددة الروافد سواء الأمازيغية أو الحسانية وحتى العبرانية.وأوضح شفيقي أنه منذ عام 2014 دأبت المملكة على إحداث تغييرات بالمقررات الدراسية، مفيدا بأنها حاليا تم تغيير مقررات المستوى الابتدائي وتضمينها دروسا عن الرافد العبري الذي تزخر به.وأفاد المسؤول بأن بلاده تنوي تغيير المناهج في مستويات أخرى في السنوات المقبلة، متحدثا عن عدة كتب تتناول نصوصا تتحدث عن الثقافة اليهودية، الهدف منها تربية الأجيال على ثقافة التعددية والتنوع واحترام الآخر.

الحفاظ على المعالم اليهودية  
عام 2013 أصدر العاهل المغربي أمرا ساميا بترميم كل المعابد اليهودية بمختلف ربوع البلاد، وهي خطوة لاقت استحسان اليهود، سواء القاطنين بالمغرب وحتى أولئك الذين هاجروا لكنهم دأبوا على زيارة موطن الأجداد كلما تيسر ذلك.العاهل المغربي شدد في أوامره أنه "لا يجب ألا يقتصر دور هذه الكنس فقط على العبادة، إنما أن تكون أيضا فضاءً للحوار الثقافي وإحياء القيم الحضارية للمغرب".وانطلقت ورش كبرى لترميم مختلف المعابد اليهودية، ورغم ذلك وعلى مر السنوات كانت تصدر أوامر ملكية بترميم أحياء الملاح التي تعد جزءا من تاريخ اليهود بالمغرب، وتشهد على ذكريات التعايش بين المسلمين واليهود.

"رحيحل" أكدت أن عملية ترميم المتاحف اليهودية انطلقت منذ عام 1997، وتم منذ ذلك الحين ترميم أكثر من 9 معابد يهودية، تزخر بالثقافة اليهودية وتضم تراثا وجب الحفاظ عليه لكونه جزءا أساسيا من تاريخ البلاد.وقال سامي ألون، عضو الطائفة اليهودية بالمغرب لـ"العين الإخبارية": "سيدنا الملك محمد السادس هو الذي أعطى أوامره للاهتمام بكل ما يهم اليهود من معابد ومزارات، هناك العشرات في الجنوب والشمال وهي التي تربط اليهود المغاربة بمختلف بقاع العالم بأرض أجدادهم".وتابع قائلا: "هنالك من اليهود المغاربية الذين يسافرون لـ30 او 40 سنة لكنهم دائما يعودون إلى هنا لزيارة أرضهم والتعرف على تاريخهم".  

إنشاء المتاحف والمعارض اليهودية  
لا يقتصر الحفاظ على الثقافة اليهودية بالمملكة على المعابد بل يتعداه لإنشاء المتاحف والمعارض اليهودية، وهي أيضا تتم برعاية ملكية.آخر المبادرات الملكية التي لاقت استحسانا كبيرا من قبل الطائفة اليهودية بالمغرب كانت زيارة عاهل البلاد في يناير/كانون الثاني من العام المنصرم لمؤسسة "بيت الذاكرة" وهي مساحة روحية وتراثية للحفاظ على الذاكرة اليهودية المغربية وتعزيزها في الصويرة.المبادرة لاقت استحسانا كبيرا، وأشاد بها المستشار الملكي اليهودي، أندري أزولاي، قائلا "إنها دليل أن المغرب يتذكر تاريخه"، كما أطلق الملك ورشا لتشييد عدد من المتاحف اليهودية في مدن مغربية عدة، منها في المدينة العتيقة بفاس.

قد يهمك أيضا:

 وزارة الثقافة المغربية تأجل المعرض الدولي للنشر والكتاب في الدار البيضاء

العثور على حجر كريم نادر يشبه "شخصية شهيرة" قد تبلغ قيمته آلاف الدولارات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود مغربية لصيانة التراث اليهودي من الاندثار جهود مغربية لصيانة التراث اليهودي من الاندثار



GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020

GMT 18:57 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مقتل سائق تاكسي في أغادير

GMT 00:51 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة رجل شرطة بملعب "محمد الخامس" أثناء "الديربي البيضاوي"

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعترض على مشاركة لاعبين بشباب الحسيمة

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رسمياً فورد تكشف عن الموديل الجديد من Edge2
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib