خبير بريطاني يكشف عن إمكانية العثور على وصية الإسكندر
آخر تحديث GMT 09:55:19
المغرب اليوم -
فنزويلا تغلق سفارتها في النرويج عقب منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو الاتحاد التركي لكرة القدم يتبرع بإيرادات مباراة جورجيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم لصالح قطاع غزة وقوع إشتباكات في غزة إثر مداهمات لحركة حماس ضد مجموعات تصفها بالخارجة عن القانون شركة أمازون الأميركية تفصل موظفاً احتج على علاقات الشركة مع الحكومة الإسرائيلية إصابات واختناقات بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة عزاء في الخليل وحواجز تعيق تنقل الفلسطينيين شرق قلقيلية ترامب يشيد من القاهرة بقادة العالم بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويصف الحدث بالتاريخي الرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤكد أن الجيش المصري هو أحد أقوى الجيوش في العالم مؤشرات الأسهم الأميركية ترتفع بدعم آمال تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين نواف سلام يدعو لوقف الاعتداءات وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان السيسي يمنح ترامب قلادة النيل تقديرا لجهوده في السلام
أخر الأخبار

تضم خططه لمستقبل الإمبراطورية اليونانية الفارسية

خبير بريطاني يكشف عن إمكانية العثور على وصية الإسكندر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير بريطاني يكشف عن إمكانية العثور على وصية الإسكندر

الإمبراطورية اليونانية الفارسية
لندن - كاتيا حداد

كشف خبير مقيم في لندن، أن الرغبات والوصية الأخيرة للإسكندر الأكبر المقدوني في النصوص القديمة، ظلت مختبئة على مرأى من الجميع لعدة قرون منذ وفاته، وتوضح الرغبات الأخيرة خطط الإسكندر لمستقبل الإمبراطورية اليونانية الفارسية التي كان يحكمها، كما تكشف عن تمنياته للدفن، والمستفيدين من ثروته الهائلة وسلطته، ويمكن العثور على وصية الإسكندر في مخطوطة قديمة تعرف باسم "Alexander Romance"، وهو كتاب يغطي أساطير الإسكندر، وتضم الأساطير، التي تم جمعها على الأرجح خلال القرن التاسع عشر بعد وفاة الإسكندر، أجزاء تاريخية لا تقدر بثمن عن حملات الإسكندر في الإمبراطورية الفارسية.

واعتقد المؤرخون لفترة طويلة، أن الفصل الأخير من مخطوطة "Alexander Romance" يضم كتيب سياسي يحتوي على وصية الإسكندر، إلا أنهم حتى الأن اعتبروه دربًا من وحي الخيال، إلا أن مشروع بحثي لمدة 10 أعوام قام به الخبير دفيد غرانت، أشار إلى غير ذلك، إذ خلصت الدراسة إلى أن الوصية استندت إلى المادة الأصلية على الرغم من تأثيرها السياسي، وذكرت التفاصيل في كتاب غرانت باسم "In Search of the Lost Testament of Alexander the Great".

ويعتقد غرانت، أنه تم قمع وصية الإسكندر من قبل أقوى جنرالاته، نظرًا لأن الوصية أشارت إلى ابنه نصف الآسيوي الذي لم يولد "الإسكندر الرابع"، وابنه الأكبر هيركليس كخلفاء له، إلا أن المقدونيين لم يقبلوا ذلك، ودار قتال دامي على السلطة في حرب أهلية عرفت باسم "حروب الخلفاء".

كما يظن غرانت، أنه في العقود التي تلت وفاة الإسكندر، تم توزيع الوصية الأصلية سرًا في شكل منشور بواسطة أحد الجنرالات المتنافسة لإثبات شرعية نصيبه، ولإدانة الجنرالات المعارضة، وإذا صدق اكتشاف غرانت فيقلب الاكتشاف 2000 عامًا من الدراسة الأكاديمية في هذه القضية، ووصل الباحث إلى هذه النتيجة بعد دراسة نصوص قديمة مختلفة عن القائد المقدوني خلال فترة 10 أعوام.

 وتابع غرانت، " تلقي الدعاية واللهجة السياسية للكتيب  شكوك خطيرة بشأن صحة الوصية التي تم استيعابها في كتاب عن الأساطير يعرف اليوم باسم "Greek Alexander Romance"، وبمجرد وضع الوصية في هذا الكتاب تحول من حقيقة إلى أسطورة خرافية، وقادني بحثي إلى أن هذه الوصية استندت إلى الوصية الأصلية للإسكندر الأكبر، وكانت واحدة من أقوى الوصايا العسكرية والسياسية في العالم القديم".

وقد تضمنت الوصية اسم خلفاء الإسكندر الأكبر المختارين، مع الإشارة إلى تفاصيل المؤامرة بين جنرالاته لتسميم الإسكندر، وبدلًا من الرضا عن مناطق الإمبراطورية المخصصة لكل منهم، تقاتلوا لحكم الإمبراطورية بالكامل، وأضاف غرانت، " تشير النصوص القديمة إلى أن الجنرالات لم يقبلوا خضوع السلطة إلى نجل الإسكندر، الذي ينتمي إلى عرق تم غزوه من قبل، ،وشجع قمع الوصية والزعم بأن الإسكندر مات صامتًا دون تعليمات الجنرالات على السيطرة على الإمبراطورية، من خلال العبارة المشهورة "البقاء للأقوى" لإضفاء شرعية على أعمالهم واعتداءاتهم وتحالفاتهم في الأعوام التي تلت وفاة الإسكندر".

ويعد الإسكندر بلا شك، أحد القادة العسكريين الأكثر نجاحًا في التاريخ، وسيطر الإسكندر الذي لم يهزم في معركة على إمبراطورية واسعة، تمتد من مقدونيا واليونان في أوروبا إلى بلاد فارس ومصر وأجزاء من شمال الهند، في وقت وفاته في عمر 32 عامًا، وهناك نحو خمس روايات باقية حتى اليوم بشأن وفاته في بابل عام 323 قبل الميلاد، وتشير إحدى الروايات من العصر الروماني إلى وفاة الإسكندر تاركًا مملكته إلى الأقوى أو الأجدر من جنرالاته، بينما توضح رواية أخرى وفاته في غيبوبة دون تقديم أي خطط للخلافة، ونظرًا لهذه الروايات، تجاهل المؤرخون الوصية في كتاب Romance، إلا أن غرانت شكك في هذه الفرضية نظرًا لاهتمام الإسكندر بالتفاصيل وطبيعة المتعطشين للسلطة من جنرالاته.

وأردف غرانت، "على الأرجح صدور الوصية من قبل أحد جنرالاته المتنافسين لكسب التأييد على منافسيه، وفقًا لإجماع أكاديمي على ذلك، وهناك منطق تم تجاهله وهو إعادة تداول الوصية التي لم تكن موجودة كوسيلة من الجنرالات للدفاع عن الذات، وتم ذلك من خلال الاستناد إلى الوصية الفعلية"، فيما يتم إصدار كتاب "In Search of the Lost Testament" هذا الأسبوع.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير بريطاني يكشف عن إمكانية العثور على وصية الإسكندر خبير بريطاني يكشف عن إمكانية العثور على وصية الإسكندر



GMT 00:54 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مراكش تحتضن الدورة السابعة من مهرجان الشعر المغربي

نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 22:44 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الاتفاق على إنشاء نواة جامعية في مدينة بركان

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 15:02 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الدولار يهبط لأدنى مستوى في 7 أشهر

GMT 21:03 2022 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السوق الياباني يهبط 0.22% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:40 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق صورة مذهلة للجانب المظلم من بلوتو

GMT 07:49 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المدرب الشابي يغضب المسيرين السابقين للرجاء الرياضي

GMT 11:23 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

أبراج تكره التغييرات وتبتعد عن الروتين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib