أمل عياش تتحدث عن دور الثقافة في تطور اليمن
آخر تحديث GMT 00:05:42
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن أعمالها المقبلة

أمل عياش تتحدث عن دور الثقافة في تطور اليمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمل عياش تتحدث عن دور الثقافة في تطور اليمن

الإعلامية أمل عياش
عدن - صالح المنصوب

كشفت الإعلامية المتخصصة في الشأن الثقافي والفني، في عدن أمل عياش، أن المسرح في عدن، مفرغ من مهامه، إلا من البوم ذكريات يتغنى بها الناس، عن فرقة تسمي فرقة إنشاد عدن، وفرقة موسيقية تبعثرت، وتاه أعضاؤها بين الفرق الأهلية، وأمجاد الماضي، وأن فرقة الرقص الشعبي التي كانت تزين أغلفة المجلات، أصبحت أثرًا بعد عين، عدا ذكريات عابقة تخلدت في أيقونة عدن الثقافية .

وأوضحت أمل عياش في حوارها مع "المغرب اليوم"، أن المنتديات الأهلية، تزاول نشاطًا ثقافيًا أسبوعيًا ومنظمًا، وتجد الثقافة وعدن متلازمان، وأنها غاب عنها الثقافة المثلى للمجتمع، بشكلها الرسمي، ماذا يمكن أن نحصي ونعدد من الأشكال الثقافية التي اندثرت؟، منها فرقة إكروبات عدن التي تحاول البقاء بجهود ذاتية .

وقالت أمل "إن ملايين الريالات تهدر من أجل احتفالات استعراضية راقصة، في الميادين لمدة أكثرها ساعتين ليوم فقط"، وأوضحت أمل انه في  العام 2012 م صرفت 43 مليون لحفل بسيط في حقات ولم تصفي العهدة إلى 2014، وفقًا لتصريح وزير الثقافة د. عبدلله عوبل، وفي العام 2016 م، صرفت 26 مليون أو كما يقال أكثر في ذكري ثورة الـ30 من نوفمبر/تشرين ثان، من صندوق التراث والتنمية الثقافي المعني في عدن.

وأضافت أن ملايين الريالات تهدر في المناسبات الوطنية، وباسم الوطن وعن طريق استغلال جهود الموسيقيين الكبار، والمسرحيين الناشئين، ومن ثم اختلاس المال المخصص للقائمين بالجهد الأوفر بالفتات، وأن عدن لم تستفد، ولا الفنانيين استفادوا، أو حصلوا على الأجر الذي كانوا يأملون أن ينتشلهم مما هم فيه، ويسد حاجتهم المعيشية وهذا ما دفعنا لاستحضار المثل القائل الشائع ( القبقبة للولي والفائدة للقيوم ).

وذكرت أن الملايين  تذهب للتكريم, والتكريم الحقيقي هو لم شمل الفنانيين، والمبدعين، في بناء مسرح يليق بتاريخ عدن المسرحي، وإعادة تأهيل مسارحها، و ضرورة التكريم الحقيقي لعدن وروادها، في المسرح والفن وغيره، و تأهيل البنية التحتية للمراكز الثقافية والابداعية، إن وجدت وأشارت إلى أن صندوق التراث والتنمية الثقافي أصبح يخص عدن، ويعد هذا من مآثر الفقيد المرحوم الأستاذ حافظ عوبلي رحمة الله والأستاذ الوكيل محمد الشاذلي، في متابعة وتحويل إيرادات الصندوق لعدن، فقط لإعادة عدن لتاريخها الذهبي، وانعاش البنية التحتية لتراث وتاريخ عدن العريق.

وقالت إنه في الوقت الذي يحتفي العالم بـ27 من مارس/آذار في اليوم العالمي، للمسرح، فقبل 127عامًا من تأسيسه في عدن كأول مسرح في اليمن والجزيرة، والخليج العربي، مخجل أن تأتي هذه الذكرى وهذا الامتداد الزمني وعدن تفتقر إلى، خشبة مسرح مؤهلة تقنيًا لاحتضان الفنانين والمبدعين، محليًا وخارجيًا .

وذكرت بقول رئيس نقابة الممثلين المصريين أشرف زكي في أحد تصريحاته التلفزيونية"لقد اقترضنا منحة مالية لإعادة تأهيل مسرح المعهد التعليمي"، وكذا حوار تلفزيوني بين الإعلامي داود الشريان مع الفنانين الشهيرين عبدالله الرويشد ونبيل شعيل، حول كيفية إعادة خشبة مسرح الكويت الذي احتضن كبار الفنانين العرب، مشيرة إلى شغف الفنانين العرب لإعادة المسرح، متسائلة أين نحن من شغف وعشق المسرح في عدن ؟!

وتمنت أن تري حال الثقافة في عدن، غير الحال الذي نعيشه وناسا غير الناس، ستري بقايا أطلال ماضينا الثقافي، وطالبت بإصلاح حال الثقافة بدلاً من أن يخدع القائمين بالكلمات المعسولة، عن الانجازات، واختتمت بآملها أن يحدث التصحيح لكثير من الواقع، وإحداث نقلة نوعية للعمل الثقافي لأنها قبل التنمية وأساس الديمقراطية والتغيير، وأن عدن تستغيث بوجدانها المفعم بالنشاط والحركة ،كما ينتظرها دور ثقافي يقود للتغيير و التنمية .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل عياش تتحدث عن دور الثقافة في تطور اليمن أمل عياش تتحدث عن دور الثقافة في تطور اليمن



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب

GMT 05:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج حبيقة يكشف عن مجموعته الجديدة لموسم ما قبل خريف 2018

GMT 04:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

بحث طبي يكشف عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

GMT 21:07 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الكريستالُ يحول قطع الديّكور إلى حالةِ فريّدة

GMT 04:52 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة إيمي بوني تُجدد منزلها الفيكتوري على الطراز العصري

GMT 15:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي مارك هامسيك سيعتزل كرة القدم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib