الكشف عن أسباب تعيين مدنيين في مناصب عسكرية
آخر تحديث GMT 10:20:19
المغرب اليوم -

الكشف عن أسباب تعيين مدنيين في مناصب عسكرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن أسباب تعيين مدنيين في مناصب عسكرية

ياسين المنصوري
الرباط - المغرب اليوم

يعد تعيين ياسين المنصوري على رأس الإدارة العامة للدراسات والمستندات "لادجيد"، خلفًا للجنرال دو ديفيزيون أحمد الحرشي أبرز قرار يتعلق بالمؤسسة العسكرية اتخذه الملك محمد السادس في السنوات الأولى لحكمه "2004"، والقرار فاجأ الكثيرين، لأنه كانت تلك أول مرة يتم فيها تعيين شخصية مدنية على رأس أهم جهاز استخباراتي عسكري.

وجاء هذا التحول في سياق التحديات الأمنية من جهة، وأيضًا في سياق مراجعة طرق وصول المعلومة إلى القصر من جهة أخرى، بعد توالي عدة أحداث في المغرب وخارجه، مثل أحداث 11 أيلول 2001، وأحداث الدار البيضاء في 2003، وعملية مدريد في 2004، كان على دول عدة منها المغرب، إعادة بناء استراتيجيتها الاستخباراتية لاستباق العمليات المتطرفة وتفكيك الخلايا قبل أن تمر إلى التنفيذ، لكن هناك تفسيرًا آخر أعطي لهذه الخطوة، وهو سعي الملك محمد السادس إلى وضع أشخاص مقربين منه في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية.

وأشرف فؤاد عالي الهمة، كاتب الدولة في الداخلية، ثم وزيرًا منتدبًا فيها، على الأجهزة الأمنية التابعة لها، وياسين المنصوري في الاستخبارات الخارجية، ودرس المنصوري رفقة الملك محمد السادس عندما كان وليًا للعهد في المدرسة المولوية وحصل على الإجازة في الحقوق، وعمل في ديوان إدريس البصري، وزير الداخلية القوي، في عهد الحسن الثاني وعندما تولى محمد السادس الحكم عام 1999 أصبح المنصوري، مديرًا لوكالة المغرب العربي للأنباء، قبل أن يتولى عام 2003، مهام والي مدير عام للشؤون الداخلية في وزارة الداخلية، لكن في 2004، سيتولى أحد المناصب الحساسة في البلاد وهي إدارة "لادجيد".

إذ منذ ذلك الحين وإلى اليوم، استمر المنصوري في لعب دور الرجل الأول في المخابرات العسكرية، وبحكم قربه من الملك، فإنه تدخل في عدة ملفات، أبرزها ملف الصحراء، ونجح في تعزيز حضور القصر في الاستخبارات العسكرية، وأصبحت الأجهزة الأمنية سواءً المدنية أو العسكرية بيد مقربين من الملك، عبر المنصوري والهمة، ما سهل عملية التنسيق الاستخباراتي داخليًّا وخارجيًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أسباب تعيين مدنيين في مناصب عسكرية الكشف عن أسباب تعيين مدنيين في مناصب عسكرية



GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هيرفي رونار يقلل من قيمة الدوري المغربي للمحترفين

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية

GMT 19:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور ملحوظ وفرص سعيدة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:52 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء الكيلاني تثير الرأي العام بقصة إنسانية في "تخاريف"

GMT 11:00 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"بوما" تطرح أحذية رياضية جديدة ومميزة

GMT 10:39 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرفي على إتيكيت أكل "الاستاكوزا"

GMT 12:35 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البدء فى البرنامج التوعوي التثقيفى لمرضى داء السكر في سبها

GMT 02:20 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

GMT 18:34 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

فوائد نبات الحلتيت لصحة الإنسان

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib