خبير ترْبويٌّ يرْصد أَسْبَابَ إِقْرَارِ نِصْف المغاربة بِتدهْور منْظومة التَّعْليم
آخر تحديث GMT 08:15:02
المغرب اليوم -

خبير ترْبويٌّ يرْصد أَسْبَابَ إِقْرَارِ نِصْف المغاربة بِتدهْور منْظومة التَّعْليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير ترْبويٌّ يرْصد أَسْبَابَ إِقْرَارِ نِصْف المغاربة بِتدهْور منْظومة التَّعْليم

التعليم في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

رصدت مذكرة صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط برسم 2021 تراجعا كبيرا مقارنة بالسنة الماضية في قطاعات حياتية متعددة، منها قطاع التعليم، حيث اعترفت الأسر موضوع الدراسة والبحث استمرار تدهور خدمات التعليم. إذ سجل التقرير انتقال رصيد مؤشر التراجع من ناقص 29 نقطة سنة 2020 إلى 35.4 نقطة سنة 2021.

وأكد حوالي نصف الأسر المغربية تدهور نظام التعليم خلال الربع الأخير من سنة 2021. يأتي ذلك تزامنا مع محاولات الحكومة الحالية إصلاح الأعطاب من خلال عدة مشاريع (منهجية التوظيف الجديدة، تعميم التعليم الأولي..).

وفي هذا الإطار عدد سعيد لعريض، فاعل تربوي وباحث في قضايا التربية والتعليم، أسباب فشل التعليم، قائلا إن من بينها “غياب إرادة سياسية لدى الفاعل السياسي للنهوض بقطاع التعليم، سيما أنه يتوفر على جميع الإمكانات المادية والمالية والصلاحيات الدستورية لتحسين جودته”.

ومن بين الأسباب التي ذكرها الخبير التربوي “عدم تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة أن القطاع شهد تبذيرا ماليا كان موضوع تقرير إدريس جطو”.

كما رصد الباحث ذاته “عدم رصد منجزات وإيجابيات برامج وزارية سابقة، وتجاوز سلبياتها في أفق إنتاج رؤية تعليمية موحدة تكون قادرة على الخروج من الأزمة”، و”عدم إشراك الفاعل التربوي، وفي مقدمته الأستاذ، مفتاح تنزيل تلك الرؤية على أرض الواقع التعليمي”.

كذلك انتقد “غياب ثقافة إشراك جمعيات مهنية تابعة للوزارة، وجمعيات المجتمع المدني التي تتقاسم والوزارة الهم التربوي، مما يفوت فرص الانطلاقة الصحيحة، وبلورة مشاريع تربوية حقيقية قادرة على النهوض بالقطاع”.

وأضاف الخبير التربوي، في تصريح ، أن مذكرة المندوبية “لم تمدنا بأسباب هذا التطور المهول والتراجع الكبير في مؤشرات تدهور خدمات التعليم، حتى تستكمل الرؤية عندنا ونخرج بحكم موحد عن أزمة التعليم”.

وتابع قائلا: “ما يُعاب على التقارير المحلية أنها تبقى حبيسة أدراج الوزارة الوصية على القطاع والمؤسسات التي أسندت إليها مهمة التقويم وتقييم برامج ومناهج التربية والتعليم. ويكون الهدف هو إبراز عورة قطاع التعليم دون اقتراحات عملية للنهوض به. ويبقى إصلاحه لا يبارح مكانه، بل يتراجع دون ملامسة أسباب أزمته الحقيقية، ويكون شعار الحكومات المتعاقبة على إصلاح التعليم: كلما دخلت أمة لعنت أختها”.وسجل لعريض أن “أزمة التعليم بالمغرب تعترف بها جميع التقارير الدولية والوطنية، لكن دون إيجاد الوصفة الحقيقية لتجاوز اختلالاته التربوية والإدارية والمالية”.

قد يهمك أيضا

الدكتور الزغيبي رئيساً تنفيذياً لشركة تطوير للخدمات التعليمية

 

اجتماع تنسيقي لمدارس منطقة الرياض لتطوير للخدمات التعليمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير ترْبويٌّ يرْصد أَسْبَابَ إِقْرَارِ نِصْف المغاربة بِتدهْور منْظومة التَّعْليم خبير ترْبويٌّ يرْصد أَسْبَابَ إِقْرَارِ نِصْف المغاربة بِتدهْور منْظومة التَّعْليم



الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 14:27 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الثور" في كانون الأول 2019

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

"برشلونة" يصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا

GMT 01:30 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

يوسفية برشيد يحفز لاعبيه من أجل الصعود

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

ربيع لخليع يكشف أهمية مشروع الربط السككي

GMT 09:38 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

تعرف على أفضل 10 جامعات في العالم

GMT 14:15 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 06:55 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير اقتصاد الرعاية و 300 مليون فرصة عمل وحل لعطالة مغربيات

GMT 03:00 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هبوط المؤشر نيكي الياباني 0.09% في بداية التعاملات بطوكيو

GMT 22:48 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

قصات شعر رجالي لإطلالة رائعة

GMT 16:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 14:14 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة ينهزم في مباراة إعدادية أمام الفتح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib