سنغافورة تقطع جزءً من البحر لبناء ناطحات سحاب
آخر تحديث GMT 06:44:09
المغرب اليوم -

تعد واحدة من المراكز المالية في آسيا خلال العقود الأخيرة

سنغافورة تقطع جزءً من البحر لبناء ناطحات سحاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سنغافورة تقطع جزءً من البحر لبناء ناطحات سحاب

سنغافورة – عندما يلتقي الغرب مع الشرق
سنغافورة-المغرب اليوم

في سعيها إلى إيجاد مزيد من المساحات لمواصلة تطورها ونموها، "ردمت" سنغافورة البحر وبنت ناطحات سحاب وبات خبراء التخطيط الحضري يفكرون بالتوسع تحت الأرض.

وتمكنت سنغافورة التي تعد واحدة من المراكز المالية الرائدة في آسيا خلال العقود الأخيرة، من التخطيط الدقيق لنموها وتجنبت التوسع العمراني غير المنظم والاكتظاظ السكاني وازدحام المرور، وهي مشكلات شائعة تعاني منها المدن الكبرى الموجودة في المنطقة.

لكن في الوقت الذي يتوقع فيه أن ينمو عدد سكان سنغافورة البالغ حاليًا 5.6 مليون نسمة بشكل مطرد في السنوات المقبلة، فإن السلطات تبحث عن حلول لاستخدام المساحة الواقعة تحت أقدام سكانها بأفضل الطرق.

اقرا ايضا:

تطوان تحتضن الزوار وانتشار الخيام قرب المحطة وزوار يبيتون في الأزقة والساحات

وأنشأت سنغافورة طريقًا سريعًا ونظام تكييف للهواء تحت الأرض باستخدام أحدث التقنيات، لكن المدينة تبحث عن إضافة مرافق إلى بنيتها التحتية.

وقال أبينيت كول من شركة الاستشارات "فروست أند سوليفان" لوكالة فرانس برس "يتوجّب علينا دراسة كل الخيارات المتاحة أمامنا لتقوية البنى التحتية الحيوية تحت الأرض".

وأضاف "لدينا حاجات متزايدة إلى المساحات الخضراء والصناعية والتجارية والسكنية فوق الأرض في سنغافورة".

ووفقا لمشروع تطوير نُشر في مارس/آذار، ترغب سلطات سنغافورة في نقل البنية التحتية والمعدات الصناعية ومرافق التخزين إلى تحت الأرض بهدف إنشاء مبان جديدة وتجديد الأحياء الموجودة، لكنها لا تخطط لبناء مساكن تحت الأرض.

وباستخدام تقنية الأبعاد الثلاثية، أعدت خرائط خاصة للتخطيط تحت الأرض لمناطق متعددة بهدف مساعدة المهندسين، وفقا لهيئة التخطيط الحضري في سنغافورة.

وسنغافورة ليست المدينة الوحيدة التي ترغب في الاستفادة القصوى من المساحات تحت الأرض.

فقد بنت العاصمة الفنلندية هلسنكي مواقف للسيارات ومراكز تسوق وحتى أحواض سباحة في الأنفاق، بينما أنشأت مونتريال شبكة مشاة تحت الأرض تمتد على 32 كيلومترا وتضم متاجر ومطاعم.

وزادت سنغافورة مساحتها بمقدار الربع إلى 720 كيلومترا مربعا عن طريق ردم البحر.

لكن هذه الطريقة أصبحت مكلفة في المناطق الأعمق ولم تعد سنغافورة قادرة على استيراد الرمال التي تحتاج إليها إذ توقفت بلدان عدة عن التصدير لأسباب بيئية.

فاستخراج الرمال غير المنظم يؤدي إلى تآكل الشواطئ والضفاف النهرية ما يتسبب بإزالة الحواجز الطبيعية التي توفّر حماية ضد الفيضانات، ويهدد الحياة البرية.

ويعد نقل البنية التحتية إلى تحت الأرض مفيدا أيضا لأنه يقلل من متطلبات التبريد وبالتالي يخفض استهلاك الطاقة في بلد استوائي مثل سنغافورة.

إلا أن التوسع تحت الأرض يواجه تحديات متعددة في هذه المدينة المكتظة بالأبنية.

وقال تشو جيان أستاذ الهندسة في جامعة نايانغ للتكنولوجيا "يتطلب البناء تحت الأرض عادة تفجير الصخور، لكن في وسط المدينة من المستحيل القيام بذلك".

ومن بين أحد أكثر المشاريع طموحا في سنغافورة حتى الآن هو نظام لضخ المياه الباردة عبر أنابيب لتبريد المباني في خليج مارينا باي، الواجهة البحرية الجديدة للمدينة.

وقال فو يانغ كوانغ مسؤول المهندسين في شركة "إس بي غروب" التي تقف وراء هذا المشروع، إن المباني التي تستخدم هذا النظام بدلا من الاعتماد على أجهزة تكييف الهواء وحدها، خفضت من استهلاكها الطاقة بحوالي 40%.

وأشار إلى أن هذه المباني خفضت من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 34500 طن في السنة، أي ما يعادل إزالة 10 آلاف سيارة أقله عن الطرق.

وتشمل المرافق الأخرى الموجودة تحت الأرض في سنغافورة أطول طريق سريع في جنوب شرق آسيا يصل طوله إلى 12 كيلومترا وقطار مترو ومستودع ذخيرة وكهوفا صخرية تحت قاع البحر تستخدم لتخزين النفط.

وتفكر جامعة نايانغ للتكنولوجيا في بناء مختبرات وإعطاء حصص دراسية تحت الأرض.

قد يهمك ايضا:

مرصد السياحة يعلن 5.4 مليون سائح زاروا المغرب في نصف سنة

ارتفاع عدد السيّاح الوافدين إلى المغرب لنحو 4.3 مليون مع نهاية أيار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنغافورة تقطع جزءً من البحر لبناء ناطحات سحاب سنغافورة تقطع جزءً من البحر لبناء ناطحات سحاب



العبايات بحضور لافت في أناقة الملكة رانيا

عمان - المغرب اليوم

GMT 01:18 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تشدد على ضرورة الاستعداد لخطر الحرب في أوروبا
المغرب اليوم - فرنسا تشدد على ضرورة الاستعداد لخطر الحرب في أوروبا

GMT 13:47 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين عبد العزيز تكشف سر تعاونها الثالث مع كريم فهمي
المغرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف سر تعاونها الثالث مع كريم فهمي

GMT 19:03 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل بلوغر ليبية في طرابلس والسلطات تفتح تحقيقا موسعا
المغرب اليوم - مقتل بلوغر ليبية في طرابلس والسلطات تفتح تحقيقا موسعا

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:23 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة

GMT 14:38 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

اعتقال مغربية داعشية في مطار دوسلدورف في ألمانيا

GMT 23:24 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

تويتر تطلق أول بث مباشر لأخبار الموضة والأزياء

GMT 07:53 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

أرقى الوجهات السياحية لقضاء شهر العسل في فيتنام

GMT 03:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib