ديكورات السبعينات تعود مجددًا لإضفاء لمسة جمالية على المنزل

يوجد من يعتقد أن الذوق الجيد في منازلنا يعني انسجام الألوان المحايدة، الأبيض الصريح، الأبيض الدافئ، وربما الأبيض مع لمسة من اللون الرمادي وهناك من يشعر بالممل تجاه تلك اللوحة من الألوان غير النابضة بالحياة.

و كشفت دراسة بريطانية حديثة، أنواع الديكورات التي اختفت في عصرنا الحديث، والتي جاء بأعلى القائمة سجاد الحمام، والذي ازدهر بشدة في السبعينات والذي تراجع بشكل كبير مع بداية الألفينات، كما تراجع اختيار ألوان الأفوكادو للحمامات، والتي كانت محبوبة في ذلك العصر نفسه،  بالإضافة إلى الطبعات الزهرية، والطباعة الحيوانية بالأقمشة والأثاث، والسجاد الخشن ، والخيزران في الداخل ، وفقًا للاستطلاع الذي أجرته شركة سامسونغ.

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى عودة الاختيارات الكلاسيكية مرة أخرى وإعادة احيائها من جديد في العصر الحالي، فعلى سبيل المثال ظهرت طبعات الأزهار  في كل مكان ، في أغطية المصابيح ، والأسرّة ، والكراسي ، وسلال التخزين ، وحتى حقائب اليد الصغيرة الأنيقة.

وأعيدت الحمامات بلون الأفوكادو من جديد، ويقول المصمم نيكي هسلم ، الذي يعمل في لندن، إن زبائنه لازالوا يسألونه عن تلك الحمامات والتي يرغبون في إضافتها الي منازلهم.ما هو أكثر من ذلك ، إنه يضع في حمامه الخاص سجاد المرحاض بالإضافة إلى غطاء مقعد على غرار التسعينات.

ويعتقد أيضًا أن الأثاث المصنوع من الأغصان المرنة والذي نجده في الحدائق المنزلية، أنه سيتناسب جيدًا بالداخل  وبالمثل لطبعات الحيوانات.

يقول هسلم، "قبل سنوات ، أخبرتني مصممة الأزياء جوليت دوف أنه يجب أن يكون لديك شىء قبيح وشىء وردي" ، يقول هسلم. يجعل اللون الوردي اللمعان وتضفي القطعة القبيحة الراحة على أن المخطط ليس مثاليًا".