الحراك الأردني يفتقد إلى رؤية سياسية ويشهد الآن مرحلة تنظيمية
آخر تحديث GMT 12:32:47
المغرب اليوم -

منسق التيار القومي التقدمي خالد رمضان لـ"المغرب اليوم":

الحراك الأردني يفتقد إلى رؤية سياسية ويشهد الآن مرحلة تنظيمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحراك الأردني يفتقد إلى رؤية سياسية ويشهد الآن مرحلة تنظيمية

منسق التيار القومي التقدمي في الأردن، خالد رمضان
 عمان ـ إيمان أبو قاعود

 عمان ـ إيمان أبو قاعود يرى منسق التيار القومي التقدمي في الأردن، خالد رمضان أن "الحراك الأردني بدأ يؤسس لمرحلة جديدة في العمل". وأوضح أن "الحراك الذي بدأ قبل سنتين، كان يفتقد إلى رؤية سياسية وبرنامج  واضح، وهو الآن يشهد حالة تنظيمية ".وأضاف رمضان في حديث إلى "المغرب اليوم" أن "الشعارات التي كان يطلقها الحراك، سيطرت عليها العاطفة وتراوحت الشعارات بين محاربة الفساد والفاسدين وتعديلات الدستور والإصلاح".واعتبر رمضان أن "جماعة الإخوان المسلمين في الأردن منظمة إداريًا وماليًا, لذلك فهي تتحكم في وتيرة الحراك الشعبي، ولكنها لا تعبر بشكل مباشر عن هموم المواطنين بقدر التعبير عن همومهم السياسية". وقال رمضان إن "الإخوان المسلمين يتبعون سياسة النفس الطويل، بمعنى أنهم ينتظرون ماذا سيحدث في سورية, وهذا الأمر في مجمله يؤثر على الحراك الأردني". واعتبر رمضان أن "سياسة الانتظار التي يتبعها الإخوان المسلمين غير دقيقة، فهم يعتقدون أنه إذا سقط الرئيس السوري بشار الأسد، وتمكن الإخوان المسلمين من الحكم في سورية، فهذا الأمر يقودهم إلى الاستنتاج بأنهم سيصبحون قادة العمل السياسي في الأردن". وأشار رمضان إلى أن "الأردن يعيش في مرحلة التيارات المختلفة التي لم تلتقِ بعد في برنامج إنقاذ وطن، الأمر الذي يؤسس للحراك الثاني المختلف عن الحراك الأول". ورفض رمضان "الزج بالشعارات التقسيمية التي من شأنها المساس بالوحدة الوطنية في الحراكات الشعبية، كشعار "لا للتجنيس والوطن البديل". وأكد رمضان أن "هناك تعمقًا في الأزمة الاقتصادية في الأردن، وأن هناك ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار، مما يعني أن الشعب سيدخل في دوامة جديدة من الأزمات، ويتزامن ذلك مع اضطراب إقليمي شديد وامتناع منظومة الخليج الرسمي عن الإغداق المتعارف عليه إلى الأردن، مما يؤدي إلى التأسيس لمجتمعات تنخرط في الحراكات الشعبية". ويرى رمضان أن "ما يحدث من مشاورات بين رئيس الوزراء المكلف عبد الله النسور والكتل النيابية، شيء مخجل وغير منطقي وواضح". وأوضح أن "سبب هشاشة الكتل، هو قانون الانتخابات الحالي". وأضاف رمضان أن "المجلس النيابي الحالي، يمثل الكتلة المجتمعية حول المركز الأمني السياسي الذي يوظف العشائري من مختلف الأصول والمنابت لتأكيد اختطافهم للعملية السياسية"، قائلا "هذا المجلس يمثل الكتلة التي انتخبته, وهي منحازة لفكرة مخرجه بالتوافق والمواطنة". ورفض رمضان إطلاقًا "تسليح الانتفاضات الشعبية, لأن السلاح يسهل معارك السلطات، لذلك يجب أن تبقى الثورات شعبية وسلمية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحراك الأردني يفتقد إلى رؤية سياسية ويشهد الآن مرحلة تنظيمية الحراك الأردني يفتقد إلى رؤية سياسية ويشهد الآن مرحلة تنظيمية



GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 17:55 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة

GMT 14:04 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يصر على إثبات براءته ويصف التجربة بأنها درس حياتي

العبايات بحضور لافت في أناقة الملكة رانيا

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:07 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن
المغرب اليوم - خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن

GMT 23:56 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

العملة الأوروبية اليورو عند أعلى مستوى في 3 أيام

GMT 09:59 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

محمد باركيندو يؤكد ثقته في التزام 24 دولة باتفاق النفط

GMT 11:51 2022 الإثنين ,10 كانون الثاني / يناير

المتنخب المغربي في محك حقيقي أمام غانا

GMT 10:16 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

تفاعل واسع في الكويت مع دموع الطبطبائي

GMT 15:03 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مكتوم بن محمد يعزي بوفاة محمد مطر بن فاضل المزروعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib