مطالبات بفتح تحقيق بشأن الإسلاموفوبيا داخل حزب المحافظين
آخر تحديث GMT 13:32:52
المغرب اليوم -

وقعت 12 حادثة عنصرية على مدى الشهريين الماضيين

مطالبات بفتح تحقيق بشأن "الإسلاموفوبيا" داخل حزب "المحافظين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطالبات بفتح تحقيق بشأن

رئيس المنتدى الإسلامي في حزب المحافظين محمد أمين
لندن ـ سليم كرم

اتّهم رئيس المنتدى الإسلامي في حزب المحافظين، محمد أمين، أعضاء الحزب غير المسلمين بالفشل في القضاء على كراهية الإسلام، خشية الإضرار بقوتهم السياسية، قائلا إن الحزب لا يريد أن يُلحق الضرر بسلطته، من خلال إجراء تحقيق عنصري مثير للجدل، في وقت يفتقر فيه إلى الأغلبية في مجلس العموم وبدلا من ذلك يأمل أن تختفي المشكلة بطريقة سحرية، مؤكدا أن تحذيراته قوبلت بالتجاهل عدة مرات.

أدلة متزايدة على انتشار "الإسلاموفوبيا"

يأتي هذا في الوقت الذي ظهرت فيه أدلة أخرى على الخوف من الإسلام، منها جلوس خمسة أعضاء مسلمين من الحزب على طاولة واحدة في الجزء الخلفي من الغرفة في حفلة عشاء رابطة المحافظين، كما قال أحد الأعضاء المسلمين إن مستشار الحزب أخبره أنه غير مرحب به في الحفلة، وتم الحديث مع نفس العضو لاحقًا عن عدم السماح للمرأة بالعمل.
وتمثل الدعوى التي أطلقها المنتدى الإسلامي، وكذلك منتدى مسلمي بريطانيا، و11 مجلسا إسلاميا في المملكة المتحدة، أكثر من 500 مسجد، ومؤسسة ومدرسة، ترغب في التحقيق في القضية.

ولفت السيد أمين إلى أن المحكمة تأخذ جميع مزاعم العنصرية على محمل الجد، وتصرفت بسرعة للاستجابة، حين تم إبلاغها، ولكنه قال "تسلم قادة الحزب عدة مقاربات بشأن الخوف من الإسلام، ورغم إثارة القضية لم يضعوا حلولا أو نتائج مرضية، ويبدو أن حزب المحافظين يتبنى النهج القائل (ابقَ هادئًا ولا تفعل شيئًا)، وحتى الآن لا يريد حزب المحافظين خلق مشاكل سياسية أو الإضرار بنفسه، ولكن الأمر صعب، حين لا تكون لديك أغلبية، والنتيجة أن الحزب فشل في اتخاذ إجراءات قوية بما فيه الكفاية".

استضافة الحزب هندوسيا متطرّفا

وفي أحد الأمثلة، قال أمين إنه عندما استضاف النائب، بوب بلاكمان، حدثا في البرلمان تحدث فيه القومي الهندوسي المثير للجدل تابان غوش، الذي أشاد بالتطهير العرقي للروهينغيا في ميانمار، كتب أعضاء المنتدى الإسلامي رسالة للتعبير عن قلقهم، وأضاف أن الحزب والسيد بلاكمان تجاهلهلوها، وبعد محاولات فاشلة متكررة للحوار على مدى خمسة أشهر، اضطرا بلاكمان إلى انتقاد استضافة الحدث علانية.

وأنكر بلاكمان أنه دعا السيد غوش إلى الحدث، قائلًا إنه حضر دون علمة، مؤكداً أنه تلقى رسالة المنتدى الإسلامي، حيث أوضح "وجدت رسالة بريد إلكتروني من المنتدى الإسلامي المحافظ، وأعتقد بأن مكتبي رد عليها، وإذا كان لا يزال لديهم الرغب في اللقاء، أطلب منهم الاتصال هاتفيصا بمكتب لتحديد موعد".

وليست هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها الحزب ادعاءات بوقوع أحداثا لإسلاموفوبيا، فقد تعرضت حملة عمدة لندن، زاك غولدسميث، لانتقادات شديدة بسبب الخطاب المستخدم ضد المسلمين.

تعليق عضوية المسيئين للمسلمين في الحزب
وردا على الاتهامات الأخيرة، قال وزير الداخلية ساجد جافيد، إن الحزب لم تكن لديه مشكلة معينة، وأشار إلى موقفه في الحكومة كدليل على ذلك.

وأكد بعض أعضاء المندى أنهم يتعرضون للتميز منذ فترة، وقال ناشط سابق في حزب المحافظين من إيلينغ إنه تعرض لمضايقات كونه مسلمًا، وفي النهاية قرر ترك الحزب.
ووقعت حوادث عنصرية أخرى ضد المسلمين، على سبيل المثال على مواقع التواصل الاجتماعي، بواقع 12 حادثة على مدى الشهرين الماضيين، من قبل مستشارين وأعضاء الحزب، وعلى إثرها تم إيقاف ستيفين إرديل، عضو الحزب عن مقاطعة ويفيني، والذي وصف ناخبي عمدة لندن المسلم بالأعمياء.

وفي هذا السياق، تم تعليق عضو الحزب إيان هيبريد، بعد تعليقه المسيء على صورة لعضوة الحزب هارميت سينغ بربار، على ارتدائها ملابسها التقليدية، ورغم أن السيدة بربار ليست مسلمة، قالت إن هناك الكثير من المضايقات والعنصرية، ولا بد من اتخاذ قرار للتحقيق بشأن ذلك.

وردا على دعوات لإجراء تحقيق، قال متحدث باسم حزب المحافظين "أدخلنا مدونة سلوك جديدة تغطي جميع أشكال التميز، ونأخذ جميع الدعوات على محمل الجد، حيث تصرف الحزب بسرعة حين قدمت أدلة على السلوك غير اللائق، حيث إيقاف المتورطين وإطلاق تحقيق فوري".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات بفتح تحقيق بشأن الإسلاموفوبيا داخل حزب المحافظين مطالبات بفتح تحقيق بشأن الإسلاموفوبيا داخل حزب المحافظين



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib