مطالبات بفتح تحقيق بشأن الإسلاموفوبيا داخل حزب المحافظين
آخر تحديث GMT 06:57:26
المغرب اليوم -

وقعت 12 حادثة عنصرية على مدى الشهريين الماضيين

مطالبات بفتح تحقيق بشأن "الإسلاموفوبيا" داخل حزب "المحافظين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطالبات بفتح تحقيق بشأن

رئيس المنتدى الإسلامي في حزب المحافظين محمد أمين
لندن ـ سليم كرم

اتّهم رئيس المنتدى الإسلامي في حزب المحافظين، محمد أمين، أعضاء الحزب غير المسلمين بالفشل في القضاء على كراهية الإسلام، خشية الإضرار بقوتهم السياسية، قائلا إن الحزب لا يريد أن يُلحق الضرر بسلطته، من خلال إجراء تحقيق عنصري مثير للجدل، في وقت يفتقر فيه إلى الأغلبية في مجلس العموم وبدلا من ذلك يأمل أن تختفي المشكلة بطريقة سحرية، مؤكدا أن تحذيراته قوبلت بالتجاهل عدة مرات.

أدلة متزايدة على انتشار "الإسلاموفوبيا"

يأتي هذا في الوقت الذي ظهرت فيه أدلة أخرى على الخوف من الإسلام، منها جلوس خمسة أعضاء مسلمين من الحزب على طاولة واحدة في الجزء الخلفي من الغرفة في حفلة عشاء رابطة المحافظين، كما قال أحد الأعضاء المسلمين إن مستشار الحزب أخبره أنه غير مرحب به في الحفلة، وتم الحديث مع نفس العضو لاحقًا عن عدم السماح للمرأة بالعمل.
وتمثل الدعوى التي أطلقها المنتدى الإسلامي، وكذلك منتدى مسلمي بريطانيا، و11 مجلسا إسلاميا في المملكة المتحدة، أكثر من 500 مسجد، ومؤسسة ومدرسة، ترغب في التحقيق في القضية.

ولفت السيد أمين إلى أن المحكمة تأخذ جميع مزاعم العنصرية على محمل الجد، وتصرفت بسرعة للاستجابة، حين تم إبلاغها، ولكنه قال "تسلم قادة الحزب عدة مقاربات بشأن الخوف من الإسلام، ورغم إثارة القضية لم يضعوا حلولا أو نتائج مرضية، ويبدو أن حزب المحافظين يتبنى النهج القائل (ابقَ هادئًا ولا تفعل شيئًا)، وحتى الآن لا يريد حزب المحافظين خلق مشاكل سياسية أو الإضرار بنفسه، ولكن الأمر صعب، حين لا تكون لديك أغلبية، والنتيجة أن الحزب فشل في اتخاذ إجراءات قوية بما فيه الكفاية".

استضافة الحزب هندوسيا متطرّفا

وفي أحد الأمثلة، قال أمين إنه عندما استضاف النائب، بوب بلاكمان، حدثا في البرلمان تحدث فيه القومي الهندوسي المثير للجدل تابان غوش، الذي أشاد بالتطهير العرقي للروهينغيا في ميانمار، كتب أعضاء المنتدى الإسلامي رسالة للتعبير عن قلقهم، وأضاف أن الحزب والسيد بلاكمان تجاهلهلوها، وبعد محاولات فاشلة متكررة للحوار على مدى خمسة أشهر، اضطرا بلاكمان إلى انتقاد استضافة الحدث علانية.

وأنكر بلاكمان أنه دعا السيد غوش إلى الحدث، قائلًا إنه حضر دون علمة، مؤكداً أنه تلقى رسالة المنتدى الإسلامي، حيث أوضح "وجدت رسالة بريد إلكتروني من المنتدى الإسلامي المحافظ، وأعتقد بأن مكتبي رد عليها، وإذا كان لا يزال لديهم الرغب في اللقاء، أطلب منهم الاتصال هاتفيصا بمكتب لتحديد موعد".

وليست هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها الحزب ادعاءات بوقوع أحداثا لإسلاموفوبيا، فقد تعرضت حملة عمدة لندن، زاك غولدسميث، لانتقادات شديدة بسبب الخطاب المستخدم ضد المسلمين.

تعليق عضوية المسيئين للمسلمين في الحزب
وردا على الاتهامات الأخيرة، قال وزير الداخلية ساجد جافيد، إن الحزب لم تكن لديه مشكلة معينة، وأشار إلى موقفه في الحكومة كدليل على ذلك.

وأكد بعض أعضاء المندى أنهم يتعرضون للتميز منذ فترة، وقال ناشط سابق في حزب المحافظين من إيلينغ إنه تعرض لمضايقات كونه مسلمًا، وفي النهاية قرر ترك الحزب.
ووقعت حوادث عنصرية أخرى ضد المسلمين، على سبيل المثال على مواقع التواصل الاجتماعي، بواقع 12 حادثة على مدى الشهرين الماضيين، من قبل مستشارين وأعضاء الحزب، وعلى إثرها تم إيقاف ستيفين إرديل، عضو الحزب عن مقاطعة ويفيني، والذي وصف ناخبي عمدة لندن المسلم بالأعمياء.

وفي هذا السياق، تم تعليق عضو الحزب إيان هيبريد، بعد تعليقه المسيء على صورة لعضوة الحزب هارميت سينغ بربار، على ارتدائها ملابسها التقليدية، ورغم أن السيدة بربار ليست مسلمة، قالت إن هناك الكثير من المضايقات والعنصرية، ولا بد من اتخاذ قرار للتحقيق بشأن ذلك.

وردا على دعوات لإجراء تحقيق، قال متحدث باسم حزب المحافظين "أدخلنا مدونة سلوك جديدة تغطي جميع أشكال التميز، ونأخذ جميع الدعوات على محمل الجد، حيث تصرف الحزب بسرعة حين قدمت أدلة على السلوك غير اللائق، حيث إيقاف المتورطين وإطلاق تحقيق فوري".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات بفتح تحقيق بشأن الإسلاموفوبيا داخل حزب المحافظين مطالبات بفتح تحقيق بشأن الإسلاموفوبيا داخل حزب المحافظين



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 14:23 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

مقاييس التساقطات المطرية في المغرب في 24 ساعة

GMT 14:04 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

بلقيس فتحي تتألق بالبدلة البيضاء في أحدث ظهور لها

GMT 23:42 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

محافظ البنك المركزي التونسي يحذر من سنة صعبة جدا

GMT 21:46 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"كورونا" يتسبب في إغلاق عدة إدارات مهمة في طنجة

GMT 01:25 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

توقيف 4 أشخاص داخل قاعة للرياضة خرقوا حالة الطوارى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib